اقتراب انتهاء مهلة ماكرون في لبنان وسط سيناريوهين لا ثالث لهما
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أنباء عن تقديم مصطفى أديب تشكيلته في بعبدا الإثنين

اقتراب انتهاء مهلة ماكرون في لبنان وسط سيناريوهين لا ثالث لهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتراب انتهاء مهلة ماكرون في لبنان وسط سيناريوهين لا ثالث لهما

مصطفى أديب
بيروت - العرب اليوم

أفادت مصادر صحافية بأن الرئيس المكلّف مصطفى أديب سيزور بعبدا الإثنين عند الساعة 11 لتقديم تشكيلته الحكومية.ويتبقّى 24 ساعة فقط على انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمسؤولين اللبنانيين لولادة الحكومة العتيدة برئاسة مصطفى أديب، وهذه الساعات تبدو حبلى بالمفاجآت وسط سيناريوهين لا ثالث لهما، إما يرضخ “حزب الله” ومعه الرئيس نبيه بري لشروط المبادرة الفرنسية ويُسقطان الشروط التي يحاولان فرضها لإبقاء القديم على قدمه في إدارة البلد منذ اتفاق الدوحة، لناحية الإصرار على الاحتفاظ بحق الفيتو على قاعدة الاحتفاظ بـ”التوقيع الثالث”، وبالتالي يسهلان تشكيل الحكومة كما التزما أمام الرئيس إيمانويل ماكرون، فتصدر مراسيم حكومة مصطفى أديب في حد أقصى الثلثاء.
وإما يصرّ الثنائي الشيعي على العرقلة ووضع العصي في الدواليب تحت شعارات متعددة، وأبرزها الإصرار على حقيبة المالية لشيعي يسميه الرئيس نبيه بري، فتسقط مبادرة ماكرون ويعتذر الرئيس المكلف ويُترك لبنان لقدره ماليا واقتصاديا واجتماعيا في انتظار الانفجار الشعبي الكبير!
ولا أحد يملك الجواب الحاسم بعد في انتظار القرار الإيراني الكبير: هل تسهّل طهران المبادرة الفرنسية أم تنتظر نتائج الانتخابات الأميركية لتبني على الشيء مقتضاه؟ هل تسلّف إيران الرئيس الفرنسي العاجز عن تقديم ما يحتاجه نظام الملالي في المقابل أم تنتظر لتفاوض الأصيل الأميركي عوضاً عن مفاوضة الوكيل الفرنسي… وخصوصاً بعدما فرض الأميركي شروطه من خلال فرض العقوبات على الوزيرين السابقين حليفي “حزب الله” يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل؟!
والثابت أن السيناريوهين المطروحين أحلاهما مرّ على “حزب الله”: في حال رضخ للمبادرة الفرنسية وسهّل تشكيل الحكومة من دون فرض شروطه، فهذا سيعني تغيّراً في المعادلات التي أرساها الحزب منذ 7 أيار واتفاق الدوحة، وخسارة لكل “مكتسباته” التي فرضها نتيجة وهج سلاحه في الداخل. وهذه الخسارة في هذه المرحلة الإقليمية الدقيقة قد تعني انهياراً كاملاً لمحور إيران و”حزب الله” في لبنان في مواجهة الهجمة الغربية بقيادة الولايات المتحدة.
أما في حال رفض “حزب الله” الرضوخ وعرقل تشكيل الحكومة وأسقط المبادرة الفرنسية بالضربة القاضية، فهذا سيعني انهياراً كارثياً وسريعاً لكل الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان، ودخولنا في حفلة جنون داخلي قد تؤدي إلى انهيار الهيكل من الداخل على رأس “حزب الله”، كما إلى تصاعد العقوبات الأميركية والأوروبية على الحزب وجميع حلفائه الذين سينفضّون بأكثريتهم عنه، ما يضعه في مواجهة حلفائه وفي مواجهة أكثرية الشعب اللبناني!
كيف سيتصرّف “حزب الله”؟ الساعات القليلة المقبلة دقيقة للغاية، وخصوصاً بعد ما صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس نبيه بري والذي يحمل في طياته ألغاماً خطرة في حقل عمل الحكومة الجديدة، فهو وإن أعلن أنه أبغ الرئيس المكلف استعداده “للتعاون إلى أقصى الحدود في كل مل يلزم لاستقرار لبنان وماليته والقيام بالإصلاحات وإنقاذ اقتصاده”، إلا أنه تبرّأ مسبقاً من حكومة أديب بإعلانه “عدم رغبتنا بالمشاركة على أسس عدم الانتماء الحزبي وفيتوات على وزارات والاستقواء بالخارج وعدم إطلاق مشاورات” حول تشكيل الحكومة.
الخلاصة أن حكومة مصطفى أديب ستكون أمام مهمة محددة من الآن وحتى 3 تشرين الثاني المقبل: محاولة الإتيان بمساعدات مالية غربية لمنع الانهيار التام. وبعد الانتخابات الرئاسية الأميركية سيكون حتماً حديث آخر، وربما حكومة أخرى بشروط الثنائي الشيعي، وخصوصاً في حال وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض!

قد يهمك ايضا :

رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب يتفقد أضرار انفجار المرفأ في الجميزة ومار مخايل

لقاء مرتقب بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلّف مصطفى أديب في بعبدا اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب انتهاء مهلة ماكرون في لبنان وسط سيناريوهين لا ثالث لهما اقتراب انتهاء مهلة ماكرون في لبنان وسط سيناريوهين لا ثالث لهما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab