منظمة التعاون الاسلامي تدعو الى تهدئة التوتر بين بعض دولها للتصدي لتحديات التطرّف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الهجوم على البعثات الدبلوماسية ينافي الضوابط الدولية

منظمة التعاون الاسلامي تدعو الى تهدئة التوتر بين بعض دولها للتصدي لتحديات التطرّف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة التعاون الاسلامي تدعو الى تهدئة التوتر بين بعض دولها للتصدي لتحديات التطرّف

منظمة التعاون الاسلامي
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكدت منظمة التعاون الاسلامي على "تهدئة التوتر" بين السعودية وإيران. وخاطبت الدول الاعضاء بأن "وحدة الصف مطلوبة لمكافحة الإرهاب"، وقال الامين العام للمنظمة إياد مدني، خلال اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة , الخميس ,دعت اليه السعودية، اثر تعرض بعثات ديبلوماسية سعودية في ايران للحرق هذا الشهر، ان "استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الاعضاء يساهم في تعميق الشروخ في الكيان السياسي الاسلامي، ويكرس الاصطفافات السياسية او المذهبية ويبعدنا عن التصدي الفعال للتحديات الحقيقية التي تهدد مصير دولنا الاعضاء وشعوبها".

واذ تجنب تسمية اي من الدولتين، السعودية وايران، رأى ان الهجوم على البعثات "ينافي الضوابط والممارسات الديبلوماسية كما أقرتها معاهدتا فيينا الديبلوماسية والقنصلية، وما يرتبط بهما من مواثيق وقرارات اممية".

وشدد على ان "التدخل في شؤون أي دولة من الدول الاعضاء من شأنه ان يخل بمقتضيات ميثاق منظمتنا الذي التزمنا كل فصوله ومبادئه".

واسف "لكون واقع الانقسام الاسلامي والخلافات البينية المزمنة يؤثر سلبا على اداء المنظمة، ويضعف قدرتها على الارتقاء الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها، ويخدش صدقيتها امام الرأي العام الاسلامي والدولي".

ورأى ان "ما حصل في الايام القليلة الماضية من عمليات ارهابية بشعة استهدفت عددا من دولنا الاعضاء، افغانستان وتركيا وبوركينا فاسو والكاميرون وليبيا ومالي... يدعونا الى مزيد من التنسيق والتعاون، في
اطار مقاربة اسلامية تنأى عن الحسابات الضيقة وتمكننا من استئصال الارهاب."

ودعا الى "بناء جسور التفاهم واستعادة الثقة المتبادلة بين الدول الاعضاء، بما يخدم مصالحها ويساهم في تحسين واقع شعوبها وبناء مستقبلها".

 وقال ان ذلك يجنب الدول "دخول نزاعات تهدر طاقاتها، وتحرف مسار تنمية مجتمعاتها".

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن "الهجمات على البعثات الديبلوماسية للسعودية ليست حادثا معزولا، وطهران لم تبذل جهدا كافيا لوقفها". ورأى ان "مسؤولية الدولة المضيفة هي اتخاذ إجراءت، وليس إصدار بيانات تهدف إلى توجيه اللوم، بدلا من تقديم حماية عملية للبعثات الديبلوماسية".

وعلى هامش الاجتماع، امل مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في "ألا تتصاعد التوترات بعد هذا الاجتماع، وفي أن يقوم المؤتمر بدوره في تهدئة الوضع". وأضاف: "هذا ما تأمل فيه منظمة التعاون الإسلامي. لكن يبدو أن دولا لا يعجبها ذلك. فهي تفضل التوتر. لكن التوتر لا يخدم مصالح أحد."

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التعاون الاسلامي تدعو الى تهدئة التوتر بين بعض دولها للتصدي لتحديات التطرّف منظمة التعاون الاسلامي تدعو الى تهدئة التوتر بين بعض دولها للتصدي لتحديات التطرّف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab