محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية القصور الرئاسيّة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

يحق لهم إخلاء سبيلهم وفقًا للمادة 438 من قانون الإجراءات الجنائيّة

محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية "القصور الرئاسيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية "القصور الرئاسيّة

الرئيس المصري الأسبق مبارك ونجليه
القاهرة - أكرم علي

قررت  محكمة النقض، برئاسة المستشار سلامة عبد المجيد، قبول نظر الطعن المقدم من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على الحكم الصادر من محكمة الجنايات، بإدانته، ونجليه علاء وجمال، في الحكم الصادر بمعاقبة مبارك بالحبس لمدة 3 أعوام، وسجن نجليه علاء وجمال 4 أعوام، وتغريمهم مبلغ 21 مليونًا و197 ألف جنيه، وإلزامهم برد مبلغ 125 مليونًا، لاتهامهم بالاستيلاء على أموال ميزانية القصور الرئاسية.

وأكّد مصدر قضائي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "قبول الطعن في القضية يعني إلغاء حكم الدرجة الأولى، وإسقاط عقوبة الثلاثة أعوام عن مبارك، وبدء محاكمته من جديد في القضية، والمرور بإجراءات التقاضي مرة آخرى، عقب تحديد محكمة الاستئناف الدائرة والمحكمة التي ستنظر القضية، ما لم تصدر المحكمة قرارًا بالتحفظ عليه".

وقضى مبارك فترة حبسه في قضية "قصور الرئاسة"، طبقًا للمادة 483 من قانون الإجراءات الجنائية، وسيتم إخلاء سبيله في حالتي الإدانة أو البراءة.

يذكر أنَّ محكمة جنايات القاهرة قضت، في أيار/مايو الماضي، بالسجن المشدد، ثلاثة أعوام، للرئيس الأسبق حسني مبارك بعد إدانته بتهمة الاستيلاء على أموال عامة في قضية "القصور الرئاسة".

ولم تتلق النيابة العامة حتى الآن طلبًا رسميًا من دفاع مبارك لاحتساب مدة الحبس الاحتياطي من فترة العقوبة المقررة عليه في القضية.

وتنص المادة رقم 483 من قانون الإجراءات الجنائية على أنَّه "إذا حكم ببراءة المتهم من الجريمة التي حبس احتياطيًا من أجلها، وجب خصم مدة الحبس من المدة المحكوم بها في أيّة جريمة أخرى، يكون قد ارتكبها، أو حقق معه فيها، أثناء الحبس الاحتياطي".

وكان الرئيس الأسبق مبارك يحاكم في قضايا التحريض على قتل متظاهرين سلميين إبان ثورة "25 يناير"، وإشاعة الفوضى في البلاد، إلى جانب قضية الفساد المالي، واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة، وتم الحكم بأنه لا وجه لإقامة الدعوى، في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

وواجه مبارك اتهامات، من طرف جهاز الكسب غير المشروع، بـ"تضخم ثروته بصورة كبيرة، لا تتفق مع مصادر دخله المشروعة، على نحو يمثل كسًبا غير مشروع"، وتم إخلاء سبيله في هذه القضية، حزيران/يونيو 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية القصور الرئاسيّة محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية القصور الرئاسيّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab