التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح
آخر تحديث GMT10:02:06
 العرب اليوم -

عباس يرهن إرسال حرس الرئاسة إلى القطاع مع كفِّ يد "حماس" عن التدخل في عمله

التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح

معبر رفح البري
رام الله ـ وليد أبوسرحان

كشف مصدر فلسطيني مطلع، الإثنين، عن الالتزام المصري بإعادة السلطة الفلسطينية، وأجهزتها المدنية والأمنية إلى غزة، وإنهاء سيطرة حركة "حماس" الفعلية عليها، تمهيدًا لإعادة الإعمار وفتح معبر رفح البري المنفذ الوحيد لغزة للعالم الخارجي، في ضوء تواصل الحصار الإسرائيلي على القطاع.

وألمح المصدر، في تصريح إلى "العرب اليوم"، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى، في زيارته الأخيرة للقاهرة، واجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعهدًا بأنَّ مصر لن تتعامل مع حماس في تمثيل قطاع غزة، وأنَّ السلطة الشرعية على غزة من وجهة النظر المصرية، هي السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأشار المصدر إلى أنه "لن يفتح معبر رفح، وحتى المعابر مع إسرائيل، قبل أن تعود الأجهزة الأمنية الفلسطينية لقطاع غزة، وتبسط سيطرتها هناك دون أية وصاية من حماس، بل خضوع الحركة لسلطة حكومة التوافق الوطني، التي تنفذ سياسية عباس"، على حد قوله.

وأبرز أنَّ "حركة حماس باتت مدركة لوجود قرار مصري وعربي ودولي بضرورة العودة الحقيقية للسلطة من أجل إعادة إعمار القطاع وفتح المعابر، لاسيما معبر رفح، الذي لن يفتح إلا بعد عودة حرس الرئاسة الفلسطينية، وانتشاره على المعابر بما فيها معبر رفح مع مصر".

وبيّن أنَّ "مصر لن تفتح معبر رفح البري بشكل دائم وطبيعي إلا عقب نشر حرس الرئاسة الفلسطينية على الشريط الحدودي ما بين غزة ومصر بالكامل واستلامه المعبر من الجانب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنَّ "سبب تأخير نشر حرس الرئاسة الفلسطينية في غزة هو بسبب العراقيل التي تواجهها حكومة التوافق الوطني من طرف حماس التي تواصل سيطرتها بشكل فعلي على غزة".

ورجّح المصدر أنّ "حماس سترضخ لمطالب عباس بعدم التدخل في عمل حكومة التوافق الوطني في غزة، وعمل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة هناك، لاسيما جهاز حرس الرئاسة، المكلف بالمسؤولية عن المعابر وتشغيلها"، مشيرًا إلى أنّ "هناك لقاءً مرتقبًا بين وفد من مركزية حركتي فتح مع حماس، للتوافق على تلك المطالب التي يصر عليها عباس".

ويدور خلف الكواليس في رام الله أنّ الرئيس محمود عباس يصرّ على إنهاء وصاية حركة "حماس" على قطاع غزة، وكف يدها عن التدخل في إدارة القطاع وعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كمقدمة لإرسال حرس الرئاسة للقطاع.

يذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلنته مصر، في آب/أغسطس الماضي، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ينص على تسلم حرس الرئاسة المسؤولية عن عمل المعابر والسيطرة عليها من أجل تشغيلها في إطار السعي لرفع الحصار عن القطاع.

وكان القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل قد أكّد، الأحد، وجود اتصالات حثيثة بين حركته و"فتح"، لتحديد اجتماع وصف بـ"المهم"، لبحث عدد من الملفات والقضايا العالقة بين الطرفين.

وأوضح أنّ "الاجتماع سيبحث آليات إتمام المصالحة الفلسطينية وتطبيق اتفاق الشاطئ، إضافة لبحث التوجه الفلسطيني للقاهرة لبحث ملف وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة بعض الإشكالات التي طرأت على السطح مجددًا، منها وقف الحملات الإعلامية التي تعكر صفو المصالحة".

وأشار إلى أنّ "حركته كانت في انتظار مجيء الوفد الفتحاوي لقطاع غزة، إلا أن الزيارة لم تحصل، واقترحت الأخيرة أماكن أخرى للاجتماع".

في المقابل، أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول وجود اتصالات حثيثة بين قيادة حركة "حماس" وحركته، لتحديد وترتيب موعد ومكان يجمع قياديي الحركتين.

وأبرز العالول أنَّ "اللقاء المرتقب سيناقش ما وصلت إليه العلاقة بين الحركتين، والهشاشة التي أصابت المصالحة الفلسطينية، وعدم ثباتها واستقرارها بسبب تبادل الاتهامات في عدد من القضايا".

ولفت إلى أنّ "اللقاء سيناقش عددًا كبيرًا من الملفات والقضايا العاقلة بين الطرفين"، كاشفًا أنّ "اللقاء سيكون موسعًا، وعبارة عن مصارحة ومكاشفة ومراجعة لعدد من القضايا والمواقف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab