وزير الخارجية الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT22:30:23
 العرب اليوم -

جودة يحذر من تداعيات العنف الطائفي على وحدة العراق وتماسكه

وزير "الخارجية" الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير "الخارجية" الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية

وزير الخارجية الأردني ناصر جودة
الرباط - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الذي تتولى بلاده، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، الأحد، أهمية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بما يتبع ذلك من تحقيق السلام والأمن لشعوب الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة التزام "إسرائيل" بحل الدولتين؛ لأنه دون ذلك لن يكون هناك أمن حقيقي، بحسب قوله.

وأوضح جودة، خلال افتتاح أعمال اجتماع كبار موظفي بلدان الاتحاد من أجل المتوسط الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان، الأحد، أن السلام هو من سيوجد الأمن، وأن على الحكومة "الإسرائيلية" المشكلة حديثًا أن تلتزم بقضايا الحل النهائي، وأن الأردن صاحبة مصلحة ومعنية بكافة قضايا الحل النهائي في عملية السلام.

وشدد جودة على أن جوهر الصراع في المنطقة وكل ما يحدث فيها يتمثل في عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأبرز الوزير ضرورة محاربة التطرف بشكل فعال وجماعي من خلال أخذ زمام المبادرة، معربًا عن رفض بلاده تشويه صورة الإسلام، مضيفًا: الحرب ضد التطرف هي حرب ضد من يختطفون الدين ويحاولون ارتكاب الجرائم باسمه، التطرف أقنعنا بالحاجة إلى العمل بشكل وثيق مع التحلي بالحذر واليقظة والعمل معًا لمواجهة هذا الخطر مستقبلاً.

وجدد جودة موقف بلاده من الحرب في سورية والمتمثل في ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد على أساس مبادئ بيان "جنيف 1" العام 2012، أي التفاوض بين المعارضة والقوات الحكومية.

وبشأن الوضع في العراق، أكد وزير الخارجية الأردني أن سيطرة "داعش" على مدينة الرمادي كانت ضربة قوية للعراق، وأن كسب الحرب ضد التنظيم يتطلب العمل الجماعي، محذرًا من أن العنف الطائفي سيؤدي بالضرورة إلى تفكيك الدولة.

وفي تصريح إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر الأمين العام للاتحاد فتح الله السجلماسي أن اجتماع كبار موظفي الاتحاد ينعقد للمرة الثانية خلال العام الجاري في إطار الاجتماعات المنتظمة التي تنعقد كل 3 أشهر والتي سيترأسها الأردن والاتحاد الأوروبي بصفتهما الرئيسين بالاشتراك مع الاتحاد، مبرزًا أن هذا الاجتماع ينعقد للمرة الأولى في بلد من بلدان جنوب المتوسط.

وأضاف المتحدث ذاته أن جدول أعمال الاجتماع، يضم 3 محاور كبرى أولها المحور السياسي الذي سيتطرق خلاله ممثلو البلدان الـ43 الأعضاء في الاتحاد لعدد من القضايا السياسية في المنطقة مثل مسلسل السلام في الشرق الأوسط والوضع في سورية وفي ليبيا ومحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية وغيرها من القضايا الأمنية التي تشكل موضوع المناقشات وتبادل الآراء.

ويتناول المحور الثاني، بحسب الأمين العام للاتحاد، بحث سياسة الجوار الأوروبية على اعتبار أن 2015 هو العام الذي يقوم من خلاله الاتحاد الأوروبي بمراجعة سياسته المتعلقة بالجوار ولاسيما إزاء بلدان الجنوب، وبالتالي فإن الاتحاد من أجل المتوسط يعد إطارًا تجرى داخله المناقشات بين بلدان شمال وجنوب المتوسط من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذه السياسة الأوروبية للجوار.

وذكَّر في السياق ذاته بأنه تم قبل أسابيع عقد اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية في مقر الاتحاد في برشلونة حول موضوع سياسة الجوار الأوروبية، وتم الاتفاق على أن يواصل ممثلو البلدان الأعضاء المشاورات استكمالًا لاجتماع برشلونة.

أما المحور الثالث للاجتماع، يضيف السجلماسي، فيتمثل في أنشطة الأمانة العامة للاتحاد التي تتخذ من برشلونة مقرًا لها، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة مرتبطة بالخصوص بجوانب التنمية؛ بهدف مواكبة جهود تعزيز التعاون الإقليمي في منطقة حوض المتوسط من خلال مبادرات تنموية ومشاريع ملموسة، إذ ستتم المصادقة على 3 مشاريع تنموية جديدة إقليمية، مما سيمكن من الوصول إلى مجموع 33 مشروعًا بمبلغ إجمالي قيمته 5 ملايير أورو.

وأوضح أنه من المقرر أن يتم خلال العام الجاري عقد اجتماعين آخرين لكبار موظفي الاتحاد؛ أولهما في لوكسمبورغ في 26 و27 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على أن ينعقد آخر اجتماع خلال العام 2005 في برشلونة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية وزير الخارجية الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية



GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab