أعلنت قوة المهام المشتركة للجيش الأميركي، الخميس، عن تنفيذ التحالف الدولي 12 ضربة جوية ضد مواقع لتنظيم "داعش" شمال وغرب العراق،يأتي هذا فيما شنّ التنظيم المتطرف هجمات في صلاح الدين والأنبار .
وقالت القوة في بيان اوردته "رويترز" ،إنّ "أربع ضربات قرب الموصل وثلاثة قرب كركوك أصابت وحدات تكتيكية وجرافات ومركبات ومباني ومدافع آلية ثقيلة".
وأضاف البيان أن "الضربات الأخرى أصابت وحدات تكتيكية في مخمور وتلعفر وموقعاً لقذائف المورتر قرب الأسد وحواجز تستخدم في التحكم في الماء قرب الفلوجة".
وفي السياق الميداني ،تمكنت عناصر "داعش"الخميس،من السيطرة على ناحية دجلة شمال سامراء في صلاح الدين.
وتغلغل مسلحو تنظيم "داعش" في دجلة وهي بلدة تقع شمال مدينة سامراء بعد معارك عنيفة بحسب مصادر أمنية ومحلية.
وأضافت المصادر إنّ "داعش سيطر على ناحية دجلة شمال سامراء".
الى ذلك ،واصلت قوات الشرطة العراقية ،مساء الخميس،إجلاء الفارين من ناحية "دجلة" الى منطقة "العاشق الأثرية".
وأكد مصدر لـ"العرب اليوم"أنّ "قوات الشرطة بدأت تنقل العوائل الهاربة من دجلة إلى منطقة العاشق الاثرية قرب سامراء".
وكان السكان الفارون من دجلة يقفون بالعراء قرب مدخل سامراء الشمالي وتمنعهم الشرطة من العبور إلى سامراء.
وفي الأنبار،وعقب هجوم واسع شنّه التنظيم المتطرف على ناحية البغدادية غربي الرمادي.
ناشد مجلس محافظة الانبار، الخميس، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة الى ناحية البغدادي واستعادة السيطرة عليها.
وقال المجلس في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، إنّ "مجلس محافظة الانبار يُناشد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بإرسال تعزيزات عسكرية فورية وعاجلة الى ناحية البغدادي التي هاجمها متطرفي تنظيم داعش".
وأضاف البيان، أنّ "الناحية في خطر كبير والقوات الامنية والعشائر بحاجة الى دعم الحكومة المركزية والقيادات الامنية العليا إليها من السلاح والعتاد وتكثيف الطلعات الجوية لطيران العراقي والتحالف الدولي لقصف مواقع داعش".
وتابع البيان، إنّ "على الحكومة المركزية إدارك خطر التنظيم إتجاه العشائر ومناطق المحافظة وذلك لأن التنظيم المتطرف يريد قتل الحياة بكافة أشكالها في الانبار".
وأعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي، اليوم الخميس، إنّ "القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم واسع لتنظيم داعش على ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت غرب الانبار، بعد الإشتباك مع عناصر التنظيم بإستخدام جميع أنواع الأسلحة، مما أسفر عن مقتل 18 عنصراً من داعش وتدمير ثماني عجلات كانت تقلهم".
وأضاف المحمدي، أنّ " المعارك مازالت مستمرة بدعم طيران التحالف مع إسناد القطعات البرية لضمان دحر عناصر داعش ومنعهم من التقدم إلى مداخل البغدادي وحماية أمن المدنيين فيها".
وأكد مصدر في قيادة عمليات الانبار، اليوم الخميس،إنّ "عناصر من تنظيم داعش تسللوا الى منطقة شارع المطاعم في ناحية البغدادي ، لإسقاطها، فيما قامت الخلايا النائمة للتنظيم بمباغتة القوات الامنية وهاجمت مركز الشرطة ودوائر حكومية بإستخدام الأسلحة المتوسطة مما أسفر عن مقتل شرطيين إثنين وإصابة أربعة آخرين كحصيلة اولية".
وأضاف المصدر ،أنّ "المعارك مستمرة وبشكل عنيف بتمركز عناصر (داعش) في المباني الحكومية والمدنية دون معرفة حجم خسائر (داعش) مع مشاركة طيران التحالف في قصف مواقع التنظيم".
وقال مصدر أمني إنّ" قوات الأمن العراقية التي يساندها مقاتلو العشائر قتلوا 7 مسلحين من تنظيم داعش بينهم 3 إنتحاريين في معارك ناحية البغدادي.
وأضاف إنّ" القوات العراقية أحرقت أيضا عدد من آليات المتشددين".
وبحسب المصدر فإن الخلايا النائمة للتنظيم المتشدد داخل مركز الناحية هي من قامت بالهجوم على مبني دائرة جنسية البغدادي.
وأشار المصدر إلى أنّ" القوات العراقية تقوم الآن بمهاجمة المسلحين المتحصنين في بعض الأبنية".
أرسل تعليقك