الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مصراتة عن طريق أربعة محاور
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

لتحرير المنطقة والقضاءعلى التنظيمات الإرهابية

الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مصراتة عن طريق أربعة محاور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مصراتة عن طريق أربعة محاور

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أفاد مصدر عسكري ليبي تابع ل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن القوات المسلحة العربية الليبية تتقدم في أربعة محاور تجاه مدينة مصراتة.وأكد المصدر اندلاع اشتباكات في ضواحي منطقة بوقرين القريبة من مدينة مصراتة.وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعي عسكرية: "تقدم جحافل القوات المسلحة العربية الليبية الآن من أربعة محاور باتجاه مدينة مصراتة واندلاع الاشتباكات بضواحي بوقرين".

يذكر أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن اليوم الاثنين السيطرة على مدينة سرت بالكامل، وتحريرها من "التنظيمات الإرهابية".وشهدت الأزمة الليبية تصعيدا ملحوظا عقب توقيع تركيا مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الليبية في وقت سابق، حول الأمن والأمن البحري.وعارضت كل من مصر واليونان وقبرص وعدد من الدول هذا الاتفاق، واعتبرته غير قانوني لتعديه على حقوقها البحرية وتجاوزه لسلطات حكومة الوفاق بحسب وجهة نظرها.

وكان الجيش الوطني الليبي، أعلن في الرابع من نيسان/أبريل العام الماضي إطلاق عملية للقضاء على ما وصفه بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج.وفي المقابل، أعلنت حكومة الوفاق "حالة النفير" لمواجهة هذه التحركات، متهمة خليفة حفتر بالانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.تبون نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا وندعو الجميع للحوار

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ثبات موقف بلاده الرافض لكافة أنواع التدخل الأجنبي في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى فرض وقف إطلاق النار والعودة لطاولة الحوار.وشدد تبون، على أن الجزائر "تدعو المجموعة الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا، وتناشد الأطراف المتنازعة إنهاء التصعيد".

وأضاف: "ندعو جميع الأطراف الخارجية إلى العمل على وقف تغذية هذا التصعيد والكف عن تزويد الأطراف المتقاتلة بالدعم العسكري المادي والبشري، ونطالب باحترام الشرعية الدولية لتسهيل استئناف الحوار من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة".وجدد تبون حرصه على "النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم".

وندد بأعمال العنف، وآخرها الهجوم على الكلية العسكرية بطرابلس الذي راح ضحيته 30 طالبا.وقال: "هذا عمل إجرامي يرقى إلى جريمة حرب.. الجزائر تعتبر العاصمة الليبية طرابلس خطا أحمر ترجو أن لا يجتازه أحد".وترأس عبد المجيد تبون اجتماعا ثلاثيا ضم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بحث التطورات الأخيرة في ليبيا.

قد يهمك أيضًا

"الجيش الوطني" الليبي يُعلن إسقاط الطائرة المسيّرة الـ25 لتركيا في معارك طرابلس

الجيش الوطني الليبي يقصف مقرًا لميليشيا مسلحة في قلب طرابلس

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مصراتة عن طريق أربعة محاور الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مصراتة عن طريق أربعة محاور



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab