مفاوضات النووي الإيراني نحو التمديد وهاموند يرفض اتفاقًا سيئًا
آخر تحديث GMT03:10:30
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ظريف عاد إلى طهران للتشاور وكيري باق في فيينا

مفاوضات النووي الإيراني نحو التمديد وهاموند يرفض اتفاقًا سيئًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات النووي الإيراني نحو التمديد وهاموند يرفض اتفاقًا سيئًا

الفريق النووي الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الأحد وجود خلافات كثيرة في اتفاق نووي مقترح بين القوى الكبرى وإيران.

وأضاف هاموند أن هناك حاجة لتقديم تنازلات بغية التوصل إلى اتفاق، معتبرًا أن عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من أفق سيء.

وكانت المباحثات الأولية بين القوى الدولية وإيران حول إطار اتفاق نهائي بشأن الملف النووي الإيراني واجهت صعوبات وعراقيل من قبل طهران التي استبقت الاجتماع ورفعت سقف شروطها، رافضة عدم تحديد مدة للتفتيش الدولي، ومعتبرة أن التفتيش في منشآتها العسكرية خطًا أحمر على ما أعلنه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وألقى بظلال التشاؤم على المفاوضات التي كان يقترض أن تكون نهائية لتمهيد إعلان اتفاق تاريخي في الثلاثين من الشهر الجاري، لكن أطراف المفاوضات أجمعوا الأحد على تمديد المهلة المحددة.

وكانت الإدارة الأميركية أوضحت على لسان مسؤول فيها الأحد أن جميع أطراف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، اتفقت على تمديد المحادثات إلى ما بعد المهلة النهائية في 30 حزيران / يونيو الجاري، مؤكدًا ما أعلنه مسؤول إيراني في وقت سابق.

وأوضح المسؤول نفسه أن الولايات المتحدة ليست قلقة من عودة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد إلى طهران للتشاور، في وقت بلغت المحادثات ذروتها.

وأفاد المسؤول "قلنا دائمًا إن الوزراء قد يحتاجون إلى العودة بشكل خاطف إلى عواصمهم للتشاور، وإن هذا شيء جيد".

وأضاف "قلنا إن هذه المحادثات قد تمتد إلى ما بعد 30 يونيو لبضعة أيام إذا كنا في حاجة إلى وقت اضافي".

وتابع مستطردًا "أعتقد أنه لمجرد تحديد الموعد، وحقيقة أنه لا يزال أمامنا المزيد من العمل للقيام به، ومغادرة الوزراء وعودتهم الذي يعتبر شيئًا جيدًا في حال اقتضت الحاجة إلى العودة إلى عواصمهم لطلب توجيهات، فإن الأطراف تنوي البقاء في فيينا إلى ما بعد 30 يونيو للاستمرار في المفاوضات".

وأكد المسؤول أن القوى المجتمعة ما زالت تسعى إلى الوصول لاتفاق خلال جولة المفاوضات الحالية في فيينا، مضيفًا أن أحدًا لا يتحدث عن أي نوع من التمديد لمدة طويلة.

ولم يخطط وزير الخارجية الأميركي جون كيري، للعودة إلى واشنطن، لكنه يتحدث هاتفيًا يوميًا مع الرئيس باراك أوباما لاطلاعه على سير المفاوضات.

وفي حين لم يذهب المسؤول الأميركي إلى حد القول بعدم وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق في الموعد النهائي المحدد، أردف "أعتقد أنه من الإنصاف القول إن الأطراف ستبقى إلى ما بعد 30 يونيو للاستمرار في التفاوض".

من جانبها، أوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، أن التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي لا يزال ممكنا.

وأضافت في تغريدة أثناء المفاوضات داخل فيينا في النمسا "إذا امتلكت جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات إرادة سياسية قوية في هذه اللحظات الأخيرة فيمكننا أن ننجح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات النووي الإيراني نحو التمديد وهاموند يرفض اتفاقًا سيئًا مفاوضات النووي الإيراني نحو التمديد وهاموند يرفض اتفاقًا سيئًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab