وقَّع وزير الخارجية المصري سامح شكري، 3 مذكرات تفاهم مع نظيره الكندي جون بيرد، الخميس، في مقر وزارة الخارجية بعد جلسة محادثات استمرت قرابة الساعة.
ونصت مذكرة التفاهم الأولى على التعاون بين وزارة التموين المصرية والتجارة الخارجية الكندية، والثانية بين وزارة البترول المصرية والتجارة والتنمية الكندية والثالثة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها الكندية في مجال التدريب الدبلوماسي.
وأبدى شكري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكندي، ترحيبه بزيارة جون بيرد إلى القاهرة، مضيفًا "هناك علاقة عمل طيبة تربطني بالوزير الكندي وتناولنا خلال هذا اللقاء الأوضاع الإقليمية على المستوى الدولي والعلاقات الثنائية المصرية الكندية".
وأعلن وزيرالخارجية سامح شكري عن مشاركة كندا في مؤتمر آذار/مارس الاقتصادي المقبل في شرم الشيخ، معربا عن أمله في دعم زيارة نظيره الكندي جون بيرد لمصر للعلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وبين شكري أن كندا لها مواقف إيجابية في قضايا فلسطين ودعم إرداة الشعب المصري في تنفيذ خارطة المستقبل والزيارة تناولت المجالات المختلفة بالتعاون وسيلتقي الوزير شيخ الأزهر والبابا تواضروس.
وأكد وزير الخارجية الكندي أن بلاده تؤيد الجهود لإعادة بناء الاقتصاد المصري وأن يعود لما كان عليه منذ 4 سنوات وينمو أكثر من ذلك. وتابع "سنشارك في شرم الشيخ ومشاركة الحكومة الكندية من خلال وكالات التنمية الكندية الأجنبية ويمكن تقديم المساعدات في الغاز والتعدين وإمكانية خلق الوظائف بالنسبة لكندا."
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد، إن بلاده تثمن دور القيادة المصرية الجديدة في إبعاد "الإخوان" عن الحكم ومواجهة تطرف حركة "حماس" التي تقوم به في سيناء، لافتا إلى أنه يقدر كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الكنيسة الأسبوع المنصرم والتي دعا فيها لمحاربة التطرف.
وعلق جون بيرد على قضية الصحفي الكندي محمد فهمي بالقول "تم بحث مسألة الإفراج عنه بعد احتجازه على ذمة قضية (خلية الماريوت).
وأبرز أن "قضية محمد فهمي تشكل أمرًا مهما وأعتقد ان الشيء الإيجابي أننا نتحمس لنرى حلا لهذه القضية وأجرينا مناقشة متعمقة حول المسألة".
ووصف وزير الخارجية الكندي هذه المناقشة بأنها مثمرة، وقال "نستطيع التوصل إلى حل هذه المشكلة ومن الواضح بأنه لم يتم حل المشكلة بعد ولم أتوقع حل المشكلة فورا قبل زيارتي لمصر ودخلت في حوار بناء وجيد مع الوزير وسننجح في حلها وهذه مسألة معقدة لكن الموضوع مهم بالنسبة للشعب الكندي".
وأضاف الوزير أن الكنديين قلقون بشأن هذه القضية، لافتا "أعتقد ان المميزات التي تتعلق بالكندي محمد فهمي أنه لدينا حوار بناء ومفتوح وصريح مع الحكومة المصرية ولا أعتقد أن كندا ستحل المشكلة اليوم ونتطلع لاستمرار حلها".
وأشار بيرد إلى دعم كندا للحكومة الجديدة لمصر واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وأتطلع للانتخابات البرلمانية مبينًا أن بلاده أنفقت مليوني دولار لمحاربة التطرف في مصر.
أرسل تعليقك