هدوء في بنغازي ليلاً وأنباء عن إنسحاب قوت العقيد خليفة حفتر الى الرجمة
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

السلطة الليبية تعتبر حملته العسكريَّة على قوات إسلامية انقلابًا على الشرعيَّة

هدوء في بنغازي ليلاً وأنباء عن إنسحاب قوت العقيد خليفة حفتر الى الرجمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء في بنغازي ليلاً وأنباء عن إنسحاب قوت العقيد خليفة حفتر الى الرجمة

جانب من اشتباكات بنغازي في الاحداث الاخيرة
بنغازي - فاطمة سعداوي

ساد الهدوء الحذر ليلة السبت مدين بنغازي الليبية وجوارها بعد تراجع المعارك التي شهدتها في اليومين الماضيين، إثر محاولة العقيد المتقاعد خليفة حفتر السيطرة على المدينة بحجة "تطهيرها من المجموعات الإرهابية".
و قالت مصادر محلية صباح الأحد إن جهود وساطة تُبذل لضمان عدم تجدد الاشتباكات. لكن حفتر أكد في تصريح تلفزيوني مساء أمس، تصميمه على مواصلة القتال ضد المجموعات المتطرفة في المدينة، وقال إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين".
غير أن مصادر رسمية ليبية ذكرت أن مسلحي حفتر، الذي لا يُعرف مكان وجوده، تراجعوا تحت ضغط المتشددين الإسلاميين التابعين لكتيبة "راف الله السحاتي" في منطقة سيدي فرج قرب مطار بنينة، الى معسكرهم في الرجمة جنوب شرقي بنغازي.
وسط ذلك نددت السلطات الليبية بالحملة التي يشنها خليفة حفتر على مواقع اسلاميين متطرفين في بنغازي، واعتبرتها "محاولة انقلاب".
وجاء في بيان مشترك للحكومة والمؤتمر العام والجيش النظامي. الذي قرأه رئيس المؤتمر الوطني العام نوري ابو سهمين إن الحملة التي يشنها حفتر على من يصفهم بـ"مجموعات ارهابية"، هي "خروج عن شرعية الدولة وانقلاب عليها يقوده المدعو خليفة حفتر".
واضاف البيان "سيلاحق قانونا كل من شارك في هذه المحاولة الانقلابية"، مذكراً بأن الجيش أصدر أوامر بالتصدي "لكل تآمر للانقلابيين".
وتلا ابو سهمين البيان وكان الى جانبه رئيس الحكومة بالوكالة عبد الله الثني وقائد اركان الجيش النظامي عبد السلام جاد الله.
وكانت قوات حفتر التي تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني"، استخدمت سلاح الجو في المعارك ، ما دفع الجيش الليبي الى الاعلان عن حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها، مهدداً بإسقاط أي طائرة تحلّق فوق المنطقة.
وتوّعدت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في بيان بـ"استهداف أي طائرة عسكرية فوق المدينة وضواحيها من قبل وحدات الجيش الليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها".
في السياق ذاته، قال القائد الميداني في "كتيبة راف الله السحاتي" إسماعيل الصلابي : إن "كل الأمور تحت السيطرة، لأن الثوار الذين دحروا كتائب القذافي ودافعوا عن بنغازي هم مَن دافعوا الجمعة عن مدينتهم". وذكر أن ثوار درنة يقفون بالمرصاد لأي تحرك قد ينطلق من طبرق (منطقة الانفصاليين). وزاد: الخسائر في صفوفنا لم تتجاوز قتيلين وجريحاً بينما تجاوزت في صفوف مهاجمينا 124 بين قتيل وجريح.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء في بنغازي ليلاً وأنباء عن إنسحاب قوت العقيد خليفة حفتر الى الرجمة هدوء في بنغازي ليلاً وأنباء عن إنسحاب قوت العقيد خليفة حفتر الى الرجمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab