زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يطلب مساعدة أممية لـ«محاسبة الفاسدين»
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يطلب مساعدة أممية لـ«محاسبة الفاسدين»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يطلب مساعدة أممية لـ«محاسبة الفاسدين»

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - العرب اليوم

رغم أن معظم ما ورد على لسان الممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت، في إحاطتها بشأن الأوضاع في العراق أمام مجلس الأمن أول من أمس (الثلاثاء)، يجري على ألسنة غالبية الاتجاهات الشعبية في العراق منذ سنوات طويلة، إلا أن كثيرين نظروا إليه بوصفه أهم ما ورد على لسان مسؤول أممي منذ سنوات، لجهة أنها طرحت أمام أرفع مجلس أممي قضايا العراق الداخلية المتعلقة بـ«الانسداد السياسي» و«الفساد» ونتائجه الكارثية. في وقت ظل ما يجري في البلاد منذ نحو عقدين «طي الكتمان» نسبياً، على المستوى الدولي رغم تداوله محلياً وعلى نطاق واسع. فللمرة الأولى منذ سنوات تتلقى بلاسخارت كثيراً من عبارات الإشادة والمديح بعد تعرضها لانتقادات شديدة خلال سنوات عملها في العراق الممتدة من أغسطس (آب) 2018 وحتى اليوم.

ومن بين أبرز من أشاد بإحاطة بلاسخارت زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الذي أيد حديثها عن الفساد ونتائجه الكارثية على البلاد. وقال: «نعم، هذا صحيح ودقيق جداً، وأول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة وفقاً لتطلعات المرجعية وتطلعات الشعب الثائر». وأضاف: «إننا نوافق على الحوار إذا كان علنياً ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه، كما نتطلع لمساعدة الأمم المتحدة بهذا الشأن». وأشاد الصدر بـ«وقوف مجلس الأمن مع العراق بخصوص ما يتعرض له من قصف من هنا وهناك».

أما وزير الاتصالات والمرشح السابق لرئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي فقال: «إن ما ذكرته بلاسخارت هو الواقع بعينه، ويتطلب موقفاً مسؤولاً للتخفيف من حالة التشنج من كل مواطن عراقي شريف يريد الخير لبلده سواء كان من الرموز الاجتماعية أو من الطبقة السياسية أو خارجها فقد غدونا على حافة الهاوية». وأضاف أن «وضع العراق الآن كوضع لبنان عشية الحرب الأهلية عام 1974، هناك حالة تشنج اجتماعي ومواجهات وقتلى وعدم وجود أفق للتفاهم، بل المؤسف أن التوجه الأساسي للجهات المتصارعة، هو الاعتقاد أنهم على الحق وأنهم المنتصرون ويجب كسر إرادات الأطراف الأخرى». ورغم إقرار وزير الخارجية السابق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيبار بوجود «نقاط إيجابية» في إحاطة الممثلة الأممية، لكنه أخذ عليها أنها «تغاضت وأهملت الفاعلين المعرقلين لمسار العملية السياسية والدستورية بعد انتخابات أكتوبر 2021». في إشارة إلى قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيادات في "التيار الصدري تٌصرح مقتدى الصدر يضرب عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح

زعيم التيار الصدري يوافق على الحوار في العراق ويشترط أن يكون علنيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يطلب مساعدة أممية لـ«محاسبة الفاسدين» زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يطلب مساعدة أممية لـ«محاسبة الفاسدين»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab