دراسة تؤكد أنَّ إشعارات التنبيه في مواقع التواصل الاجتماعي تسبّب الإدمان
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

شخص واحد من بين كل 13 مستخدمًا في "فيسبوك" مصاب بالمرض

دراسة تؤكد أنَّ إشعارات التنبيه في مواقع التواصل الاجتماعي تسبّب "الإدمان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أنَّ إشعارات التنبيه في مواقع التواصل الاجتماعي تسبّب "الإدمان"

موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة بحثية حديثة أنَّ شخصًا واحدًا من بين كل 13 شخصًا يستخدمون "فيسبوك"، يبدأ يومه بعد استيقاظه مباشرة باستخدام موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأمر الذي أثار مخاوف الباحثين بشأن "إدمان فيسبوك" والآثار الاجتماعية المترتبة على ذلك.

وأكدت الدراسة أنَّ نسبة شخص لكل 13 شخصًا، تعد نسبة كبيرة في العالم لاسيما إذا علمنا أن عدد مستخدمين الموقع بلغ ما يقارب مليار ونصف مستخدم، أي ما يعادل عدد سكون جمهورية الصين الشعبية.

وأشارت إلى أنَّ عامل الإدمان مرتبط بشكل وثيق بأيقونات التنبيه التي تأتي على شكل إشعارات حمراء وأرقام منتشرة انتشارًا واسعًا، ما يجعل المستخدم في حالة تنبيه ومتابعة دائمة لكل حدث يتعلق بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانطلاقًا من نتائج الدراسة العلمية، استحدث خبير البرمجيات الأستاذ في قسم الفنون والتصميم في جامعة "إلينوي" بنيامين غروسر، أحد البرامج المساعدة التي تعمل على إزالة جميع العدّادات وعلى رأسها عدد "الإعجاب و"المشاركات" من على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنَّ إزالتهم تحسّن من مزاج  المستخدمين، موضحًا "يمكن للمستخدمين تنزيل هذا البرنامج المساعد عن طريق محركات بحث "غوغل، كروم، فايرفوكس، سفاري".

وأضاف غروسر أنَّ "هذا البرنامج يعمل على المسح التلقائي لجميع العدّادات من المواقع مثل "المشاركات" و"التعليقات"، و"الإعجاب" و"الفعاليات" و"إشعارات الصفحات" و"طلبات الصداقة" و"الرسائل" وما يشبهها.

وعلّق على ذلك قائلًا "في العقود القليلة الماضية، كنا نخضغ بشكل ملحوظ لآلية قياس محددة، خاصة بتقييم مرحلة ثابتة من الأداء، وعندما يتعلق الأمر بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تلعب ثقافة التدقيق عند المستخدمين دورًا مهمًا ومختلفا بحسب اختلافهم، فلم يعد الأمر يتركز على مراقبة الذات، حيث تراقب الغالبية الأقلية، بل بالأحرى تعتمد ثقافة التدقيق في يومنا هذا على ما يمكن أن يُطلق عليه "الغالبية تراقب الغالبية" حيث يتواصل الجميع في فضاء واحد".

ويزعم غروسر، أنَّ هذه السياسات تخلق نوعًا جديدًا من طرق المراقبة، حيث أنَّه "في الوقت الذي لا يستطيع فيه مستخدمي "فيسبوك"، معرفة ما إذا كانت حسابات أصدقائهم الشخصية يتم مراقبتها في أي لحظة، فهم يستطيعون بالتأكيد إحصاء عدد المستخدمين الذين يمكن أن يراقبوهم هم أنفسهم  في أي وقت كان"

وتابع "إنَّ الحسابات الشخصية لجميع المستخدمين متاحة لجميع أصدقائهم أيضًا، وفي بعض الأحيان لجميع المستخدمين حول العالم، لذلك يحتاج المستخدمون عددًا كبيرًا من المشاركات وطلبات الصداقة حتى ترتفع شعبيتهم على موقع التواصل الاجتماعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أنَّ إشعارات التنبيه في مواقع التواصل الاجتماعي تسبّب الإدمان دراسة تؤكد أنَّ إشعارات التنبيه في مواقع التواصل الاجتماعي تسبّب الإدمان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab