نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة الحوثيين
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"المقاومة الشعبية" تواصل تقدمها ببطء في اتجاه الراهدة بسبب الألغام

نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة "الحوثيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة "الحوثيين"

رئيس الحكومة خالد بحاح
صنعاء - عبد الغني يحيى

وصل نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة خالد بحاح، الأحد، قادمًا من الإمارات العربية، إلى مأرب لتفقد الجبهة، بعد طرد الحوثيين والقوات الموالية لهم من أطرافها وتحرير معظم أجزاء المحافظة.

وأكد بحاح أن عددًا من الوزراء سيزاولون مهامهم من المدينة، وأن حكومته لم تكن تهدف للدخول في حرب مع الحوثيين وقوات صالح إلا أن الميليشيات جعلت الحربأولوية لإنهاء تمردهم، مبديًّا استعداد الحكومة لأي مفاوضات مع "الانقلابيين" متى ما كانت لديهم النية الصادقة للانصياع لقرار مجلس الأمن.

وفي غضون ذلك، أكدت مصادر "المقاومة الشعبية" والجيش الموالي للحكومة، والمدعوم من قوات التحالف العربي، أنها واصلت تقدمها ببطء في اتجاه مدينة الراهدة (50 كلم جنوب تعز) بسبب كمية الألغام الفردية والمضادة للدروع التي زرعها الحوثيون، فضلاً عن تدميرهم الجسور.

وتواصلت المواجهات في محيط مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ شهور، كما اشتدت المعارك في الجبهة الجنوبية الغربية، في مديرية ذباب، القريبة من باب المندب ومحيط معسكر العمري وأطراف مديرية الوازعية، التي كانت القوات المشتركة سيطرت عليها قبل أيام.

وأغار طيران التحالف على مواقع الجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مناطق متفرقة من تعز ومحافظات شبوة وإب وصعدة والضالع، ما أدى إلى تدمير آليات ثقيلة ومخازن أسلحة وسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأوضحت مصادر "المقاومة" أن الغارات في تعز طاولت مواقع الحوثيين في محيط معسكر العمري وفي مناطق الوازعية وذباب والمسراخ والراهدة والحوبان، كما استهدفت تعزيزاتهم في منطقة عقب "القنذع"، بين محافظتي البيضاء وشبوة.

وساندت الغارات مسلحي المقاومة في مديرية حزم العدين، غرب مدينة إب، ومديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية التي تشهد أطرافها الشمالية مواجهات ضارية، كما طاولت محافظة صعدة، حيث معقل الحوثيين الرئيسي، ودمرت مخازن أسلحتهم في مديريات كتاف وسحار وساقين وحيدان، وأفاد شهود في محافظة الحديدة بأن ضربات الطيران طاولت مواقع مفترضة للحوثيين في جزيرة حنيش في البحر الأحمر.

وبالتزامن مع التقدم المتواصل للقوات المشتركة والمقاومة والتحالف في تعز، دعا صالح لـ"وقف القتال في المدينة والجلوس إلى طاولة المفاوضات وإزالة أسباب الاقتتال والتناحر".

ونشر اقتراحًا داعياً من وصفهم بـ"الخيرين من أبناء المحافظة" إلى العمل على "إخراج كل الميليشيات، من كل الأطراف بما في ذلك قوات التحالف والمقاومة، وأن تتحمل السلطة المحلية ورجال الأمن والجيش المسؤولية وتسيير شؤون المحافظة".

وفي عدن، أكدت مصادر أمنية عودة نحو 500 عنصر من المقاومة من معسكر تدريبي في أرتيريا، تشرف عليه قوات التحالف، ومن المقرر أن يتم توزيع هذه القوة على مراكز الشرطة في المدينة المحررة.

وفي تكرار للحوادث الأمنية التي تشهدها المدينة، أعلنت المصادر ذاتها أن مسلحين مجهولين سطوا على فرع أحد المصارف المحلية في حي المنصورة ونهبوا خمسين مليون ريال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة الحوثيين نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة الحوثيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab