مسؤول عسكري يؤكّد أنّ تطهير مدينة الخوخة يؤمن أهم الجزر اليمنية
آخر تحديث GMT04:10:16
 العرب اليوم -

فريق ولد الشيخ يتوجّه إلى العاصمة المؤقتة عدن قبل صنعاء

مسؤول عسكري يؤكّد أنّ تطهير مدينة الخوخة يؤمن أهم الجزر اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول عسكري يؤكّد أنّ تطهير مدينة الخوخة يؤمن أهم الجزر اليمنية

إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

كشف مصدر أممي رفيع، أنّ فريقًا سياسيًا من مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيستهل زيارته إلى اليمن في العاصمة المؤقتة عدن، قبيل التوجه "المشروط" إلى صنعاء، مضيفاً أن الزيارة تهدف إلى التحضير لجولة جديدة من مشاورات السلام، في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي، وأكد مصدر يمني حكومي أن تحضيرات تجري في عدن، استعداداً لاستقبال الفريق السياسي برئاسة معين شريم، نائب إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فيما كشف مصدر في مكتب ولد الشيخ أن الطائرة الأممية لن تحط في صنعاء، قبل أن يلتزم الحوثيون بتخفيف الإجراءات التعسفية التي يتخذونها ضد قيادات حزب المؤتمر الشعبي.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، بأنّ "كل قيادات المؤتمر بصنعاء إما في المعتقل وإما تحت الإقامة الجبرية"، وتكتمت الميليشيات الحوثية على أنباء حول مقتل اثنين من القيادات البارزة في صفوف الجماعة، وهما محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية (الانقلابية)، وأبو علي الحاكم (رئيس استخبارات الانقلاب)، وقال مسؤول عسكري يمني رفيع، إن سيطرة الجيش اليمني على مدينة الخوخة (120 كيلومترا جنوب الحديدة) سيمكن قوات الشرعية اليمنية من تأمين أهم الجزر اليمنية (حنيش وزغر)، إلى جانب تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر، باعتبار الخوخة مركزاً حيوياً للقيادة والسيطرة على الساحل الغربي.

وأوضح رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية في وزارة الدفاع اليمنية، العميد ركن علي ناجي عبيد، أن الخناق يضيق على الميليشيات الحوثية الإيرانية؛ لا سيما في محافظة الحديدة الحيوية، متوقعاً أن يتم الهجوم عليها من ثلاثة محاور رئيسية بغطاء جوي كثيف، وربما عمليات إنزال خلف خطوط العدو، مشيرًا إلى أنّ "أهمية الحديدة للطرف الحوثي تتمثل في أنها الرئة الوحيدة والأهم لوارداته المالية. ما زالوا يسيطرون على نحو 250 كيلومترا من أطراف مدينة التحيتا إلى أطراف ميدي، السيطرة على الخوخة تعني السيطرة على أهم الجزر في البحر الأحمر وتأمينها إلى حد كبير، ومن أهمها جزيرة حنيش التي يقع مقر قيادتها في الخوخة، وجزيرة زغر أيضاً”. وطالب عبيد بأهمية إعادة بناء القوات البحرية اليمنية، وهو الأمر الذي سيعطيها وظيفة مهمة لليمن، وهي حفظ أمن البحر الأحمر والملاحة والتجارة الدولية، وأمن الخليج أيضاً، وقال: “نحتاج لإعادة تأهيل القوات البحرية والجوية اليمنية، لتقوم بأدوار مهمة في تأمين هذه المناطق".

وأشار عبيد إلى أن سقوط محافظة الحديدة – التي هي مسألة وقت – تعني محافظة تعز، وبالتالي العاصمة اليمنية صنعاء، موضحًا أنّ "تحرير تعز والحديدة يعني سقوط صنعاء، بغض النظر عن اللامبالاة من الميليشيات الحوثية، سيسقطون بشكل تلقائي، أو على الأقل سيسهل سقوط صنعاء من جهة نهم واتجاهات أخرى، العمليات التي جرت باتجاه الساحل الغربي كانت على قفزات مهمة، بدءاً من تحرير باب المندب، ثم المخا، ثم معسكر خالد بن الوليد، بعدها تم التحضير بناء على الخبرات المكتسبة في هذه العمليات باتجاه ثلاث مديريات خلال 3 أيام، الآن الحديدة من جهتي الجنوب والشمال لن تواجه بقوة كبيرة من الميليشيات، وأعتقد أن التحضير جارٍ للقفزة الأكبر لتحرير الحديدة التي لم يتبق للوصول إليها سوى 70 كيلومترا تقريباً".

ويرى العميد ركن علي ناجي عبيد، أن تحرير الحديدة يتطلب العمل من ثلاثة محاور رئيسية: الأول يتجه من الجنوب للشمال من منطقة التحيتا – حيس، إلى الحديدة، والمحور الثاني من ميدي شمالاً باتجاه الحديدة جنوباً، شريطة أن يكون تحركاً فعالاً، أما “المحور الثالث فمن البحر، وهو محور لم يستخدم من قبل؛ لكنه بحاجة لتأهيل قوة للإنزال البحري، يحقق خسائر أكبر في صفوف العدو ويتطلب وقتاً وإمكانات أقل من البر، طبعاً إلى جانب الدعم الجوي واستغلاله، والقيام بعمليات إنزال من خلف خطوط العدو؛ لأنها تربكه بشكل كبير”.

ولفت إلى أن “أي عملية إنزال جوي تتطلب قدراً كبيراً من التعاون والتنسيق بين مختلف الجبهات، لتتحرك في وقت متناسق وواحد، من أجل تشتيت قدرات الميليشيات الحوثية الإيرانية، هذا الأمر يضيق الخناق على العدو، ولا يترك له مجالاً للمناورة”، وأفاد العميد بأن تفكك حلف صالح - الحوثي يعتبر سيفاً ذا حدين للميليشيات، فهم أصبحوا وحيدين ويسيطرون بشكل مطلق على كل الجبهات في المناطق الخاضعة لهم، أما الناحية السلبية عليهم التي ستؤثر على تحركاتهم بفعل تفكيك التحالف مع صالح، فهو رفع الغطاء الشعبي الذي كان يوفره “المؤتمر” لهم في عدد من المحافظات، وأضاف: “لا شك سيفقدون الزخم الشعبي، وهذا يتطلب من الشرعية والتحالف سرعة التعامل مع السكان في هذه المناطق؛ خصوصاً أن الحرب التي نخوضها غير تقليدية”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول عسكري يؤكّد أنّ تطهير مدينة الخوخة يؤمن أهم الجزر اليمنية مسؤول عسكري يؤكّد أنّ تطهير مدينة الخوخة يؤمن أهم الجزر اليمنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab