دمشق - نور خوام
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن “الأربع والعشرين ساعة الأخيرة لم تشهد أية انتهاكات كبيرة للهدنة في سورية”.وقال المتحدث باسم الخارجية ، جون كيربي، عند سؤاله في إفادة صحافية عن بيان من روسيا يؤكد وقوع عشرات الانتهاكات في تلك الفترة: “رأينا مزاعم بوقوع انتهاكات على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، ولم يكن هناك أية أعداد جديدة كبيرة من الانتهاكات”. وجاء بيان الخارجية بعد إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بأنّ “اتفاق وقف الأعمال العدائية، يتم تطبيقه بشكل عام في سورية، باستثناء مناطق في محافظات حماة وحمص واللاذقية التي ما زالت تشهد اشتباكات”.وأوضح أنّ “حدّة العنف بين أطراف الصراع، تدنت بشكل كبير في عموم البلاد، وهناك تقدم ملحوظ رغم غياب نجاح الاتفاق منذ بدء سريانه، في 27 شباط الماضي”، واصفاً المرحلة الراهنة، بـ “الهشّة”.
وقصفت الفصائل الأسلامية مناطق في حيّ الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة حلب ما أدى الى سقوط ثلاثة قتلى والعدد مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة فيما سقطت قذيفتان اطلقتهما القوات الحكومية على اطراف قرية سكيك في ريف ادلب الجنوبي، دون انباء عن اصابات. وانفجرت قنبلة لم تنفجر في وقت سابق في بلدة كفر داعل في ريف حلب الغربي، ما اسفر عن إصابة عدة أشخاص، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
و دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة اخرى في محيط منطقة البغيلية عند الاطراف الشمالية الغربية من مدينة دير الزور، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقتل ثلاثة اطفال جرّاء إصابتهم بانفجار قذيفة في قرية الفدغمي الواقعة في جنوب مدينة الشدادي، لم تكن قد انفجرت قبل، وشهدت المنطقة في وقت سابق قصفاً من قبل طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، في حين شهد ريف مدينة الشدادي اشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين واستمرت الاشتباكات بين القوات الخكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، في أطراف مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم المتطرّف، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستشهد شخص متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في حي طريق السد في مدينة درعا و سمع دوي انفجارات عند أطراف العاصمة، ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي جوبر، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق بالقرب من مخيمات النازحين في أطراف جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف من القوات الحكومية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما لقي مقاتل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حتفه خلال قصف واشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة وفصائل أخرى من طرف آخر في محور منطقة كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
أرسل تعليقك