موسكو تعرب عن غضبها بشأن اتهامها بتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين السوريين
آخر تحديث GMT04:12:21
 العرب اليوم -

مسؤول روسي في الأمم المتحدة يؤكد أن تسييس حقوق الإنسان غير مقبول

موسكو تعرب عن غضبها بشأن اتهامها بتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تعرب عن غضبها بشأن اتهامها بتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين السوريين

سلاح الجو الروسي
موسكو - العرب اليوم

أعربت روسيا، عن غضبها بشأن ما تردده الأمم المتحدة عن قتلها المدنيين في سورية وتدمير البنية التحتية المدنية بعدما اتهمت جماعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة سلاح الجو الروسي بقصف عشر منشآت طبية في تشرين الأول/أكتوبر.

 وتشن روسيا ضربات جوية فى سوريا للمساعدة في دعم القوات الموالية للرئيس بشار الأسد منذ نهاية سبتمبر/ أيلول لكن القوى الغربية تتهم موسكو باستهداف القوات المناهضة للأسد بدلًا من استهداف متشددي تنظيم "داعش".

ويقصف تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة "داعش" في سوريا والعراق منذ أكثر من عام. وقالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إن هناك 16 هجومًا على منشآت طبية في سوريا في أكتوبر/تشرين الأول وهو أكبر عدد منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو خمس سنوات.

وألقت المنظمة باللوم على سلاح الجو الروسي في عشرة هجمات على الأقل من تلك الهجمات وحالة وفاة واحدة. وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف في اجتماع في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا "نشعر بالغضب إزاء مختلف المعلومات المتعلقة بزعم سقوط قتلى مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية نتيجة الضربات الصاروخية والجوية التي تشنها القوات المسلحة الروسية."

وقال سافرونكوف إن "تسييس حقوق الإنسان والموضوعات الإنسانية" أمر غير مقبول. كان ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبلغ مجلس الأمن الدولي أن الهجمات على البنية التحتية المدنية مستمرة بلا هوادة دون أن يلقي باللوم على أي طرف. وأضاف أوبراين "نحن بحاجة إلى التزام قوي من جانب أطراف الصراع باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين ووقف استهداف البنية التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية والمدارس وشبكات البنية التحتية الرئيسية."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تعرب عن غضبها بشأن اتهامها بتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين السوريين موسكو تعرب عن غضبها بشأن اتهامها بتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين السوريين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab