موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يأمل وزراء الخارجية بتحقيق اتفاق ينهي صراعًا أودى بحياة 250 ألف شخص

موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية

تسببت الأزمة السورية في نزوح الملايين داخل وخارج سورية
دمشق ـ نور خوّام

يلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا، الجمعة، في فيينا لإجراء محادثات غير مسبوقة حول الحرب في سورية التي أصبحت روسيا عنصرا مهما فيها منذ بدأت حملة من الغارات الجوية لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.

ومن المتوقع أن تشهد العاصمة النمساوية طيلة النهار لقاءات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظرائه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سنيرلي أوغلو.

وبعد الظهر يُعقد اجتماع رباعي مخصص للأزمة في سورية يشكل سابقة دبلوماسية وإشارة إلى مدى الاهتمام الدولي لإنهاء النزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ آذار/ مارس 2011؛ إلا أن مواقف موسكو من جهة وواشنطن وأنقرة والرياض من جهة أخرى، لا تزال متناقضة حول سورية.

وشكل مصير الرئيس الأسد العقبة الرئيسة في التوصل إلى توافق دولي حول مرحلة انتقالية في سورية، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي الخميس حين قال: “إن شيئا يقف في طريق الحل في سورية هو الرئيس الأسد”.

ويأتي الاجتماع الذي يضم وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو بعد يومين من زيارة مفاجئة للرئيس الأسد إلى موسكو، وهي الزيارة الخارجية الأولى له منذ اندلاع الأزمة في بلاده منتصف آذار/ مارس 2011، كما أن الاجتماع يسبق زيارة محتملة للرئيس الأسد إلى طهران الأحد، وفق بعض التسريبات.

وصرَّح بوتين بأن الرئيس السوري مستعد للحوار مع المعارضة التي وصفها بـ”الوطنية”، وهو ما يشير إلى تناغم موسكو مع الرواية الرسمية السورية التي تقسم المعارضة إلى وطنية في الداخل، و”عميلة” تعمل في الخارج.

وأطلقت روسيا الحليف القديم للرئيس الأسد حملة غارات جوية في سورية قبل ثلاثة أسابيع لمحاربة “الإرهاب” بحسب موسكو، بينما تتهمها واشنطن وحلفاؤها بأنها تسعى فقط إلى حماية الرئيس الأسد.

وجدد وزير الخارجية السعودية موقف بلاده قبل اجتماع فيينا، فحين سئل هل يمكن أن يلعب الأسد دورا في أي حكومة مؤقتة، قال إن دوره سيكون الخروج من سورية، مشيرا إلى أن أفضل سيناريو يمكن أن يحدث هو الاستيقاظ صباحا والرئيس الأسد من غير موجود في سورية.

وكشفت أنقرة ، أخيرًا، عن أنها تعد خطة لمرحلة انتقالية في سورية تتضمن بقاء الأسد ستة أشهر، وهو ما اعتبر تحولا في الموقف التركي الذي طالب مرارا بالرحيل الفوري للرئيس السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab