انتهاء أحد الوضوح الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

أكدوا على ضرورة دعوة رئيس الجمهورية للاستشارات "بشكل فوري"

انتهاء "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهاء "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت

احتجاجات بيروت
بيروت ـ كمال الأخوي

انتهى "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، ولم تتضح بعد الصورة الضبابية في البلاد.

فرئيس الجمهورية  ميشال عون لم يوجّه حتى الساعة الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة لتكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة، لم يتضح بدورها شكلها وتفصيلها.

وفي الساحات أكد المحتجون على ضرورة دعوة رئيس الجمهورية للاستشارات "بشكل فوري"، في رقم 46 من الاحتجاجات العارمة التي تعم البلاد منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي، لكنهم لم يتلقوا أي رد منذ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري قبل أكثر من شهر.

وأكد المتظاهرون أنهم "واضحون في مطالبهم ومتضامنون من أجل تحقيقها، مهما استمرت مماطلة السلطة ومحاولتها فض الاعتصامات أو التقليل من أهميتها، وجر مناصري الأحزاب التي تؤيدها لمواجهتهم".

وعمت التظاهرات والمسيرات مختلف المناطق اللبنانية، ففي بيروت احتشد الآلاف في ساحتي رياض الصلح والشهداء مرددين المطالب عينها التي رفعت في الأول من الاحتجاجات.

ووصلت مسيرات حاشدة من أحياء عدة من بيروت إلى الساحتين، حيث ردد المتظاهرون شعارات ضد السياسية المالية والنقدية التي ينتهجها كل من مصرف لبنان والمصارف اللبنانية بحق المودعين، محملين مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي للسلطة.

وتظاهر مئات المناصرين للتيار الوطني الحر على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، في مواجهة عشرات المتظاهرين المنددين بسياسة رئيس الجمهورية، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني بعد توتر ساد المنطقة، لتعود الأمور إلى طبيعتها وتفتح الطرقات بعد ساعات من الاحتجاج.

وفي صيدا جنوب لبنان، احتشد الآلاف في تقاطع إيليا في وسط المدينة مرددين شعارات تطالب بتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وانضمت مسيرة نسائية رافضة للحرب الأهلية إلى ساحة التظاهر، وسط غضب من عدم تجاوب المسؤولين مع مطالب الشارع و"تفرجهم على تفاقم الأزمة الاقتصادية".

وفي بعلبك شرقي لبنان، احتشدت الجموع في ساحة المطران على وقع الأغاني الثورية والوطنية، وطالبت بضرورة أن تسمع السلطة السياسية لمطالب الشارع بأسرع وقت خصوصا بعد مرور 46 يوما من الاحتجاجات العارمة، كما طالب المشاركون بحقهم في التنمية بمناطقهم المحرومة منذ عقود.

وحافظت مدينة طرابلس شمالي البلاد على زخم التحركات فيها، حيث امتلأت ساحة النور بالآلاف وسط شعارات تسأل عن الحكومة الجديدة ومطالب الناس.

وفي مدينة عاليه في جبل لبنان، توافد المئات إلى نقطة التجمع الأساسية وسط المدينة للتضامن مع المتظاهرين فيها، غداة إحراق خيمهم ليل السبت من قبل مجهولين، وأكد المعتصمون أنهم ماضون في تحركاتهم رغم محاولات التهديد والترهيب من جانب قوى السلطة.

وتواصلت الاعتصامات والاحتجاجات في صور والنبطية جنوب لبنان، وفي وادي بسري وبعقلين في جبل لبنان، وفي مناطق وبلدات عدة في البقاع شرقي البلاد، وفي بلدات عكار شمالا، وجبيل وجل الديب شمالي بيروت.

وتوازيا، تستمر المماطلة السياسية فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة، وتشير معلومات إلى أن سمير الخطيب، المرشح لتشكيل حكومة جديدة، أجرى سلسلة اجتماعات في الساعات الماضية، أبرزها مع الحريري ووزير الخارجية المستقيل جبران باسيل.

ويجري الحديث عن حكومة تكنو-سياسية تسيطر عليها الأحزاب التقليدية بالدرجة الأولى عبر ممثلين لها، بالإضافة إلى ممثلين تكنوقراط مقربين للأحزاب، وهذا ما يرفضه الشارع اللبناني رفضا قاطعا، مع التأكيد على حكومة إنقاذ مصغرة ومستقلة.

ويتهم ناشطون السلطة الحاكمة بأنها تمارس الضغوط الأمنية والسياسية على المتظاهرين، من الاعتقالات والاستدعاءات وصولا إلى اتباع سياسة "شارع مقابل شارع"، في محاولة لترهيبهم وتخويفهم تمهيدا لفض التظاهرات ووضع حد لها بشكل أو بآخر.

قد يهمك ايضا:

قطب نيابي يُحذِّر مِن اشتعال فتيل أزمة جديدة بين المسيحيين والدروز

ارتفاع تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أحد الوضوح الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت انتهاء أحد الوضوح الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab