مصر تؤكد أن العلاقات مع ايران مرهونة  بتطورات نوعية في مواقف طهران
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

أعلنت دعمها لاجتماع " التعاون الاسلامي" الطاريء في جدة

مصر تؤكد أن العلاقات مع ايران مرهونة بتطورات نوعية في مواقف طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكد أن العلاقات مع ايران مرهونة  بتطورات نوعية في مواقف طهران

أحد اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن بلاده تدعم اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الطارئ بشأن بحث الخلاف ببن السعودية وإيران منذ البداية واعتباره يمثل استجابة للمملكة العربية السعودية لعقد هذا الاجتماع وأحالت ظروف عدم مشاركة الوزير سامح شكري في الاجتماع نتيحة زيارة الرئيس الصيني الا أن الوفد المصري شارك برئاسة السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية.

وشدد المتحدث على أن مصر تدعم التحرك العام التي سعت المملكة العربية السعودية للحصول من خلاله على الدعم العربي والإسلامي لمواجهة التدخلات الإيرانية لمنع التدخل في شؤونها بعد الأزمة الأخيرة. وعن العلاقات بين إيران ومصر قال أبو زيد  إن الوزير سامح شكري أكد أكثر من مرة أن العلاقات لها اطارها وضوابطها ومصر لها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء منذ ربع قرن مع إيران وليس من المتوقع حدوث تقدم في العلاقات المصرية الايرانية الا اذا تحقق تغير في الأسباب التي دعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو حدوث تطور نوعي في العلاقات المشتركة.

وأعربت مصر عن أملها أن تسفر الأيام المقبلة على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه اجتماعات جنيف المرتقبة بشكل يضمن بدء المفاوضات في أسرع وقت. وقال المتحدث إن انعقاد تلك المفاوضات في موعدها وإطلاق العملية السياسية هي عملية جوهرية لوضع حد المأساة الانسانية التي يعاني منها الشعب السوري ووضع ملامح للمرحلة الحالية في سوريا.

وأوضح أبو زيد أنه لا تزال هناك مشاورات جارية لبحث مشاركة المعارضة السورية وهناك تحديات لتشكيل هذا الوفد وهناك أطراف شاركت في مؤتمر الرياض للمعارضة وهناك هيئة عليا للمفاوضات تم تشكيلها وهناك أطراف أخرى لم تشارك وترى أنها تريد أن تكون ممثلة وهذا يشكل تحد آخر.

وحول ملف عملية السلام قال أبو زيد إنها لم تتأثر بالوضع الإقليمي وظهور تطورات أكثر حدة، ولا شك أن التعامل مع القضية الفلسطينية قد تم تنحيتها جانبا وعلى العكس من ذلك اللقاءات التي عقدها المسؤولون المصريون مع الفلسطينيين كثيرة للغاية في مختلف المحافل وعقد جلسات بشأن لجنة المتابعة وان هذه القضية موجودة وحاضرة لدى مصر، ولا شك ان دخول مصر الى مجلس الان يضيف بعدا جديدا الى القضية الفلسطينية في التعامل مع التطورات في القصية.

وشدد المتحدث على أن مصر هي العضو العربي الذي يتحدث باسم المجموعة العربية وتطلعاتها وسوف تكون مصر التي تأخذ الريادة وعلى عاتقها تلك المسؤولية وهناك موضوعات متعلقة بالقضية الفلسطينية مطروحة بين المسؤولين العرب.

وأوضح أن هناك أربعة موضوعات بشأن فلسطين في مجلس الأمن، الموضوع الاول هو توفير الحماية للشعب الفلسطيني والثاني مؤتمر السلام الذي دعا له الرئيس عباس والموضوع الثالث أولوية وقف الاستيطان والموضوع الرابع بحث المحددات الخاصة باطلاق عملية السلام الجديدة وكيف يتم التوافق الدولي والاقليمي لتلك المحددات وان الموقف المصري يحكمه ثوابت اساسية وأولها قرارت الامم المتحدة والشرعية الدولية وحل الدولتين والتسوية وحيث أنها تستهدف الوصول لحل نهائي وشامل.

وعن مواجهة ادعاءات الخارج قبل ذكرى ثورة 25 يناير قال أبو زيد إن بعض الأوساط الغربية بدأت تروج لمقالات وادعاءات تقول إن مصر لا تزال لم يحدث بها أي جديد وأنه حدث تراجع ومطالب الثورة لم تتحقق بعد خمس سنوات من ذكرى الثورة. ووصف أبو زيد ذلك بأن تلك الأقاويل غير موضوعية للأوضاع في مصر وكانت المبادرة في وزارة الخارجية هو الرد الأمثل على استعراض حقائق ووقائع ما شهدته مصر منذ 25 يناير حتى الآن بالأرقام والأدلة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن العلاقات الأميركية تسير في اتجاه إيجابي وتتحسن، مشيرًا إلى أن هناك تطورات بشأن الحوار الاستراتيجي والمساعدات العسكرية والزيارات المتبادلة التي شهدتها الفترة الأخيرة من وفود الكونغرس والمسؤولين.

وقال أبو زيد في تصريحات للمحريين الدبلوماسيين الخميس "إن أحد الشواهد الهامة على العلاقات بين البلدين هي كثافة الاتصالات والمشاورات على المستوى السياسي بشأن الملفات الإقليمية المختلفة ولا يمر أسبوع إلا وأن يتم اتصال أو اثنين لتبادل التقديرات وهناك شواهد تؤكد تعزيز العلاقات وهناك بعض الملفات قد تمثل عنصر خلاف في وجهات النظر بعضها يرتبط بملف حقوق الإنسان والولايات المتحدة لها مواقف وتقديرات محددة. وشدد أبو زيد على أن العلاقات مع أميركا تسير في الاتجاه الإيجابي الصحيح ومن المتوقع ان تشهد مزيدًا من الانخراط وبالشكل الذي يعكس هذا التطور الذي نشير اليه.

ونفى المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد وجود أي وساطة بين مصر وتركيا لعودة العلاقات. وقال أبو زيد  "لست على علم بأي جهود مبذولة بالنسبة للعلاقات المصرية والتركية حيث تمر بأزمة نتيجة التناول والتعامل التركي والتدخل في الشؤون المصرية. مشيرًا إلى أنه ليس من المتصور حدوث أي تطور في العلاقات إلا إذا حدث تطور جوهري في مسار العلاقات بين البلدين.

وذكر أن الجانب المصري مطلع على كافة التفاصيل الخاصة بتنفيذ مسار مشروع سد النهضة ولا يتم التعامل مع تسريبات أو صور غير معروفة المصدر بشأن المشروع. مضيفًا " نحن في إطار تفاعلي بين الدول الثلاثة وهذا الإطار له شق فني وشق سياسي والجانب المصري مطلع على كافة التفاصيل". وشدد أبو زيد "لن تفاجئ مصر بوضع معين أو تطورات في عمليات بناء السد وتتطلع عليها من صفحات الجرائد". ودعا المتحدث إلى الثقة في المفاوض المصري سواء الفني أو السياسي وأن لا توجد مفاجآت تواجه الجانب المصري.

وقال أبو زيد "سوف يشهد عام ٢٠١٥ المزيد من الجولات والانخراط في أفريقيا وانعقاد لجان مشتركة عديدة وعضوية مصر المقبلة في مجلس السلم والأمن الأفريقي سوف يزيد دورها وانخراطها مع القضايا الأفريقية ويجعلها  في قلب القصايا الأفريقية وفي مجلس الأمن والأمم المتحدة سيكون هناك المزيد من التشاور بشأنها.

وحول العلاقات المصرية الروسية أكد أبو زيد أنها تسير في اتجاه إيجابي للغاية عن طريق التنسيق والتعاون ويعكس بشكل واضح الإرادة السياسية بين الطرفين والالتقاء بها لأعلى المستويات. وأضاف "تجاوزنا الأجواء المحيطة بالطائرة الروسية وهناك اتصالات تتم بالفعل بين البلدين للتاكد من تدارك التدادعيات الخاصة بتلك الازمة واغلاق كامل لهذا الملف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد أن العلاقات مع ايران مرهونة  بتطورات نوعية في مواقف طهران مصر تؤكد أن العلاقات مع ايران مرهونة  بتطورات نوعية في مواقف طهران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab