مساع دوليّة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

ترفض المقاومة الفلسطينيّة الكشف عن معلومات في شأن "آرون"

مساع دوليّة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل و"حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساع دوليّة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل و"حماس"

تبادل الأسرى الفلسطينين والإسرائيلين
رام الله – وليد ابوسرحان

تتحرك أطراف دوليّة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، بين إسرائيل وحركة "حماس"، تحمل اسم صفقة "شاؤول أرون"، الجندي الإسرائيلي الذي أعلنت كتائب "عز الدين القسام" عن أسره، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

ورجّحت مصادر فلسطينية أن تبدأ المفاوضات في الفترة القريبة، نظرًا إلى التطورات الجديدة في الملف، فيما تشير المعلومات، إلى أنَّ بعض الأطراف الدولية تتحرك في القضية بطلب إسرائيلي، بهدف جس نبض المقاومة الفلسطينية، في شأن ملف الأسرى.

من جهة أخرى، تسعى عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة شاؤول أرون لتحريك المفاوضات مع المقاومة، بغية الإفراج عن ابنهم الذي أسرته المقاومة شرق مدينة غزة.

ونشطت العائلة من زيارتها للجهات الدولية في إسرائيل بهدف تحريك ملف ابنها حيث التقت، الثلاثاء الماضي، مع مسؤولين في منظمة الصليب الأحمر الدولية للتحرك، والطلب من "حماس" معرفة مصير ابنها.

وطالبت العائلة الجيش الإسرائيلي بتغيير الإعلان عن ابنها بأنه جندي ميت، إلى جندي مفقود، لإتاحة الفرصة للتحرك الدبلوماسي للإفراج عنه، لاعتبار "أسير حرب".

وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية لتنشيط ملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، في ضوء الحديث عن جنود آخرين، فقدوا أثناء العدوان الأخير على غزة، إلا أنَّ تلك المساعي لم تصل لتحرك حقيقي حتى هذه اللحظة، ومن المتوقع أن تزيدها، لاسيما أنَّ الجهود الاستخبارية لم تعط أساليبًا جديدة للحصول عن معلومات في شأن هؤلاء الجنود.

وزكشفت مصادر مطّلعة أنَّ "الفشل الاستخباري الإسرائيلي في الوصول لمعلومات عن مصير ومكان الجنود الأسرى في قطاع غزة يدفع للتوجه للعمل التفاوضي الدبلوماسي، في ضوء زيادة الضغوط من عائلات الأسرى الإسرائيليّن، لمعرفة مصير أبنائهم".

وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور محمود الزهار، الجمعة، أنَّ "هناك قرارًا لديهم بعدم الحديث عن ملف الأسرى الإسرائيليين"، مضيفًا أنه "عندما تتهيئ الظروف وتصبح الأمور ناضجة ستتحدث الحركة بشأنه".

وأشار الزهار إلى أنه "مع بداية العدوان أعلنَّا عن أسر جندي واحد، وذكرنا هويته واسمه، ولن نصرح بأكثر من ذلك، إلا في الظروف المواتية".

وأضاف "على الرغم من إصابتنا بالأذى أثناء العدوان الصيف الماضي، إلا أننا أوقعنا خسائر في صفوف الاحتلال، أكثر من أيّة مواجهة له في حروبه مع الدول العربية"، مجدّدًا رفض حركته الاعتراف بحدود عام 1967، وإسرائيل، ومعتبرًا أنَّ "كل من يظن أننا سنعترف بوجود الكيان أو بحدود 67 فهو واهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع دوليّة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس مساع دوليّة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab