هيمنت قضيّة الربيع العربي على منتدى ميدايز في طنجة المغربيّة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

صائب عريقات يؤكّد استمرار إسرائيل في تبخيس مطالب الشعب الفلسطينيّ

هيمنت قضيّة "الربيع العربي" على منتدى "ميدايز" في طنجة المغربيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيمنت قضيّة "الربيع العربي" على منتدى "ميدايز" في طنجة المغربيّة

المفاوضين الفلسطينيين
الدار البيضاء ـ ناديا أحمد

أكّد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، مساء الأربعاء، أثناء افتتاح الدورة السابعة من منتدى "ميدايز"، في مدينة طنجة شمال المغرب، الذي ينظمه معهد "أماديوس"، لمناقشة موضوع "أي نظام في ظل الفوضى؟"، مواصلة تعنت الدولة الإسرائيلية، التي حاولت بشتى السبل تقويض أبسط حقوق الشعب الفلسطيني وتبخيس مطالبه.
 
واستعرض عريقات أهم المحطات التي قطعتها القضية الفلسطينية، والتطورات التي عرفتها أخيرًا، بسبب تعنت الدولة الإسرائيلية.
 
وأبرز أنَّ "إسرائيل حاولت بشتى السبل تقويض أبسط حقوق الشعب الفلسطيني وتبخيس مطالبه، وعدم الاحتكام إلى القرارات الدولية ذات الصلة"، مبيّنًا أنه "من مصلحة منطقة الشرق الأوسط، كما هو من مصلحة القوى العظمى التي ترعى وتؤثر في قضايا المنطقة الحيوية، إيجاد حل للوضع القائم، وعدم تسويفه، حفاظًا على استقرار المنطقة، وضمان السلم والأمن، لاسيما في ضوء الأوضاع المتلاحقة التي تعرفها المنطقة، والتي قد تتسبب في تفشي ظواهر وبؤر توتر جديدة، قد يصعب حلها".
 
وفي سياق متصل، هيمنت قضية "الربيع العربي" وتداعياته على الحفل، حيث أكّد رئيس الحكومة الليبية السابق محمود جبريل، أنّ "العالم يمرّ بفترات عصيبة، لاسيما عقب بروز ظواهر خطيرة، من بينها الإرهاب والتطرف، واختلالات هيكلية تتطلب جهدًا جماعيًا، وتغليب الحكمة ورغبة الشعوب في تحقيق الديموقراطية".
 
وأوضح أنَّ "مواجهة التطرف والاستقرار في بعض دول العالم العربي تقتضي تبني مشروع حضاري وتنموي، وتوافق داخلي يغلّب المصلحة العامة، ويتجاوز النزعات الضيقة، وتنمية بشرية تقوم على المعرفة والعلم والتربية".
 
وبدوره، بصم المغرب حفل افتتاح، في شخص الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مباركة بوعيدة، التي أكّدت في كلمة  لها، أنَّ "مواجهة التحديات المطروحة على العالم، بما فيه المنطقة العربية، على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي وقضايا الإرهاب رهين بتبني سياسات عالمية، تقوم على التوازن ومساعدة دول الجنوب على تجاوز الإشكالات القائمة فيها، ومساعدتها على تحقيق التنمية، التي لا محيد عنها لتحقيق الاستقرار والسلم، ببعديه الأمني والاجتماعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيمنت قضيّة الربيع العربي على منتدى ميدايز في طنجة المغربيّة هيمنت قضيّة الربيع العربي على منتدى ميدايز في طنجة المغربيّة



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab