القاهرة ـ أكرم علي
أكَّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أهمية التصدي للعمليات التخريبية، ومواجهة التطرف عبر اجتثاثه من جذوره، دون الاعتماد على الحلول الأمنية فحسب.
وبحث وزير الخارجية، مع المنسق العام لمكافحة التطرف في الاتحاد الأوروبي، جيلز دى كيرشوف، خلال زيارته إلى القاهرة، الأوضاع الإقليمية والقضايا المشتركة وسبل مواجهة التطرف في المنطقة.
والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، سفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي وذلك قبيل عقد الاجتماع الثالث بين المندوبين الدائمين لجامعة الدول العربية وسفراء اللجنة المذكورة.
ووجه الأمين العام الشكر لسفيرة السويد على اعتراف دولتها بالدولة الفلسطينية، وكذلك إسبانيا والمملكة المتحدة على الاعتراف الرمزي من طرف البرلمان بالدولة الفلسطينية، كما حث بقية السفراء الأوروبيين على بذل الجهود مع بقية العواصم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واستعرض الأمين العام خلال اللقاء تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية وتداعياتها على الوضع الإنساني في الداخل السوري وفي دول الجوار.
أشار الأمين العام إلى القرار الصادر عن المجلس الوزاري الأخير حول مكافحة التطرف، مؤكداً أن الجامعة بصدد وضع دراسة للوقوف على أسباب هذه الظاهرة الخطيرة ومعالجتها من منظور شامل، كذلك استعرض الدكتور ناصر القدوة مبعوث الأمين العام بشأن ليبيا آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
ويلتقي وزير الخارجية في وقت لاحق الاثنين، سفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي والبالغ عددها 28 دولة.
أرسل تعليقك