وزيرة القضاء الإسرائيلي تدّعي وجود هدف مصري أردنيّ فلسطينيّ لتحجيم حماس
آخر تحديث GMT11:32:51
 العرب اليوم -

كتائب "عز الدين القسام" تحاول اغتيال وزير الدفاع يعلون وقائد الجيش غانتس

وزيرة القضاء الإسرائيلي تدّعي وجود هدف مصري أردنيّ فلسطينيّ لتحجيم "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة القضاء الإسرائيلي تدّعي وجود هدف مصري أردنيّ فلسطينيّ لتحجيم "حماس"

كتائب "عز الدين القسام"
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

زعمت وزير القضاء الإسرائيلي تسيبي ليفني، رئيس طاقم المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، الأحد، بأنَّ هناك هدفًا استراتيجيًا موحدًا لدى إسرائيل ومصر والأردن والسلطة وهو وقف تعاظم قوّة حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، فيما عبّرت أوساط أمنية رفيعة المستوى في إسرائيل، عن خشيتها من نجاح حركة "حماس" باغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، ورئيس هيئة أركان الجيش بيني غانتس.

وعن المبادرة الأوروبية لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، اعتبرت ليفني أنّه "علينا أن نعزل قطر وتركيا دوليًا، فالدولتين لهما ضلع في تقوية حركة حماس".

وأضافت "نحن نسعى لإعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، عبر قرار من مجلس الأمن"، مشدّدة على ضرورة مراقبة كل ما يدخل إلى قطاع غزّة من أسمنت، وإلى أين يذهب، حال عقد مؤتمر المانحين، لإعادة إعمار القطاع.

وفي شأن المطالب في صفوف أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المكلف بالشؤون الأمنية والسياسية(الكابينت)، بشن عملية برية عسكرية واسعة النطاق داخل غزة، أشارت إلى أنّه "في الوقت الراهن من الأفضل لنا أن نستمر بالقصف الجوي والاغتيالات".

وفي سياق متّصل، غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاهرة، رفقة رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات وقف إطلاق النار عزام الأحمد، ورئيس المخابرات الفلسطينية عضو الوفد اللواء ماجد فرج، الأحد، دون الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار على غزة، على الرغم من عقده سلسلة لقاءات رسمية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير محمد التهامي، وعدد من المسؤولين الكبار في مصر.

وكشف مصدر فلسطيني أنَّ "سلسلة اللقاءات التي أجراها عباس في القاهرة كانت تهدف إلى توحيد الموقفين المصري والفلسطيني بشأن أسرع الطرق لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وقطع الطريق على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تهدف إلى عزل غزة، وإدارة معابرها، وليس رفع الحصار عنها".

وبشأن موعد عودة الوفد الفلسطيني المفاوض للقاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار على غزة، أكّد المصدر أنّه "حين تستجيب إسرائيل للمطالب الفلسطينية بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، فإن الوفد جاهز لتلبية الدعوة المصرية، وأعضاء حركة حماس أيضًا، على اعتبار أنّ الوفد الفلسطيني موحد، ولا يوجد أي خلافات، وإنما العقبة هي التعنت الإسرائيلي، وعدم رد وفدها على المقترح المصري، الذي جرى تقديمه قبل أسبوع، لوقف العدوان على غزة".

إلى ذلك، عبّرت أوساط أمنية رفيعة المستوى في إسرائيل، عن خشيتها من نجاح حركة "حماس" باغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، ورئيس هيئة أركان الجيش بيني غانتس، ردًا على استهداف 3 من كبارة قادة كتائب "عز الدين القسام"، فجر الخميس الماضي، وقتلهم في غارة جوية إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.

وأبرزت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أن هناك تقيمًا أمنيًا لدى الأوساط الإسرائيلية، يؤكّد أنّ حركة حماس تسعى لقتل كبار قادة الجيش، على رأسهم وزير الحرب موشي يعلون ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس، ومسؤولين سياسيين وعسكريين".

وبيّنت أنّ "التقييم الأمني يشير إلى أنّ حماس تقوم بعمليات رصد لزيارات المسؤولين الإسرائيليين لمستوطنات غلاف غزة"، لافتة إلى "تكثيف قصف تلك المناطق أثناء تواجد تلك القيادات فيها بهدف قتلهم".

وأشارت إلى أنّ "المستوطن دانييل ترجمان قتل خلال زيارة غانتس إلى مستوطنة ناحل عوز، وتم إطلاق قذائف هاون تجاه المنطقة ذاتها، بالتزامن مع زيارة غانتس".

وكشفت الصحيفة عن إلغاء زيارة يعلون لمستوطنة نحال عوز قرب غزة، كان بطلب من ضباط "الشاباك" الإسرائيلي، الذين سبقوه للمكان لتقييم الأوضاع هناك، مشيرةً إلى أنَّ "قرارهم جاء في ضوء كثافة إطلاق قذائف الهاون على المنطقة من طرف فصائل المقاومة".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني تأكيده أنَّ "حركة حماس تحاول قتل مسؤولين إسرائيليين لتحقيق إنجاز في الحرب، انتقامًا لقادتها"، مشددةً على أنَّ "هناك مخاوف من قدرة الحركة على تحديد حجم الشخصية التي تزور المكان بناء على حجم التدابير الأمنية التي تتخذ في المنطقة المحددة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة القضاء الإسرائيلي تدّعي وجود هدف مصري أردنيّ فلسطينيّ لتحجيم حماس وزيرة القضاء الإسرائيلي تدّعي وجود هدف مصري أردنيّ فلسطينيّ لتحجيم حماس



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab