أكّدت مصادر مصرية مطّلعة أن المحادثات التي جرت بشأن غزة في القاهرة انتهت دون التوصل إلى اتفاق حيث لم توافق حركة حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء.
وأعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحافي في هاليفاكس بكندا، أن الولايات المتحدة لا تزال تبذل جهوداً "حثيثة" في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق رويترز.
و أفادت المصادر أن مفاوضات وقف إطلاق النار، انتهت مساء الأحد، في القاهرة بحضور الوفدين الأميركي والإسرائيلي.
كما كشفت أن "بقاء إسرائيل في غزة بعد الحرب ضمن أبرز نقاط الخلاف بالمفاوضات".
و لفتت المصادر إلى أن هناك مقترحاً جديداً يتمثل بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول الحدود بين مصر وغزة كلياً فور إتمام صفقة المحتجزين.
و قد عاد الوفد المفاوض الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
و أعلنت حركة حماس من جهتها أن وفدها غادر القاهرة بعد لقاء مع الوسطاء المصريين والقطريين في سياق المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة بغزة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان إن وفد حماس المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة.
كما شدد الرشق على أن "حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ" خطة الرئيس الأميركي جو بايدن.
و جدد الرّشق التأكيد على مطالب حماس التي تعتبر تحقيقها ضرورياً لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وخصوصاً الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة السبت للقاء الوسطاء فقط وليس للمشاركة في المفاوضات.
على مرحلتين
وكشفت المعلومات المتزاولة أن إسرائيل تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا. وبيّنت أن هناك تمسكاً مصرياً بضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين.
كما أشارت إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل كامل.
و أكدت المصادر أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، الأحد، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلاً عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
كما أثارت تلك التصريحات انتقادات القاهرة، التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
فيما تضغط واشنطن فضلاً عن الدوحة والقاهرة، التي تلعب دور الوسطاء في تلك المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، ما يؤدي إلى احتواء الصراع وتفادي حرب أشمل في المنطقة لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها المسلحة من جهة ثانية.
و أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأحد، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقاً.
و فيما انتهت مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مساء الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صاروخ على تل أبيب "من طراز (مقادمة) (إم90)".
وقالت في بيان إن ذلك يأتي "رداً على المجازر" الإسرائيلية "بحق المدنيين والتهجير المتعمد" للشعب الفلسطيني، وفق رويترز.
في حين كشف الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة ريشون لتسيون وسط إسرائيل.
كما أضاف في بيان: "تبين أن مقذوفاً أطلق من قطاع غزة سقط بمنطقة غير مأهولة" في ريشون لتسيون .
و ذكر الدفاع المدني الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت قرابة الساعة 22.00 (19.00 بتوقيت غرينتش) في مستوطنة ريشون لتسيون الواقعة جنوب تل أبيب.
وكشفت المصادر أن "بقاء إسرائيل في غزة بعد الحرب ضمن أبرز نقاط الخلاف بالمفاوضات".
كما لفتت إلى أن هناك مقترحاً جديداً يتمثل بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول الحدود بين مصر وغزة كلياً فور إتمام صفقة المحتجزين.
إلى ذلك عاد الوفد المفاوض الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفد حماس يغادر
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان إن وفد حماس المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة.
كما شدد الرشق على أن "حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ" خطة الرئيس الأميركي جو بايدن.
كذلك جدد التأكيد على مطالب حماس التي تعتبر تحقيقها ضرورياً لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وخصوصاً الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة السبت للقاء الوسطاء فقط وليس للمشاركة في المفاوضات.
على مرحلتين
يشار إلى أنه بوقت سابق الأحد أفادت مصادر لـ"العربية/الحدث" أن إسرائيل تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا.
وبينت أن هناك تمسكاً مصرياً بضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين.
كما أشارت إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل كامل.
في حين أكدت أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، الأحد، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلاً عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
كما أثارت تلك التصريحات انتقادات القاهرة، التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
فيما تضغط واشنطن فضلاً عن الدوحة والقاهرة، التي تلعب دور الوسطاء في تلك المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، ما يؤدي إلى احتواء الصراع وتفادي حرب أشمل في المنطقة لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها المسلحة من جهة ثانية.
قد يُهمك ايضـــــًا :
القسام تُطلق رشقة صاروخية بإتجاه تل أبيب وصفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي بحرية إثر هجوم حزب الله
أرسل تعليقك