توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية
آخر تحديث GMT17:18:12
 العرب اليوم -

توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية

المعارضة السورية
دمشق ـ العرب اليوم

قال منسق منصة القاهرة في هيئة التفاوض السورية، فراس الخالدي، إنه من المتوقع أن تكون هناك "طروحات أميركية جديدة وأفكار من شأنها توضيح وتثبيت الإطار الذي يمكن من خلاله تسريع الحل السياسي في سورية يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه،  على أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة عبر التاريخ لم يسبق أن أحدث تغيّر إحداها انقلاباً جذريّاً في طريقة تعاطي الإدارة الجديدة مع القضايا الدولية، فقد تتغيّر العناوين والأدوات والوسائل، لكنّ الخطط والنتائج المرجوّة تقريباً تستمر إلى حين استكمال الاستراتيجية الأميركية (التي قد تستغرق زمناً تنقضي معه عدة ولايات رئاسية دونما نشعر بأي تغيّر واضح)". وأردف الخالدي قائلاً: "لذلك عوّدنا أنفسنا على القيام بما يمكننا فعله بمعزل عن تبدّل قيادات الدول الفاعلة في الملف السوري، ولا نعوّل كثيراً على تغيّر الإدارة بقدر ما نعوّل على تكثيف نشاطنا وتعزيز جهودنا وزيادة وعينا وخبرتنا بالتعامل مع الدول الكبرى ومصالحها والعمل على توحيد صفوفنا في المعارضة لمواجهة كل التحديات والمستجدات ".

خبرة واسعة
وبالنسبة لطريقة تعاطي الإدارة الجديدة المتوقعة بخصوص الملف السوري، لفت عضو هيئة المفاوضات، إلى كون غالبية المسؤولين في الإدارة الجديدة لديهم خبرة واطلاع واسعين عن الملف السوري، مؤكداً أن معظمهم عمل في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما التي تزامنت مع أهم المراحل التي مرت بها الأزمة في سورية، وكان لديهم تواصل فعّال ورؤية عميقة حول حقيقة ما يجري.ومن ثم قال الخالدي إنه "لا نعتقد بأن الإدارة الجديدة ستأخذ وقتاً طويلاً للانخراط في الملف السوري من جديد، بل نظنّ بأنها وخلال فترة قصيرة سيكون لديها طروحات وأفكار من شأنها توضيح وتثبيت الإطار الذي يمكن من خلاله تسريع الحل السياسي".

ولفت إلى أن الإدارة الأميركية أمامها مسار جاهز يكفيها أن تضغط لدعمه وحصر الحل من خلاله، وهو مسار جنيف الأممي المُدَعّم بالقرار 2254، مشدداً على الرهان على ما وصفه بـ "خبرات هذه الإدارة السابقة في الملف السوري".ذلك بما يُمكِّنْ ذلك الإدارة الأميركية الجديدة من أن تدفع عجلة الحل السياسي إلى الأمام، خاصةً مع حتمية استمرار حربها على الإرهاب.وتابع منسق منصة القاهرة في هيئة التفاوض السورية: لا نريد أن نبالغ في الرهان على الإدارة الجديدة، لكنّ مرجعية هذه الإدارة (الديمقراطية) وكذلك وعود الرئيس بايدن في برنامجه الانتخابي بضرورة ترسيخ القيم الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأميركية وتحارب من أجل نشرها "

استراتيجية أميركية
وشدد على ضرورة وجود "استراتيجية أميركية متوازنة بخصوص سورية والمنطقة، حتى ولو كثر الحديث عن عودة المفاوضات بين أميركا وإيران بخصوص الاتفاق النووي وإعادة العلاقات مع إيران وإمكانية رفع العقوبات عنها جزئياً، فإنّ ذلك لن يتمّ دون تقديم إيران تنازلات كبيرة من شأنها حلحلة بعض الأمور المستعصية في المنطقة وعلى رأسها سورية ".وقال الخالدي: "نحن ننظر دائماً بعين الترقّب لاستثمار كل ما هو جديد وطارئ بما يصب في مصلحة قضية الشعب السوري، ولدينا الكثير لنفعله مع الإدارة الجديدة، خاصةً وأن عودة الديمقراطيين لسدة الحكم في أميركا ستعيد معها الدور الأوروبي حتماً، ولطالما لعبت أوروبا دوراً هاماً في ضبط التوازنات الدقيقة في المنطقة، والتي كلما غابت حملت معها الكثير من الفواجع والأحداث المؤسفة بحق الكثير من أبرياء شعوب المنطقة.كما أكد الخالدي على ضرورة الدور العربي ووحدة العرب في وجه أطماع الدول الإقليمية، موضحاً أن الساحة السورية فرصة للعرب لإنقاذ جزء مهم من أرضهم وكذلك فرصة لهم لتكون الشام سدّاً منيعاً في وجه من استباحها كبوابة للوصول لعواصم عربية كبرى.

قد يهمك ايضا:

طائرات روسية تقصف معقلا لمقاتلي المعارضة السورية فى إدلب

 

إرسال دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى قره باغ بعد مقتل نحو 100 آخرين منهم هناك

 

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab