تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله
آخر تحديث GMT12:54:24
 العرب اليوم -

تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله

الجيش المصري
القاهرة - محمد الشنّاوي

كشفت تحقيقات مصرية رسمية بعد عدة ساعات من وقوع انفجارين متتالين في جنوبي سيناءر بالقرب من الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة،  أن التحقيقات التي أعلنها الجيش المصري أكدت سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، قادمتين من جنوب البحر الأحمر إلى شماله،  وقد تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة.
وقبل هذا البيان، وجه مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أصابع الاتهام لأطراف مختلفة، من بينها إسرائيل، لكن ماذا نعرف حتى الآن عن هذين الحادثين؟
انفجار قرب مستشفى طابا
في الساعات الأولى من صباح الجمعة، انفجر جسم بعدما سقط من السماء على سكن لأطباء مستشفى وإسعاف مدينة طابا الساحلية، ما تسبب في إصابة ستة أشخاص بإصابات طفيفة، وفقا لبيان حكومي مصري.
وتقع مدينة طابا على الحدود الشرقية لمصر، وتربطها حدود برية بمدينة إيلات جنوبي إسرائيل، وتبعد أكثر من 200 كليو متر عن مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
في البداية، فُسر الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على أنه ربما كان "قصفاً بصاروخ إسرائيلي"، وطالب البعض الجيش المصري بالرد على ما اعتبروه "عدواناً على الأراضي المصرية".

وقال المتحدث باسم الجيش
الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن إسرائيل رصدت تهديداً جوياً في منطقة البحر الأحمر، وتم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه.
كما قال أدرعي عبر حسابه على موقع "إكس"، (تويتر سابقا)، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ما وقع في مصر ناتج عن هذا التهديد، و"ستعمل إسرائيل مع مصر والولايات المتحدة لتعزيز الحماية في المنطقة".
بعد عدة ساعات من هذا البيان، عاد أدرعي للتأكيد على أن الطائرات الإسرائيلية تمكنت من اعتراض ما سمته "أهدافاً معادية" كانت في المنطقة، مضيفاً أن تلك الأهداف لم تشكل أي تهديد على المواطنين.
وقال أدرعي إن عمليات الاعتراض كانت "خارج السيادة الإسرائيلية"، ما يعني أنها تمت خارج الأراضي الإسرائيلية.
بعدها، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن الطائرات المُسيرة التي ضربت مصر أطلقتها "حركة أنصار الله اليمنية على إسرائيل".
وأدانت الوزارة في بيان الضرر الذي لحق بمصر بسبب تلك الطائرات بدون طيار، التي أطلقت "بهدف الإضرار بإسرائيل".
ويصف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، مصطفى كامل السيد، تعامل مصر مع مثل هذه الأحداث بأنه يتم بنوع من "الحذر الشديد".
ويقول: "لا أعتقد أن الحكومة المصرية سترد على ذلك، لأنها لا تريد الدخول في مواجهة مسلحة مع أحد. وأرى أن رد الفعل المصري سيتم بحذر شديد وعدم مبالغة أيضا".
ويستشهد السيد بأن مصر "قبلت اعتذاراً إسرائيلياً" قبل أيام، بعد سقوط قذيفة إسرائيلية على جنود مصريين في سيناء.
و بعد ساعات من انفجار طابا، وقع انفجار آخر قرب محطة كهرباء في مدينة نويبع جنوبي سيناء نتيجة سقوط ما بدا أنه "صاروخ أطلق من جهة غير معلومة"، وفق مصادر صحفية وشهود عيان تحدثوا إلى بي بي سي عربي.
وتبعد مدينة نويبع نحو 50 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة طابا، وتقدر المسافة بينها وبين قطاع غزة بنحو 250 كيلومترا.
وتظهر مقاطع مصورة ما بدا أنه "طائرة مُسيرة" تحلق في سماء المنطقة، قبل ثوان من وقوع الانفجار.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أنباءً عن تحليق طائرات حربية مصرية فوق نويبع وطابا منذ ساعات الفجر، أي بعد وقت قصير من الانفجار الأول.
ويستبعد مصطفى كامل السيد، وصفوت الزيات أن تكون انفجارات الجمعة متعمدة، إذ أن طرفي الصراع، لا يريدان معاداة مصر، خاصة مع اعتبارها الوسيط بين إسرائيل وحماس، كما يؤكدان.
ويرى الدكتور مصطفى كامل السيد أن هذه الوقائع لا ترقى إلى أن تشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي المصري. ويقول: "سيكون هناك خطر إذا حاول أحد دخول مصر، أو ضرب أهداف في مصر عمدا".
ويتوقع الزيات أن يتكرر سقوط قذائف من أنظمة تسليح "طائشة" داخل الأراضي المصرية، في ظل ما يصفه بالموقف غير محدد الملامح. ويقول "لا أستطيع القول انه استهداف موجه للجانب المصري بالدرجة الأولى".
ويتفق الدكتور مصطفى كامل السيد مع هذا الرأي. ويعتقد أن تستمر الوساطة المصرية رغم أحداث الجمعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

 

الأردن تؤكد أن حرب إسرائيل البرية في غزة ستمثل كارثة إنسانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab