هآرتس تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها
آخر تحديث GMT19:14:55
 العرب اليوم -

العداء الإسرائيلي تجاه "حماس" سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في القطاع

"هآرتس" تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هآرتس" تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها

"حماس"
غزة – محمد حبيب

تناولت صحيفة "هآرتس" العبرية، في افتتاحية عددها الصادر، الخميس، قضية أهالي غزة غير القادرين على الخروج منها، للحصول على العلاج، أو بهدف الدراسة بسبب عدم منحهم التصاريح اللازمة من الجانب "الإسرائيلي".

وأكدت الصحيفة: أنّ هناك حوالي 15 ألف مواطن قدموا تصاريح للخروج من قطاع غزة بعد العدوان الأخير، حيث لا يستطيع هؤلاء الخروج من القطاع والعودة إلى عائلاتهم أو أعمالهم في الخارج، فضلًا عن وجود الآلاف من الأشخاص بحاجة إلى العلاج الطبي، وأكثر من ألف طالب يريدون الخروج للدراسة قبل انتهاء تأشيراتهم الدراسية أو المنح التي حصلوا عليها.

وأوضحت أنّ السلطات المصرية فتحت معبر رفح في اليومين الماضيين باتجاه واحد فقط؛ للعالقين خارج القطاع للعودة إلى منازلهم.

وأضافت أنّ الجانب المصري، لا يسمح للغزيين بالسفر عبر مطار القاهرة و"إسرائيل" لا تسمح لهم بالسفر عبر حاجز "آيرز" إلى الضفة الغربية، وبعد ذلك إلى الأردن، وعلى الرغم من تخفيف "إسرائيل" بعض القيود التي أعلنت عنها بعد الحرب؛ إلا أنّ الوضع ما زال سيء كالسابق.

وتابعت أنّ الاستمرار في تأخير إصدار تصاريح الخروج من قطاع غزة سيؤدي إلى مشكلة عميقة، فعلى سبيل المثال قدمت اللجنة المدنية الفلسطينية في غزة إلى ما يسمى "مديرية التنسيق الاسرائيلي" طلبات لخروج 350 طالب من القطاع للسفر إلى الضفة الغربية، وبعد ذلك إلى الأردن في العام الماضي؛ لكنها وافقت على 150 تصريح خروج، وفي النهاية استطاع 37 طالبًا فقط السفر إلى الخارج.

وأشار إلى أنّه في بداية شهر آذار/مارس الماضي، وبعد السماح لـ57 طالبًا بالسفر خارج القطاع، وبعد وصولهم إلى معبر "اللنبي" لم يسمح لهم بالدخول إلى الأردن؛ لأن تأشيرات السفر التي حصلوا عليها انتهت عندما كانوا في انتظار الموافقة "الاسرائيلية" على تصاريح للسماح لهم بالسفر.
وزادت، أنّ السيطرة على الحواجز والمجال الجوي والبحري التي يعتمد عليها سكان قطاع غزة؛ مسؤولية الدول المجاورة، وأن "إسرائيل" التي تتحمل مسؤولية إغلاق هذه المعابر أمام سكان غزة.

وتختتم الصحيفة افتتاحيتها أنّه "لا يمكننا أن نسمح للوضع الأمني المتفجر والعداء "الاسرائيلي" اتجاه "حماس" أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، وهذا ليس فقط مصلحة فلسطينية وإنما أيضًا فتح المعابر فيه مصلحة لـ"إسرائيل".

يذكر أنّ المعبر كان مغلقا غالبية الأوقات في العامين الماضيين، وتفتح السلطات المصرية المعبر مدة قصيرة، ولعدد قليل من الناس الذين يسمح لهم بمغادرة القطاع، حيث تم السماح في المرة الأخيرة خلال شهر آذار/مارس الماضي، بدخول وخروج 2443 شخصًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هآرتس تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها هآرتس تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab