أبوظبي - فيصل المنهالي
رئس وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت اليوم الأربعاء، في دولة الكويت وتستمر يومين.
وافتتح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أعمال الدورة التي تعقد تحت عنوان "الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب"، بكلمة جدد فيها إدانة واستنكار بلاده الشديدين لحادث التفجير الإرهابي المروع الذي وقع في أحد مساجد محافظة القطيف، وما أسفر عنه من سقوط العشرات من الضحايا، مؤكدًا "وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية، وتأييدها لكافة ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الجرائم المتطرفة للحفاظ على أمنها.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن بالغ الشكر للمملكة العربية السعودية، على جهودها خلال فترة رئاستها للدورة الماضية من جهود مقدرة أسهمت في تعزيز العمل الإسلامي".
وأضاف، أننا مطالبون بتكثيف جهودنا مع العالم للتصدي لظاهرة الإرهاب التي تمارسها المنظمات الإرهابية، التي هددت أمن دولنا واستقرارنا لنحقق تطلعات شعوبنا.
وطالب وزير الخارجية، بمضاعفة الجهود لوضع حد للصراعات والنزاعات التي تشهدها بعض الدول الإسلامية، لافتًا الانتباه إلى محاولات تنظيم "داعش" لتقويض أمن العراق واستقراره، مؤكدًا الوقوف مع الأشقاء في العراق في الحفاظ على أمنهم واستقرارهم وسيادة ووحدة أراضيهم.
أرسل تعليقك