انتهاء أحد الوضوح الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكدوا على ضرورة دعوة رئيس الجمهورية للاستشارات "بشكل فوري"

انتهاء "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهاء "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت

احتجاجات بيروت
بيروت ـ كمال الأخوي

انتهى "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، ولم تتضح بعد الصورة الضبابية في البلاد.

فرئيس الجمهورية  ميشال عون لم يوجّه حتى الساعة الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة لتكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة، لم يتضح بدورها شكلها وتفصيلها.

وفي الساحات أكد المحتجون على ضرورة دعوة رئيس الجمهورية للاستشارات "بشكل فوري"، في رقم 46 من الاحتجاجات العارمة التي تعم البلاد منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي، لكنهم لم يتلقوا أي رد منذ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري قبل أكثر من شهر.

وأكد المتظاهرون أنهم "واضحون في مطالبهم ومتضامنون من أجل تحقيقها، مهما استمرت مماطلة السلطة ومحاولتها فض الاعتصامات أو التقليل من أهميتها، وجر مناصري الأحزاب التي تؤيدها لمواجهتهم".

وعمت التظاهرات والمسيرات مختلف المناطق اللبنانية، ففي بيروت احتشد الآلاف في ساحتي رياض الصلح والشهداء مرددين المطالب عينها التي رفعت في الأول من الاحتجاجات.

ووصلت مسيرات حاشدة من أحياء عدة من بيروت إلى الساحتين، حيث ردد المتظاهرون شعارات ضد السياسية المالية والنقدية التي ينتهجها كل من مصرف لبنان والمصارف اللبنانية بحق المودعين، محملين مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي للسلطة.

وتظاهر مئات المناصرين للتيار الوطني الحر على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، في مواجهة عشرات المتظاهرين المنددين بسياسة رئيس الجمهورية، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني بعد توتر ساد المنطقة، لتعود الأمور إلى طبيعتها وتفتح الطرقات بعد ساعات من الاحتجاج.

وفي صيدا جنوب لبنان، احتشد الآلاف في تقاطع إيليا في وسط المدينة مرددين شعارات تطالب بتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وانضمت مسيرة نسائية رافضة للحرب الأهلية إلى ساحة التظاهر، وسط غضب من عدم تجاوب المسؤولين مع مطالب الشارع و"تفرجهم على تفاقم الأزمة الاقتصادية".

وفي بعلبك شرقي لبنان، احتشدت الجموع في ساحة المطران على وقع الأغاني الثورية والوطنية، وطالبت بضرورة أن تسمع السلطة السياسية لمطالب الشارع بأسرع وقت خصوصا بعد مرور 46 يوما من الاحتجاجات العارمة، كما طالب المشاركون بحقهم في التنمية بمناطقهم المحرومة منذ عقود.

وحافظت مدينة طرابلس شمالي البلاد على زخم التحركات فيها، حيث امتلأت ساحة النور بالآلاف وسط شعارات تسأل عن الحكومة الجديدة ومطالب الناس.

وفي مدينة عاليه في جبل لبنان، توافد المئات إلى نقطة التجمع الأساسية وسط المدينة للتضامن مع المتظاهرين فيها، غداة إحراق خيمهم ليل السبت من قبل مجهولين، وأكد المعتصمون أنهم ماضون في تحركاتهم رغم محاولات التهديد والترهيب من جانب قوى السلطة.

وتواصلت الاعتصامات والاحتجاجات في صور والنبطية جنوب لبنان، وفي وادي بسري وبعقلين في جبل لبنان، وفي مناطق وبلدات عدة في البقاع شرقي البلاد، وفي بلدات عكار شمالا، وجبيل وجل الديب شمالي بيروت.

وتوازيا، تستمر المماطلة السياسية فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة، وتشير معلومات إلى أن سمير الخطيب، المرشح لتشكيل حكومة جديدة، أجرى سلسلة اجتماعات في الساعات الماضية، أبرزها مع الحريري ووزير الخارجية المستقيل جبران باسيل.

ويجري الحديث عن حكومة تكنو-سياسية تسيطر عليها الأحزاب التقليدية بالدرجة الأولى عبر ممثلين لها، بالإضافة إلى ممثلين تكنوقراط مقربين للأحزاب، وهذا ما يرفضه الشارع اللبناني رفضا قاطعا، مع التأكيد على حكومة إنقاذ مصغرة ومستقلة.

ويتهم ناشطون السلطة الحاكمة بأنها تمارس الضغوط الأمنية والسياسية على المتظاهرين، من الاعتقالات والاستدعاءات وصولا إلى اتباع سياسة "شارع مقابل شارع"، في محاولة لترهيبهم وتخويفهم تمهيدا لفض التظاهرات ووضع حد لها بشكل أو بآخر.

قد يهمك ايضا:

قطب نيابي يُحذِّر مِن اشتعال فتيل أزمة جديدة بين المسيحيين والدروز

ارتفاع تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أحد الوضوح الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت انتهاء أحد الوضوح الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab