العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـداعش
آخر تحديث GMT03:10:41
 العرب اليوم -

العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـ"داعش"

الجيش العراقي
بغداد ـ حازم السامرائي

استنفرت القوات العراقية بعد صدور أوامر عليا على الحدود مع محافظة الحسكة السورية، وذلك عقب هروب عدد من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي من سجن غويران.
وهاجم عناصر من تنظيم "داعش"، سجن غويران في محافظة الحسكة، في شمال شرق سوريا، الخميس، مما أدّى إلى فرار عدد من المعتقلين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأفاد المرصد: "حاول عناصر من تنظيم داعش الوصول إلى بوابة السجن وتفجير البوابة بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد من المساجين".

وأكدت قوات سوريا الديموقراطية وقوع "محاولة فرار" من غويران، وأشارت إلى وقوع اشتباكات، فيما قالت وسائل إعلام سورية، إن نحو 20 عنصرا من تنظيم داعش، تمكنوا من الفرار.وقال ضباط في قيادة العمليات المشتركة العراقية إن "أوامر عليا صدرت من القيادة إلى القطعات المرابطة على الحدود في محافظة نينوى، بتكثيف الانتشار، وتفعيل الجهد الاستخباري، وتنشيط التحركات الأمنية، في الجيوب والمواقع غير المأهولة، تحسباً من دخول عناصر داعش".وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه أن "قيادة العمليات أعدت موقفا متكاملا جرّاء حادثة اقتحام سجن غويران، خاصة بعد الأنباء المتداولة عن هروب بعض السجناء، وهو ما يرجح نية تنظيم داعش إدخالهم إلى العراق".

ولفت الضابط العراقي إلى أن "القوات الأمنية مستعدة لمواجهة أية تحركات جديدة، خاصة وأن المناطق الحدودية مؤمنة بشكل جيد، وتلقت قيادة حرس الحدود خلال الفترة الماضية، عدة وجبات من المساعدات والمعدات العسكرية".وعقب ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على الموقف، وملاحقة عناصر داعش.وتسعى الحكومة العراقية، عبر سلسلة عمليات أطلقتها خلال الفترة الماضية، إلى السيطرة على تنامي تنظيم داعش، في عدة محافظات حدودية، مثل نينوى، في ظل استمرار عمليات التهريب إلى الداخل، حيث تعلن القوات الأمنية بين الحين والآخر، اعتقال عدد من الأشخاص، الذين يرومون الدخول إلى البلاد.

وعقب هجوم غويران، أشارت وثيقة سرّية صادرة عن الاستخبارات العراقية، إلى نية عناصر تنظيم داعش دخول البلاد، لتعزيز صفوفهم.وبحسب الوثيقة فإن "تنظيم داعش كان ينوي تهريب عناصر جميع عناصره، من السجن، وعددهم 5 آلاف، وبعضهم من القيادات الخطرة، لإرسالهم إلى العراق".وتحوّلت الحدود العراقية – السورية، خلال السنوات الماضية، إلى أحد مراكز الخطر الإقليمية، حيث تنتشر على الجانبين قوى غير منضبطة، وميليشيات مسلحة، فضلاً عن وجود جيوش تتبع لقوى أجنبية كبرى، دون وجود آليات تضمن عدم الاصطدام بين هذه القوى.

تمتد الحدود بين العراق وسوريا لأكثر من 600 كلم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة ثلث مساحة سورية، وربع مساحة العراق.ونفذ تنظيم داعش، آخر عملياته في العراق، الجمعة، حيث هاجم موقعاً عسكرياً للجيش العراقي، وقتل 11 منتسباً، بينهم ضابط، في واقعة هزت الرأي العام بالبلاد، وحفزت المطالب بضرورة ملاحقة نشاط التنظيم المتنامي.بدوره، قال العميد المتقاعد العراقي، كمال الطائي: إن "تأمين الحدود العراقية السورية، مرّ بعدة مراحل، لكن الآن، قوات حرس الحدود، تمتلك قدرة جيدة على متابعة التهريب، وحركة المارة هناك، فضلاً عن وجود المتعاونين، سواءً من العراقيين أو السوريين، لمساندة تلك القوات، وتعزيز عملها".وأضاف الطائي في حديث له  أن "تحركات تنظيم داعش بين العراق وسوريا، بحاجة إلى تكثيف للجهد، والاستعانة بالأدوات التكنولوجية، لمنع حدوث أية خروقات، قد تنعكس سلباً على الوضع الأمني".

قد يهمك ايضاً

القوات العراقية تدمر أوكارا لتنظيم "داعش" شمالي البلاد

القوات العراقية تنتشر في الموصل ومصدر أمني عراقي يوضح السبب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـداعش العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـداعش



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة

GMT 04:53 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

وفاة الفنانة ناهد رشدي بعد صراع مع المرض

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab