ماكرون يتوقع اعتراف باريس بدولة فلسطينية قريباً و تل أبيب تعلن ضم مساحات  من غزة
آخر تحديث GMT02:25:26
 العرب اليوم -

ماكرون يتوقع اعتراف باريس بدولة فلسطينية قريباً و تل أبيب تعلن ضم مساحات من غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يتوقع اعتراف باريس بدولة فلسطينية قريباً و تل أبيب تعلن ضم مساحات  من غزة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - ماريّا طبراني

كشف  الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقابلة على قناة فرانس 5، الأربعاء، أن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في شهر يونيو/ حزيران المقبل.وأشار ماكرون إلى أن هذا الاعتراف سيكون خطوة نحو العدالة ويأتي ضمن إطار السعي لإيجاد حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. كما أشار ماكرون إلى أن التوقيت قد يتزامن مع مؤتمر حول إقامة دولة فلسطينية، والذي قد يعقد في يونيو/حزيران المقبل، من هذا العام. وأكد أن فرنسا قد تتعاون مع المملكة العربية السعودية لتحقيق اعتراف متبادل بين العديد من الدول.

ميدانياً قُتل 45 شخصاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأربعاء، 35 منهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفق ما أفادت مصادر طبية في القطاع.

وأشار ماكرون إلى أن هذا الاعتراف سيكون خطوة نحو العدالة ويأتي ضمن إطار السعي لإيجاد حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.

كما أشار ماكرون إلى أن التوقيت قد يتزامن مع مؤتمر حول إقامة دولة فلسطينية، والذي قد يعقد في يونيو/حزيران المقبل، من هذا العام. وأكد أن فرنسا قد تتعاون مع المملكة العربية السعودية لتحقيق اعتراف متبادل بين العديد من الدول.
.

و قال الجيش الإسرائيلي إن الضربة في حي الشجاعية "استهدفت إرهابياً كبيراً من حماس كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية" انطلاقاً من المنطقة، من دون ذكر اسمه .

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "اتخذ العديد من الخطوات للحدّ من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين".

و أكدت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة إستشهاد 45 شخصاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأربعاء، 35 منهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفق ما أفادت مصادر طبية في القطاع

و أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية ما أسمتها بـ "مجزرة الشجاعية"، ودعت "لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة".

و قالت حركة حماس إن ما وصفتها بـ "المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية" تمثّل "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي".

و أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى "مناطق عازلة" أُخليت من سكانها.

وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامته إسرائيل مؤخراً لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".

يأتي ذلك، فيما وصل وفد من الحركة الفلسطينية إلى القاهرة، لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل التي استأنفت الحرب في القطاع.

وأكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران، "ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار" في غزة، لافتاً إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا المعنى.

ويوم الاثنين، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وأشار عضو المكتب السياسي لحماس، متحدثاً إلى وكالة فرانس برس، إلى أنه "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، ومن الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفاً أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمراً حتى الآن".

وقال بدران إن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية المسلّحة التي تواجه إسرائيل "وافقت على الاقتراح الذي تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون والذي رفضه الاحتلال"، مؤكداً انفتاح حماس على "كل الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، قدّمت إسرائيل ورقة للوسطاء من أجل هدنة في غزة، إلّا أن حركة حماس قررت عدم التعاطي معها.

وصرّح نتنياهو من البيت الأبيض قائلاً، "نعمل حالياً على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع

الرهائن".

وانهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد شهرين على دخوله حيز التنفيذ، تمكّن طرفا النزاع خلاله من تبادل الرهائن والسجناء، إلا أن الجيش الإسرائيلي استأنف هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد الفشل في التوصل إلى صفقة.

ومنذ ذلك الحين، قُتل مئات الفلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية، وتحدثت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 1482 شخصاً، وإصابة 3688 آخرين منذ استئناف الحرب، في أحدث حصيلة لها صدرت الأربعاء.

ويصر نتنياهو وحكومته، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين.

من جانبها، طالبت الرئاسة الفلسطينية، حماس، بالكف عن إعطاء إسرائيل "أعذاراً" للاستمرار في هجومها في غزة، واعتبرت الرئاسة في بيان، أن إسرائيل تستغل قضية الرهائن الإسرائيليين لدى الحركة "لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".

في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن 60 ألف طفل في القطاع "مهددون بمضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن قطاع غزة أصبح "ساحة قتل"، منتقداً إسرائيل بسبب منعها دخول المساعدات بدلاً من احترام "التزاماتها الصريحة" بتلبية احتياجات السكان.

وصرّح غوتيريش للصحافيين "مرّ أكثر من شهر كامل بدون وصول ذرّة مساعدات إلى غزة. لا طعام، لا وقود، لا أدوية، ولا سلع تجارية. ومع نضوب المساعدات، فتحت مجدداً أبواب الرعب".

وأضاف "غزة أصبحت ساحة قتل والمدنيون محاصرون في دوامة موت لا تنتهي".

بيد أن إسرائيل شددت على "عدم وجود نقص في المساعدات" في القطاع.

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على منصة إكس، إن "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار"، مضيفاً: "استخدمت حماس هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، واتَّهم غوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل".

ورفض غوتيريش مقترحاً إسرائيلياً جديداً للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلاً إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سُعر حراري وحبّة دقيق (طحين)".

والأربعاء، أعرب الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، عن استعداده لتوفير مأوى مؤقت لفلسطينيين متضررين من الحرب في غزة.

ونزح نحو 400 ألف من سكان غزة في الأسابيع التي تلت استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع الشهر الماضي، وفق الأمم المتحدة.

وصرّح برابوو، قبل بدء جولة له في الشرق الأوسط تشمل الإمارات وتركيا ومصر وقطر والأردن، "نحن مستعدون لاستقبال الضحايا الجرحى".

وقال "نحن مستعدون لإرسال طائرات لنقلهم. ونقدّر أن يصل العدد إلى ألفٍ في الدفعة الأولى"، مضيفاً أن الأولوية ستكون للجرحى الفلسطينيين و"الأطفال المصابين بالصدمات والأيتام".

وأشار إلى أنه أوعز لوزير خارجيته للتحدث إلى المسؤولين الفلسطينيين و"الأطراف في المنطقة" بشأن عملية الإجلاء.

وأكد أن الضحايا سيبقون في إندونيسيا فقط إلى حين تماثلهم للشفاء وضمان عودةٍ آمنةٍ لهم.

تأتي تصريحات برابو بعد شهرين من إعلان وزارة الخارجية الإندونيسية، رفضها القاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً، وذلك في أعقاب اقتراح ترامب نقلهم بشكل دائم من غزة.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، في أبوظبي، مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، المستجدات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً في قطاع غزة إلى جانب قضايا أخرى إقليمية ودولية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وأشارت الوكالة إلى أن الجانبين تطرّقا إلى "أهمية تعزيز الجهود المبذولة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، واستعرضا سبل تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية إلى سكانه بشكل عاجل وآمن ودون عوائق".

كما ناقش المسؤول الإماراتي في اجتماع منفصل مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى الأولوية المُلحّة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتوفير احتياجات المدنيين في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يدعو إسرائيل إلى تجنب أي سلوك تصعيدي خاصة في لبنان‎

 

ماكرون يتعهد بـ«عام الفخر والأمل» للفرنسيين

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يتوقع اعتراف باريس بدولة فلسطينية قريباً و تل أبيب تعلن ضم مساحات  من غزة ماكرون يتوقع اعتراف باريس بدولة فلسطينية قريباً و تل أبيب تعلن ضم مساحات  من غزة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab