مجلس الأمن يتبنى قرارا بالاجماع يدعم اتفاق المصالحة بين الأطراف الليبية
آخر تحديث GMT10:49:35
 العرب اليوم -

الاعتراف بحكومة الوفاق الممثل الوحيد لليبيا ومقرها طرابلس

مجلس الأمن يتبنى قرارا بالاجماع يدعم اتفاق المصالحة بين الأطراف الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يتبنى قرارا بالاجماع يدعم اتفاق المصالحة بين الأطراف الليبية

مجلس الأمن يصوّت لصالح ليبيا
نيويورك - مادلين سعادة

أصدر مجلس الأمن الدولي الأربعاء بالإجماع قرارا يدعم الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا لتشكيل حكومة وفاق. 

ويتضمن القرار 2259 الذي أعدت بريطانيا مسودته الاعتراف بحكومة الوفاق التي ستشكل مستقبلا في ليبيا، وأنها ستكون الممثل الوحيد لليبيا، وأن يكون مقرها في العاصمة طرابلس، وفقا لبيان روما في الـ13 من ديسمبر)كانون الأول) 2015.

وأعرب مجلس الأمن في القرار عن ترحيبه بتشكيل المجلس الرئاسي في ليبيا ودعاه إلى العمل بوتيرة سريعة وتشكيل حكومة وفاق وطني في فترة لا تزيد عن 30 يوما، وفقا لما جاء في وثيقة المصالحة الوطنية، وإتمام العمل على وضع إجراءات مؤقتة لضمان الأمن في البلاد.

ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى الاستجابة لطلب المساعدة من قبل حكومة الوفاق الوطني، كما أنه دعاها إلى مساعدة حكومة الوحدة في التعامل مع التهديدات على أمن ليبيا، بما في ذلك دعمها في محاربة داعش وجماعة "أنصار الشريعة" وغيرهما من المجموعات المتصلة بتنظيم القاعدة في ليبيا.

وقال فرحان حق، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إن بان كي مون يرحب بتوقيع أطراف الأزمة الليبية اتفاقا بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ونقل حق عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن التوصل إلى هذا الاتفاق يعد خطوة بالغ الأهمية لمواصلة العملية الانتقالية في ليبيا بعد أشهر من الفوضى وعدم الاستقرا

يذكر أن أطراف الأزمة الليبية، بما فيها المؤتمر الوطني العام الحاكم في طرابلس والبرلمان المعترف به دوليا في طبرق، وقعت يوم الخميس 17 ديسمبر (كانون ألاول) برعاية أممية اتفاقا لتشكيل حكومة وفاق وطني في مدينة الصخيرات المغربية.

وينص الاتفاق المزمع توقيعه على تشكيل حكومة وحدة وطنية سبق وأن اقترحت بعثة الأمم المتحدة تشكيلتها، لتقود مرحلة انتقالية من عامين تنتهي بانتخابات تشريعية.

ويأتي الاتفاق ثمرة لعام من المفاوضات، في وقت تشهد فيه ليبيا تمددا للجماعات المتطرفة على أراضيها، وعلى رأسها تنظيم داعش الذي يسيطر على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ويسعى للتمدد في المنطقة المحيطة بها التي تضم حقول نفط رئيسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يتبنى قرارا بالاجماع يدعم اتفاق المصالحة بين الأطراف الليبية مجلس الأمن يتبنى قرارا بالاجماع يدعم اتفاق المصالحة بين الأطراف الليبية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حنان مطاوع تنتقد بكاء الفنانين في البرامج
 العرب اليوم - حنان مطاوع تنتقد بكاء الفنانين في البرامج

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab