تجدّد سقوط القذائف على مناطق في العاصمة دمشق وضواحيها، حيث تم رصد سقوط عدة قذائف على أماكن في باب توما ومدينة جرمانا، ما أسفر عن إصابة مواطنة في جرمانا، وقد نشر في الـ 3 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه استشهد طفل متأثرا بجراح أصيب بها، جراء سقوط قذيفة صاروخية على منطقة في حي ركن الدين في وقت سابق، ليرتفع إلى 123 على الأقل بينهم 19 طفلاً و14 مواطنة، عدد من استشهدوا وقضوا جراء سقوط هذه القذائف منذ بدء التصعيد على العاصمة دمشق وضواحيها، في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر، كما وثق المرصد السوري أكثر من أكثر من 670 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال أكثر من 3 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع.
دارت اشتباكات مساء، الأحد، على محوري جولك والمحطة بريف حمص الشمالي، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، كما قصف القوات الحكومية السورية مناطق في قرية دير فول شمال حمص.
ومدّدت القوات الحكومية السورية مساء اليوم قصفها على مناطق في مدينة درعا، إذ استهدفت بعدة قذائف مناطق في درعا البلد وحي طريق السد، دون معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية السورية مجدداً مناطق في ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت مساء الأحد، مناطق في بلدة مورك، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
انتشال مزيد من الشهداء في مجازر القصف الجوي والصاروخي على غوطة دمشق الشرقية، يرفع العدد الكلي للشهداء لـ 695 بينهم 264 طفل ومواطنة، وتواصل الطائرات الحربية والمروحية والقوات الحكومية السورية قصفها المكثف على غوطة دمشق الشرقية، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم تنفيذ طائرات حربية 12 غارة على الأقل على مناطق في دوما وحمورية، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في المنطقتين، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف مناطق في بلدة جسرين، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مجزرة في مدينة دوما والمزارع المحيطة بها جراء القصف الجوي والصاروخي المكثف الذي استهدف المدينة الأحد في الفترة ما قبل بدء الهدنة صباح اليوم وما بعدها، إذ تم انتشال جثامين 27 شهيد بينهم 11 طفل ومواطنتان ممن قضوا خلال القصف المكثف هذا، كما تم توثيق استشهاد رجل وطفلة جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف أماكن في بلدة جسرين، ليرتفع إلى 35 بينهم 3 مواطنات و12 طفل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم، وهم 27 شهيد بينهم 11 طفل ومواطنتان جراء قصف جوي وصاروخي استهدف دوما والمزارع المحيطة بها، ورجل وطفلة في قصف صاروخي على جسرين، و 3 مواطنين استشهدوا في القصف الجوي على مسرابا، ومواطن استشهد في القصف الجوي على بيت سوى، ومواطنة استشهدت في القصف على مزارع الأشعري، ومواطن استشهد متأثراً بإصابته التي تعرض لها قبل 3 أيام، كما وثق المرصد السوري 4 شهداء بينهم مواطنة استشهدوا جراء القصف الجوي الذي تعرضت له أمس مناطق في مدينة دوما ومزارعها.
ليرتفع إلى 695 مدنياً سورياً عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري استشهادهم من أبناء غوطة دمشق الشرقية، بينهم 166 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و98 مواطنة، استشهدوا جميعاً خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 3600 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 163 مدني بينهم 29 طفلاً دون سن الثامنة عشر و22 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة الذين أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إخراج الطائرات الحربية والمروحية والقصف المكثف على الغوطة الشرقية أكثر من 10 مراكز طبية وإسعافية ومشافي عن الخدمة جراء استهدافها في سقبا ودوما وبيت سوى وجسرين وعربين ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، لتتناقص القدرة الطبية بشكل كبير، وتضيق الأماكن بالجرحى الذين يتوافدون نتيجة عمليات القصف المكثف والمستمر من قبل القوات الحكومية السورية التي يقودها العميد سهيل الحسن.
أيضاً رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار حركة نزوح المواطنين والعوائل من المناطق القريبة من الاشتباك نحو مدينة دوما والمناطق البعيدة عن القتال وجبهات المعارك، بعد أن شهدت المنطقة خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حالات نزوح لأهالي لمئات العوائل من النشابية وحزرما وأوتايا ومزارع بيت سوى ومزارع الأشعري ومزارع مسرابا، نحو مناطق بعيدة عن محور العمليات القتالية، بين جيش الإسلام والقوات الحكومية السورية وحلفائها، فيما لا يزال مجهولاً مصير بعض العوائل التي فقد الاتصال معها خلال عمليات نزوحا من المنطقة، كذلك يجري ترقب إدخال مساعدات إنسانية وغذائية إلى غوطة دمشق الشرقية، تطبيقاً لتفاصيل الهدنة، حيث من المرتقب أن يجري إدخال مساعدات خلال الساعات القادمة إلى الغوطة المحاصرة
138 قضوا أمس بينهم 15 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، و29 مدني استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية وظروف أخرى
138 قضوا أمس بينهم 15 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، و29 مدني استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية وظروف أخرى
ارتفع إلى 25 عدد الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة ريف دمشق استشهد 23 مواطناً هم 11 مواطناً بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في القصف الجوي على مدينة دوما يوم أمس وفي وقت سابق، و4 آخرين استشهدوا في قصف جوي طال مناطق في حرستا، وشهيدان قضيا في قصف جوي على مسرابا، وطفلة استشهدت في القصف الجوي على بيت سوى، و5 مواطنين استشهدوا في القصف الجوي على بلدة المحمدية
وفي محافظة دمشق استشهد طفل متأثرا بجراح أصيب بها، جراء سقوط قذيفة صاروخية على منطقة في حي ركن الدين في وقت سابق
وفي محافظة الرقة استشهد شخص جراء انفجار لغم به في مدينة الرقة
كما ارتفع إلى 151 بينهم 27 طفلاً و21 مواطنة، ممن قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018
كما استشهد شخصان جراء إصابتهما في قصف يعتقد أنه من طائرات تابعة للتحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة
في حين ارتفع إلى 302 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين، كما قتل عنصران من القوات الحكومية السورية “قوات الدفاع الشعبي”، فيما ارتفع إلى 334 بينهم 68 جندياً من القوات التركية، عدد عناصر ومقاتلي قوات عملية “غصن الزيتون”، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، كذلك أصيب المئات من المدنيين والمقاتلين والجنود بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقة دائمة.
كما ارتفع إلى 83 على الأقل من ضمنهم عدة ضباط وقيادي ميداني في قوات النمر، عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى الآن مقتلهم خلال معارك الغوطة الشرقية منذ الـ 25 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، وحتى الأول من شهر آذار / مارس الجاري، فيما ارتفع إلى 54 على الأقل عدد مقاتلي جيش الإسلام ممن قضوا في القتال ذاته، وتسببت الاشتباكات في سقوط جرحى وأسرى من القوات الحكومية السورية إضافة لإصابة مقاتلين في صفوف جيش الإسلام بالاشتباكات والمعارك ذاتها
في حين ارتفع إلى 223 حيث قتل ما لا يقل عن 132 عنصراً من هيئة تحرير الشام خلال القصف والاشتباكات مع حركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الغربي وحركة أحرار الشام وصقور الشام في ريف إدلب، و91 من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وصقور الشام، ممن قتلوا خلال القصف والاشتباكات في المنطقة
و5 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل
ولقي ما لا يقل عن مقاتلان اثنان من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
أرسل تعليقك