تونس - العرب اليوم
من التجارة إلى الإعلام وصولا إلى سباق الرئاسة التونسية، تدرج نبيل القري، الذي احتل المرتبة الثانية بعد الأكاديمي المستقل قيس سعيد، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.
ورغم كل المعوقات والعراقيل وتهم الفساد التي رمت بالقروي خلف القضبان منذ 23 آب/أغسطس الماضي، استطاع الرجل المفرج عنه حديثا، وبدعم من حزبه قلب تونس، تحقيق ثاني أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الجديد.
ويبدأ الناخبون التونسيون الأحد المقبل، التوجه إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيسهم، في جولة ثانية يتافس فيها القروي وسعيد من أجل الوصول إلى قصر قرطاج.
تاجر وإعلامي
ينحدر نبيل القروي، المرشح الرئاسي عن حزب قلب تونس، والمولود في ستينيات القرن الماضي، من مدينة ببنزرت الساحلية الواقعة على بعد 65 كيلومترا من العاصمة تونس.
وبعد حصوله على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) في تونس، تابع القروي دراسته الجامعية بمعهد التجارة في مرسيليا، وتخصص في التجارة وتقنيات البيع بالمؤسسات المتعددة الجنسيات.
وفي سنة 2002 أسس القروي صحبة شقيقه غازي، المجموعة الدولية للإعلام والإشهار "قروي آند قروي"، وافتتحا مكاتب تابعة لهذه الشركة في عدد من عواصم المغرب العربي.
ومع مطلع 2007 بدأت بوصلة القروي تتجه نحو الإعلام، حيث أطلق قناة "نسمة" التلفزيونية، وتولى إدارة مجموعة نسمة سنة 2009.
قد يهمك أيضًا
زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من "عرش رئاسة تونس"
الأحزاب السياسية في تونس تختلف في دعم مُرشّحي الرئاسة في المرحلة الثانية
أرسل تعليقك