متظاهرو الاتحادية يعتصمون لليوم الرابع على التوالي في حماية الجمهوري
آخر تحديث GMT06:30:37
 العرب اليوم -

فيما يدرس "نشطاء التحرير" سبل التعامل مع استفتاء الدستور 15 الجاري

متظاهرو الاتحادية يعتصمون لليوم الرابع على التوالي في حماية "الجمهوري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرو الاتحادية يعتصمون لليوم الرابع على التوالي في حماية "الجمهوري"

المعتصمون في ميدان التحرير

القاهرة ـ أكرم علي   واصل المعتصمون أمام قصر الاتحادية (غرب القاهرة) اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بإلغاء الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، وطرحه للجمعية التأسيسية مجددًا للتوافق حولها، فيما استكملت قوات الحرس الجمهورى بمساعدة قوات أخرى تابعة لسلاح المهندسين في الجيش، بناء الجدار العازل في بداية الشوارع كافة المؤدية إلى القصر الرئاسي باستخدام بلوكات "خرسانية وحديدية" .
وشكلت قوات الحرس الجمهورية، لجان تفتيش على الفتحات الموجودة بالجدران العازلة، تقوم من خلالها بتفتيش المتظاهرين والتعرف على هويتهم لمنع حدوث الاشتباكات، وستقوم القوات بدور إيجابى من خلال منع دخول الخيام والأخشاب وغيرها من الأشياء غير الضرورية للمعتصمين إلى محيط القصر، بالإضافة إلى الحفاظ على أمن المعتصمين هناك.
من جهتهم، لجأ عشرات المعتصمين إلى خيامهم بعد حلول الساعات الأولى من الإثنين، فى حين قام الآخرون بتشكيل حلقات حوارية مع ممثلي الحركات للنقاش حول مواد الدستور الجديد والأزمة الحالية، كما قام آخرون بالالتفاف حول عدد من المتظاهرين قاموا بترديد الأغانى الثورية والأشعار.
وعن احتمالية فض محيط القصر من المتظاهرين، قال أحد القيادات الأمنية لـ"العرب اليوم"، إنه "لا توجد أي نية لإبعاد المتظاهرين مؤيدين كانوا أو معارضين"، مشيرا إلى احترامه التظاهر السلمي الواعي من دون الإتلاف بالممتلكات العامة والخاصة، في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن من تواجدها على مداخل ومخارج محيط القصر، بعد انتهائها من عمل الجدار العازل حيث تواجدت على مدخلي شارع الميرغني ومدخل شارع الأهرام عدد 6 دبابات و 6 مدرعات، بالإضافة إلى تواجد عدد من الجنود، كما شكلت قوات الحرس لجان تفتيش على الفتحات الموجدة بالجدران العازلة تقوم من خلال بتفتيش المتظاهرين والتعرف على هويتهم لمنع حدوث الاشتباكات.
في السياق ذاته، استمر الاعتصام في ميدان التحرير في وسط القاهرة، من دون تغيير، اعتراضًا على الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور المقرر له منتصف الشهر الجاري، حيث شهد الميدان مساء الأحد العديد من الحلقات النقاشية التي تركزت على كيفية التصعيد في سبيل عدم إجراء الاستفتاء على الدستور، إلا بعد تعديل نقاط الاعتراض في بعض مواده من أجل بناء دولة مدنية في مصر.
وشهد الاعتصام حلقات نقاشية أخرى، لبحث سبل التعامل مع الاستفتاء على الدستور الجديد، وهل يكون هذا بالمقاطعة أم بالتصويت بـ"لا"، ودعوة الشعب إلى ذلك، في ما رأى معتصمون من وجهة نظرهم - عدم جدوى التعديل الذي جرى في الإعلان الدستوري الجديد الصادر السبت، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتى تلبية مطالب الشعب، فيما شهد الميدان إذاعة الأغاني الوطنية في المنصة الرئيسة.
من جانبها، قررت جبهة "الإنقاذ الوطني" المصرية في اجتماعها المغلق، الأحد، حشد بكل قوة، للتصويت بـ "لا" في الاستفتاء على الدستور الجديد، والذي سيجرى منتصف الشهر الجاري، وأعلنت خلال المؤتمر الذي تم انعقاده التظاهر في الميادين الثلاثاء المقبل ضد الرئيس والدستور، كما انتقدت بشدة الغلاء ورفع الأسعار التي تشهدها البلاد، فيما أعلن ائتلاف القوى الإسلامية، الذي يضم جماعة "الإخوان المسلمون" و"الدعوة السلفية" والجماعة الإسلامية، وأحزاب "الحرية والعدالة" و"النور" و"البناء والتنمية" و"الأصالة"، تنظيمه مليونيتين الثلاثاء المقبل، أمام مسجدي رابعة العدوية وآل رشدان بمدينة نصر تحت شعار "نعم للشرعية"، على أن تلتقى المليونيتان في موقع واحد يجري تحديده وفقا لمقتضيات الحال، مع استمرار كل الفعاليات الأخرى في جميع المواقع، فيما بدا تحفظ نادي القضاة على أن يتم الحسم بشكل جذري في اجتماع الثلاثاء على الرغم من رفضه مسبقًا للإعلان والدستور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو الاتحادية يعتصمون لليوم الرابع على التوالي في حماية الجمهوري متظاهرو الاتحادية يعتصمون لليوم الرابع على التوالي في حماية الجمهوري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab