مؤشرات أولية على اتهام أبوعمر البلجيكي بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

شارك في تكوين وتمويل خلية متطرفة في مدينة فرفييه

مؤشرات أولية على اتهام "أبوعمر البلجيكي" بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشرات أولية على اتهام "أبوعمر البلجيكي" بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس

عبدالحميد أبوالعواد الملقب بـ"أبو عمر البلجيكي"
باريس ـ مارينا منصف

وصفت إذاعة "أر. تي. إل" الناطقة بالفرنسية، عبدالحميد أبوالعواد الملقب بـ"أبو عمر البلجيكي" بأنه أحد أكثر جلادي "داعش" نشاطًا في سورية، ويعتقد أنه ينحدر من منطقة كولنبيك في بروكسيل، ومتورط في هجمات سابقة تم إحباطها.
ومع أنه من السابق لأوانه تحديد المسؤول عن الهجمات المتطرفة في باريس إلا أن المحققين يؤكدون أن عبدالحميد اضطلع بطريقة أو بأخرى في تنفيذ الهجمات المتزامنة التي أدمت العاصمة الفرنسية، بينما تقول تقارير إنه أشرف على هجمات باريس وموّلها.

وهو ابن مهاجر مغربي نشأ في ضاحية مولينبيك سان جان في بروكسيل، وقد كان تلميذًا في مدرسة بروكسيل الراقية سان بيار دوكل، قبل أن يتحول إلى متطرف متحمس لدرجة تجنيد شقيقه البالغ من العمر 13 عامًا للانضمام إليه في سورية.
وأكدت السلطات الفرنسية أنه العقل المدبر لهجمات باريس؛ حيث نسبت وكالة "الأسوشيتد برس" إلى مسؤول فرنسي أن هذا الرجل له علاقة بهجمات متطرفة سابقة تم إحباطها، بما فيها الهجوم على قطار تاليس الذي كان متجهًا إلى باريس وأحبطه 3 أميركيين في آب/ أغسطس الماضي، وهجوم آخر على كنيسة في ضاحية باريسية.

وفي شريط فيديو العام 2014، قال أبوالعواد: كل حياتي رأيت دماء المسلمين تسيل. أصلي لله أن يكسر الله ظهور من يخالفوه، وأن يبيدهم".
وتشتبه السلطات البلجيكية في أنه ساعد في تنظيم خلية متطرفة وتمويلها في مدينة فرفييه، والخلية التي فككت في غارة للشرطة في كانون الثاني/يناير 2015 قتل فيها اثنان من المتآمرين معه.

وفي شباط/فبراير الماضي، ذكر أبوالعواد لمجلة "دابق" التي يصدرها "داعش"، أنه عاد سرًا إلى بلجيكا لقيادة الخلية المتطرفة ثم فر إلى سورية بعد الغارة الأمنية، رغم بث القنوات التلفزيونية صورته في نشرات الأخبار، بل وتباهى بأن شرطيًّا أوقفه وحدق به كأنه يقارن بين وجهه والصورة، إلا أنه تركه يرحل لأنه لم يلاحظ الشبه.
كما شوهد أبوالعواد في فيديو يقود شاحنة تنقل جثثًا مشوهة إلى مقبرة جماعية في سورية على الأرجح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات أولية على اتهام أبوعمر البلجيكي بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس مؤشرات أولية على اتهام أبوعمر البلجيكي بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab