عميل في جهاز الموساد يزور بشار الأسد في عام 2007
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

بحث مع الرئيس الوضع الراهن في سورية

عميل في جهاز "الموساد" يزور بشار الأسد في عام 2007

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عميل في جهاز "الموساد" يزور بشار الأسد في عام 2007

رجل الأعمال جيكوبسون على يمين الأسد ورونين على يساره
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت قناة إسرائيلية عن زيارة مثيرة لعميل في جهاز "الموساد" للرئيس بشار الأسد في دمشق، والزيارة، التي جرت في العام 2007، أخفى خلالها رجل الأعمال ناتان جيكوبسون هويته الحقيقة كعميل لـ"الموساد"، وبحث مع الأسد سبل التعاون بين سورية وكندا، التي يحمل عميل "الموساد" جنسيتها.

ووفقًا لبرنامج تحقيقات بثته القناة الثانية الإسرائيلية، فإن لقاء مطولا جمع جيكوبسون بالأسد، علما أن عميل "الموساد" تورط بعد ذلك بنحو 3 أعوام في المشاركة باغتيال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود المبحوح، بأحد فنادق دبي.

وبحسب القناة الثانية، فإن زيارة جيكوبسون إلى دمشق، ولقاءه الأسد، جاءت بتكليف من رئيس الحكومة حينها إيهود أولمرت، ورافقه موشيه رونين، وهو قيادي معروف في المجتمع اليهودي بكندا، ولديه شبكة علاقات واسعة مع الوسط التجاري الإسرائيلي.

وأضاف جيكوبسون أن طريقه إلى القصر الرئاسي في دمشق كانت بشكل يشبه الموكب، مضيفا: "كنا داخل سيارة مرسيدس، وسيارة أمامنا، وأخرى خلفنا، ودراجات نارية إلى جانبنا، حتى وصلنا إلى قصر بشار الأسد، وامتد الاجتماع ساعتين ونصف الساعة".

وأردف قائلا: "الأسد قال لنا: فكروا ماذا بإمكان أن يحقق السلام بين دولتينا. بين الخبرات التكنولوجية الإسرائيلية والقوى البشرية لدي. تخيل أي قوة سنكون"، اللافت بحسب ما نقله برنامج التحقيقات الشهير "عوفداه" (الحقيقة)، أن جيكوبسون (62 عاما)، المولود في كندا، له علاقات متينة في إسرائيل، وخدم في جيشها.

كما بدأ جيكوبسون أعماله التجارية في روسيا، بالتزامن مع انهيار الاتحاد السوفييتي، في تسعينيات القرن الماضي، وبعدما تحول إلى رجل أعمال ثري، بفضل بيع سيارات أمريكية محصنة للأثرياء الروس الجدد الذين أصبحوا يملكون رؤوس أموال نتيجة انهيار الاتحاد السوفييتي، أقام جيكوبسون في روسيا 600 محطة وقود، يعمل فيها 1800 عامل.

ثراء جيكوبسون أدى به إلى إقامة علاقات مع المافيا الروسية؛ إذ مارس أعمالا مشبوهة، بينها جباية عمولات من اتصالات مواطنين في مواقع إباحية، وبحسب ما نقلت القناة الثانية عن جيكوبسون، فإن اتصالا تلقاه من القنصلية الإسرائيلية في تورنتو، لم يحدد تاريخه، كان شاهدا على بداية عمله مع "الموساد"، بعد قول القنصلية له إن بإمكانه تقديم خدمات مساعدة كبيرة بفضل علاقاته، لا سيما أنه يهودي الديانة.

وقالت القناة إنه بعد ذلك اتصل به قائد وحدة "تسيلتسال" في الموساد، "أودي ليفي"، وهي وحدة تتعقب أموال المنظمات الفلسطينية و«حزب الله» وغيرها، وذكر جيكوبسون أنه اصطحب أودي ليفي إلى بنك "نوفا سكوتيا"، وهدد الأخير مدير البنك في حال علم عن حوالات يستخدمها حزب الله عن طريقه.

ونوّه التحقيق التلفزيوني إلى أن جيكوبسون متهم بأنه من استأجر الشقة الفندقية لعملاء "الموساد" الذين اغتالوا المبحوح، ورفض جيكوبسون الإقرار بهذا الاتهام، بيد أنه أكد معرفته بدبي من "الألف إلى الياء".

وعلق جيكوبسون بعدم رضاه عن سير عملية الاغتيال، قائلا إنه تحدث مع رئيس الموساد السابق، مئير داغان، حول ذلك، جيكوبسون متهم أيضا بتجنيد أثرياء روس لصالح "الموساد"؛ من أجل الاستفادة منهم في الحرب ضد برنامج إيران النووي.

ولم تخل مسيرة جيكوبسون من الفساد، إذ اتهمه التحقيق -الذي نشر في القناة الثانية- بتقديم رشاوى لمسؤولين حكوميين إسرائيليين، منوها إلى علاقته الوطيدة بأولمرت وبنيامين نتنياهو، ووصل نفوذ جيكوبسون في إسرائيل إلى حد تبرئته من تقديم رشاوى، فيما تمت إدانة المرتشين.

واتهم جيكوبسون أيضا بتبييض أموال قدرت بعشرات الملايين، جراء عمليات بيع أدوية عبر الإنترنت بطرق مخالفة قانونيا، وبحسب ما نقل البرنامج، فإن جيكوبسون خضع للتحقيق من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية حول علاقته بالموساد، بيد أنه نفى وجود أي علاقة بينهما.

وخلص التحقيق إلى أن الجميع كان يعلم بعلاقات جيكوبسون مع "الموساد"، وعلى رأسهم وكالةالاستخبارات المركزية الأمريكية، التي حققت معه سابقا، لكن في النهاية أصدرت المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا قرارا بتبرئته وإلغاء كافة الاتهامات ضده..

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عميل في جهاز الموساد يزور بشار الأسد في عام 2007 عميل في جهاز الموساد يزور بشار الأسد في عام 2007



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab