عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي
قال اتحاد التنسيقيات في سورية، الثلاثاء، أن 46 عسكريًا من القوات الحكومية قتلوا في بلدة دير سلمان في ريف دمشق، إثر اشتباكات مع الجيش السوري "الحر". كما قتل ما لا يقل عن سبعة عشر جنديًا من القوات الحكومية، خلال هجوم بقذائف "آر بي جي"، في بلدة العزيزة في حلب، حسب مصادر في المعارضة،
وبث ناشطون صورًا لما قالوا أنه هجوم بالمدافع الرشاشة على مواقع عسكرية حكومية، في البلدة الواقعة في ريف حلب.
وشهدت حلب اشتباكات في حي صلاح الدين، بين المعارضة المسلحة وقوات الحكومة، وقالت شبكة "شام" أن "قصفًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة تجدد، الثلاثاء، على مدينة السفيرة".
وتعرّض حي برزة، شرق العاصمة دمشق، إلى قصف عنيف من قبل قوات الحكومة، حيث تم استهداف الحي بثلاث غارات من الطيران الحربي، فضلاً عن قصف عنيف على الحي، باستخدام المدفعية الثقيلة، وقذائف الدبابات والرشاشات المضادة للطيران، وقد أسفر القصف عن وقوع دمار كبير في الأبنية، كما بث ناشطون مقاطع فيديو تظهر تصاعد أعمدة الدخان منه.
وبالتزامن مع ذلك، تواصلت محاولات الجيش الحكومي، المدعومة بعناصر من "حزب الله" اللبناني، لاقتحام الحي من محاور عدة، وشهدت منطقة ضهر المسطاح أعنف هذه المعارك.
وذكر ناشطون أن الطيران الحربي شن 3 غارات جوية على أطراف مدينة الرحيبة في ريف دمشق.
ومن جهتها، قالت شبكة "سورية مباشر" أن "مروحيات الحكومة قصفت بلدة كفرزيتا في ريف حماة، باستخدام البراميل المتفجرة"، بينما تحدثت شبكة "شام" عن قصف بالمدفعية الثقيلة، استهدف محيط حاجز يقع بين مدينتي طيبة الإمام وحلفايا، حيث يشن الثوار معارك للسيطرة عليه، تزامنًا مع هجمات استهدفوا خلالها مقر حزب "البعث" القديم في مدينة حماة.
تجدد مشهد القصف بالبراميل المتفجرة أيضًا في جبل الأربعين في ريف إدلب، كما وثق ناشطون قصفًا من الطيران المروحي على بلدات بزابور وكفرلاتة، بينما تدور اشتباكات في جبل الأربعين ومناطق متفرقة في المحافظة الشمالية.
وفي حمص، قال "اتحاد تنسيقيات الثورة" إن قوات الحكومة قصفت مدينة الرستن، وقرية عز الدين، وأحياء الوعر، وجورة الشياح، والقرابيص.
ووثقت شبكة "شام" تجدد القصف على مناطق عدة في أنحاء سورية، ومنها مدن وبلدات عتمان وإنخل وبصرى الشام في درعا، ومعظم الأحياء المحررة في مدينة دير الزور.
وأضافت الشبكة أن "معارك أخرى دارت في محيط الفرقة 17 شمال مدينة الرقة، وفي حي الصناعة، وحاجز الطحطوح، في دير الزور، وفي مدينة بصرى الشام في درعا".
أرسل تعليقك