خلافات البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان وقمة الإيغاد تؤكد تفاهمها على وقف النار والحوار
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

خلافات البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان وقمة الإيغاد تؤكد تفاهمها على وقف النار والحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان وقمة الإيغاد تؤكد تفاهمها على وقف النار والحوار

رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلنت وزارة الخارجية السودانية الأحد إن السودان غير معني ببيان الهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد)، الصادر عن قمتها التي عقدت السبت في جيبوتي. فيما قالت قوات الدعم السريع في بيان إن قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) وافق على مبدأ الاجتماع مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بشرط أن يأتي الأخير للاجتماع المقترح بصفته "قائدا للجيش وليس رئيسا لمجلس السيادة".

وذكر البيان الختامي لقمة "الإيغاد" أن البرهان وحميدتي أعلنا التزامهما غير المشروط بوقف إطلاق النار، وحل النزاع عبر الحوار السياسي.

وأقرت قمة "الإيغاد" بحسب بيانها الختامي تشكيل آلية دولية موسعة، مهمتها استعادة التحول المدني الديمقراطي بعد وقف الحرب، ودعم خريطة الطريق الأفريقية المقترحة لوقف الاقتتال في السودان، والتي تنص على دمج منبر جدة ورؤية "الإيغاد" من أجل وقف الحرب، وبدء العملية السياسية التي تنتقل بموجبها السلطة للمدنيين.

تتكون منظمة "الإيغاد" من 8 دول هي: جيبوتي ، السودان ، جنوب السودان ، الصومال ، كينيا ، أوغندا ، إثيوبيا ، و إريتريا المنضمة حديثاً.

وأوضحت الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء أن ملاحظات لها على مسودة البيان الصادر من سكرتارية رؤساء الإيغاد لم يتم الأخذ بها في البيان.

وذكرت الخارجية أن وفد السودان لاحظ أن هناك "فقرات أقحمت في المسودة  دون مسوغ، فضلا عن الصياغة المعيبة لما اتفق عليه في بعض المسائل المهمة بحيث أنها لم تعكس حقيقة ما تم التوصل عليه".

وأفادت الخارجية السودانية أن ملاحظاتها تضمنت طلب تصحيح ما ورد في المسودة بشأن موافقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي على لقاء قائد قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن البرهان "اشترط لعقد مثل هذا اللقاء إقرار وقف إطلاق دائم للنار وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها".

كما شملت الملاحظات حذف فقرة تشير إلى مكالمة هاتفية بين رؤساء الإيغاد وقائد الدعم السريع، إذ قالت الخارجية السودانية إن هذه المكالمة إذا تمت بين الرئيس الكيني وقائد الدعم السريع لا تعد من أعمال القمة حتى يشار  إليها في البيان الختامي.
و قالت قوات الدعم السريع في بيان إن حميدتي وافق على مبدأ الاجتماع مع البرهان بشرط أن يأتي البرهان للاجتماع المقترح بصفته "قائدا للجيش وليس رئيسا لمجلس السيادة".

وأشار بيان الدعم السريع إلى أن حميدتي أكد خلال مكالمة هاتفية مع القادة المشاركين في القمة على رؤية قوات الدعم السريع "المطروحة والرغبة في وقف إطلاق النار والمضي قدما في العملية السياسية بشرط أن تقود الى معالجة جذور الأزمة في السودان وتفضي إلى تأسيس دولة سودانية جديدة، بما في ذلك تأسيس جيش وطني قومي ومهني جديد ينأى عن السياسة".
وأضافت أن قائد الدعم السريع شدد على أن "الحل السياسي هو الطريق الأسلم لبلادنا وشعبنا وأن الحرب هذه فرضت على قواتنا وشعبنا من قوى الردة وحلفاءهم في القوات المسلحة".

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية السودانية إيغاد تجاهلت شروط البرهان للقاء حميدتي

البرهان يبدي استعداده لحل سلمي تفاوضي مع «الدعم السريع»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان وقمة الإيغاد تؤكد تفاهمها على وقف النار والحوار خلافات البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان وقمة الإيغاد تؤكد تفاهمها على وقف النار والحوار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab