محللون سياسيون يعتبرون سعيد جليلي أبرز المرشحين لمنصب الرئاسة الإيرانية
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

يبدو عاجزًا عن تقديم حلول للأزمتين النووية والإقليمية والشلل الاقتصادي

محللون سياسيون يعتبرون سعيد جليلي أبرز المرشحين لمنصب الرئاسة الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون سياسيون يعتبرون سعيد جليلي أبرز المرشحين لمنصب الرئاسة الإيرانية

سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين في إيران والمرشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية

طهران - مهدي موسوي ينظر البعض إلى مرشح الرئاسة الإيراني ومسؤول الأمن القومي في إيران وكبير المفاوضين الإيرانيين مع الغرب بشأن الملف النووي الإيراني سعيد جليلي باعتباره أبرز المرشحين لمنصب الرئاسة، ولكنه يبدو غير قادر على تقديم أي حلول للأزمة النووية والأزمات الإقليمية والشلل الاقتصادي الذي تعاني منه إيران حاليًا . وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن سعيد جليلي، البالغ من العمر 47 عامًا، هو واحد من بين ثمانية مرشحين لمنصب الرئاسة الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات المقرر أجراؤها يوم 14 حزيران/ يونيو المقبل، ومن بين هؤلاء الثمانية خمسة ينتمون إلى التيار المتمسك بالمبادئ، الذي يعلن ولاءً لا يتزعزع للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خاميني.
وقالت صحيفة "غارديان": ومع ذلك، فإن ما قدمه جليلي وغيره من المرشحين في الحملات الانتخابية لا يزيد على كونه تفاهات، وذلك على الرغم من أزمات ومشاكل إيران المتفاقمة، والتي تتركز الآن في انخفاض صادرات النفط من 2.2 مليون برميل إلى 1.1 برميل يوميًا، خلال العام الماضي، بسبب العقوبات الغربية المشددة.
وفي ما يتعلق بدعم النظام السوري الذي تحاصره حرب أهلية طائفية تهدد بالانتشار إقليميًا، فإن العديد من المرشحين يَعِدون بتقديم المزيد من الدعم للنظام السوري.
وأدلى رئيس البرلمان الإيراني السابق وأحد أفراد تيار المبادئ غلام علي حداد عادل بتصريحات إلى صحيفة "داي ويلت" الألمانية أكد فيها أن إيران تحتاج المزيد من الصناعة الوطنية وتغيير نمط الحياة.
وفي ما يتعلق بالمسألة النووية والتوترات الإقليمية قال "إن ما يغضب القوى الغربية أن تكون إيران صاحبة قراراتها".
وفاجأ جليلي، الذي تولى الملف النووي الإيراني العام 2007، الدبلوماسيين بأسلوبه المتغطرس عندما قال عبر تليفزيون الدولة، السبت الماضي، "إن أنظمة إيران التنفيذية والبيروقراطية لا بد من تصميمها بطرق تمكنها من استخدام كل ما لديها من طاقات أفضل استخدام".
وأضاف "أن التهديدات التي تشمل العقوبات يمكن تحويلها إلى فرص مناسبة".
وحصل جليلي على درجة الدكتوراه، والتي كان موضوعها "السياسة الخارجية عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وفي مقابلة له مع صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية قال جليلي "إن الولايات المتحدة باتت يائسة بسبب الطريقة التي تدافع بها الأمة الإيرانية عن حقوقها"ز
وأضاف "إنهم اليوم يشهدون التقدم الإيراني البارز بفضل الصمود الإيراني".
وفي مواجهة البطالة التي بلغ معدلها 13 في المائة، والتضخم الذي بلغ معدله 32 في المائة، لم يُبد أيّ من المرشحين أي أفكار محددة نحو تحسين النمو الاقتصادي، أو عن كيفية تمويل استثمارات منتجة في ظل انخفاض مبيعات النفط، وبالتالي انخفاض الإيرادات الحكومية في السنة المالية التي تنتهي في آذار/ مارس من مبلغ 117 مليار دولار إلى مبلغ 77 مليار دولار.
وتعتقد مصادر عليمة بنظرية تقول "إن مرشحًا آمنًا وإن كان تافهًا، ومقربًا للخميني قد يكون مناسبًا للتوصل إلى اتفاقية مع القوى الغربية بشأن المسألة النووية الإيرانية، وذلك في ظل توحد الزعامة في البلاد، وانخفاض مخاطر الانشقاق".
ويرى هذا الرأي الفيلسوف الإيراني الذي يعيش في كندا رامين جاهانبغلو، حيث كتب في صحيفة "إنديان إكسبريس": "إنه من الصعب أن تصمد إيران كثيرًا أمام العقوبات التي تحطم العمود الفقري لاقتصادي البلاد".
وأضاف "أنه في حالة فوز مستشار خاميني علي أكبر ولاياتي أو حداد عادل بمنصب الرئاسة فإنه من الممكن التوصل إلى حل مسألة العلاقات الأميركية الإيرانية على نحو أسهل مما لو فاز بالمنصب إصفانديار مشائي حليف أحمدي نجاد، أو أي مرشح إصلاحي يختلف نظريًا مع خاميني".
ويبرز من بين المرشحين الثلاثة الذين قد يكونون أكثر إصلاحيًا المرشح حسن روحاني، وهو مرشح محافظ ولكنه براغماتي عملي، حيث سبق وتولى الملف النووي مع الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من العام 2003 وحتى العام 2005، وهي الفترة التي علقت فيها إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم، وهي الفترة أيضًا التي كانت فيها إيران أقرب إلى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي من أي فترة مضت منذ الثورة الإسلامية العام 1979، ولكن روحاني واجه انتقادات داخلية اتهمته بالتضحية بمصالح إيران.
ويقول السفير البريطاني السابق في إيران ريتشار دالتون "إن ذلك أقل احتمالاً مع رئيس مثل جليلي" مضيفًا أن "توحد الزعامة على موقف واحد أمر طيب، ولكن الخطر لا يزال يكمن في الالتفاف حول اليمين الإيراني".
ويقول أحد المحلليين الإصلاحيين في طهران "إن زعماء إيران يعيشون في عالم منفصل، وبالتالي لا مجال لظهور إستراتيجية يمكن من خلالها التعامل مع التحديات الدولية الإقليمية، وخصوصًا الضغوط الدبلوماسية الأميركية وقدراتها العسكرية".
ولا يرى هذا المحلل أيضًا "أي استراتيجية لدى خاميني أو المرشحين المفضلين له تصلح للتعامل مع التوترات الإقليمية الشيعية السنية، ومخاطر تصاعد التوتر الطائفي في سورية، والتي قد تمتد إلى العراق ولبنان".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون سياسيون يعتبرون سعيد جليلي أبرز المرشحين لمنصب الرئاسة الإيرانية محللون سياسيون يعتبرون سعيد جليلي أبرز المرشحين لمنصب الرئاسة الإيرانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab