مُحادثات غزة فشلت وسوليفان قلق من حرب أوسّع وحماس ترفض إملاءات ناتانياهو
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

مُحادثات غزة فشلت وسوليفان قلق من حرب أوسّع وحماس ترفض إملاءات ناتانياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُحادثات غزة فشلت وسوليفان قلق من حرب أوسّع وحماس ترفض إملاءات ناتانياهو

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القاهرة - شيماء عصام

أكّدت مصادر مصرية مطّلعة  أن المحادثات التي جرت بشأن غزة في القاهرة انتهت دون التوصل إلى اتفاق حيث لم توافق حركة حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء.
وأعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحافي في هاليفاكس بكندا، أن الولايات المتحدة لا تزال تبذل جهوداً "حثيثة" في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق رويترز.

 و أفادت المصادر  أن مفاوضات وقف إطلاق النار، انتهت مساء الأحد، في القاهرة بحضور الوفدين الأميركي والإسرائيلي.

كما كشفت أن "بقاء إسرائيل في غزة بعد الحرب ضمن أبرز نقاط الخلاف بالمفاوضات".
و لفتت المصادر إلى أن هناك مقترحاً جديداً يتمثل بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول الحدود بين مصر وغزة كلياً فور إتمام صفقة المحتجزين.

و قد عاد الوفد المفاوض الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

و أعلنت حركة حماس من جهتها أن وفدها غادر القاهرة بعد لقاء مع الوسطاء المصريين والقطريين في سياق المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة بغزة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان إن وفد حماس المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة.

كما شدد الرشق على أن "حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ" خطة الرئيس الأميركي جو بايدن.
و جدد الرّشق التأكيد على مطالب حماس التي تعتبر تحقيقها ضرورياً لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وخصوصاً الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة السبت للقاء الوسطاء فقط وليس للمشاركة في المفاوضات.
على مرحلتين

وكشفت المعلومات المتزاولة أن إسرائيل تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا. وبيّنت أن هناك تمسكاً مصرياً بضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين.

كما أشارت إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل كامل.

و أكدت المصادر أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، الأحد، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلاً عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.

كما أثارت تلك التصريحات انتقادات القاهرة، التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

فيما تضغط واشنطن فضلاً عن الدوحة والقاهرة، التي تلعب دور الوسطاء في تلك المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، ما يؤدي إلى احتواء الصراع وتفادي حرب أشمل في المنطقة لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها المسلحة من جهة ثانية.
و أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأحد، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقاً.

و فيما انتهت مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مساء الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صاروخ على تل أبيب "من طراز (مقادمة) (إم90)".

وقالت في بيان إن ذلك يأتي "رداً على المجازر" الإسرائيلية "بحق المدنيين والتهجير المتعمد" للشعب الفلسطيني، وفق رويترز.

في حين كشف الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة ريشون لتسيون وسط إسرائيل.

كما أضاف في بيان: "تبين أن مقذوفاً أطلق من قطاع غزة سقط بمنطقة غير مأهولة" في ريشون لتسيون .

و ذكر الدفاع المدني الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت قرابة الساعة 22.00 (19.00 بتوقيت غرينتش) في مستوطنة ريشون لتسيون الواقعة جنوب تل أبيب.
وكشفت المصادر أن "بقاء إسرائيل في غزة بعد الحرب ضمن أبرز نقاط الخلاف بالمفاوضات".

كما لفتت إلى أن هناك مقترحاً جديداً يتمثل بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول الحدود بين مصر وغزة كلياً فور إتمام صفقة المحتجزين.

إلى ذلك عاد الوفد المفاوض الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفد حماس يغادر


وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان إن وفد حماس المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة.

كما شدد الرشق على أن "حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ" خطة الرئيس الأميركي جو بايدن.

كذلك جدد التأكيد على مطالب حماس التي تعتبر تحقيقها ضرورياً لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وخصوصاً الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة السبت للقاء الوسطاء فقط وليس للمشاركة في المفاوضات.
على مرحلتين

يشار إلى أنه بوقت سابق الأحد أفادت مصادر لـ"العربية/الحدث" أن إسرائيل تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا.

وبينت أن هناك تمسكاً مصرياً بضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين.

كما أشارت إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل كامل.

في حين أكدت أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، الأحد، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلاً عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.

كما أثارت تلك التصريحات انتقادات القاهرة، التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
فيما تضغط واشنطن فضلاً عن الدوحة والقاهرة، التي تلعب دور الوسطاء في تلك المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، ما يؤدي إلى احتواء الصراع وتفادي حرب أشمل في المنطقة لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها المسلحة من جهة ثانية.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

القسام تُطلق رشقة صاروخية بإتجاه تل أبيب وصفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي بحرية إثر هجوم حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحادثات غزة فشلت وسوليفان قلق من حرب أوسّع وحماس ترفض إملاءات ناتانياهو مُحادثات غزة فشلت وسوليفان قلق من حرب أوسّع وحماس ترفض إملاءات ناتانياهو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab