غرق سفينة روسية و جدل حول السبب وزيلينسكي يهاجم دول أوروبية تشتري النفط الروسي
آخر تحديث GMT09:18:56
 العرب اليوم -

غرق سفينة روسية و جدل حول السبب وزيلينسكي يهاجم دول أوروبية تشتري النفط الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرق سفينة روسية و جدل حول السبب وزيلينسكي يهاجم دول أوروبية تشتري النفط الروسي

سفينة حربية روسية
كييف - جلال ياسين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية غرق السفينة الحربية "موسكفا"، وسط تضارب بشأن ملابسات الحادث الذي تعرضت له قبل غرقها.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت أنها أصابت السفينة بصواريخ، لكن السلطات الروسية قالت إنها تعرضت لأضرار بالغة بعد "حريق وانفجار".
وغرقت السفينة لدى سحبها إلى أحد الموانئ وسط طقس عاصف.
وكان طاقم موسكفا يتألف من 510 عنصراً من البحرية الروسية. وقادت السفينة الأسطول الروسي في غزو أوكرانيا، مما جعلها رمزا وهدفا عسكريا.
وبحسب الرواية الروسية، فإن حريقا نشب على متن السفينة أدى إلى انفجار ذخيرة.
ولم تعلن السلطات الروسية عن المزيد من التفاصيل بشأن الحادث، ولكنها أكدت فتح تحقيق للوقوف على ملابساته.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طاقم السفينة كان قد غادرها بالكامل بعد وقوع الحادث وقبل غرقها.
واكتسبت السفينة موسكفا سمعة سيئة في وقت سابق من الصراع، عندما وجّه طاقمها دعوة إلى قوات حرس الحدود الأوكرانية المتمركزة على جزيرة في البحر الأسود للاستسلام، لكن الأوكرانيين ردّوا برسالة مفادها أن "اذهبوا إلى الجحيم".  
في غضون ذلك، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الأوروبية التي تواصل شراء النفط الروسي بأنها "تكسب الأموال بدماء الآخرين".
وفي مقابلة مع محطة ال" بي بي سي " البريطانية ، خص زيلينسكي ألمانيا والمجر، متهماً البلدين بعرقلة جهود حظر مبيعات الطاقة التي من المتوقع أن تحقق روسيا منها هذا العام ما يصل إلى 326 مليار دولار.
وثمة شعور بالإحباط وسط القيادة الأوكرانية تجاه برلين التي أيدت بعض العقوبات ضد روسيا لكنها قاومت حتى الآن الدعوات لدعم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن مبيعات النفط.وقال زيلينسكي من غرفة العمليات الخاصة به في كييف يوم الخميس: "بعض أصدقائنا وشركائنا يدركون أن الوقت مختلف الآن، ولم يعد الأمر يتعلق بالمال والأعمال… إنها قضية بقاء".
كما كرر الرئيس دعواته إلى تزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة، قائلا إنهم لا يحصلون على الإمدادات بالسرعة الكافية لصد الهجوم الروسي.
وقال إن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض الدول الأوروبية - يحاولون المساعدة ويساعدون. لكننا ما زلنا في حاجة إليها عاجلاً وبشكل أسرع. الكلمة الأساسية هي الآن".
و انسحبت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة من المناطق المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف، ومن أجزاء أخرى من وسط وشمال البلاد، حيث تخلت على ما يبدو عن محاولة الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها بالقوة.
لكن هناك مخاوف الآن من صراع دموي طويل الأمد في شرق وجنوب البلاد، حيث أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيز حملته العسكرية هناك في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وتعرضت مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية - وهي هدف استراتيجي للرئيس بوتين - للدمار بسبب أسابيع من القصف المدفعي الروسي.
وقال الرئيس زيلينسكي إنه يعتقد أن عشرات الآلاف قد قتلوا في المدينة.
وأضاف "لدينا معلومات أيضا عن اختفاء عشرات الآلاف من القتلى. نعلم أن وثائقهم استبدلت، فقد مُنحوا جوازات سفر روسية ونقلوا إلى عمق روسيا، بعضهم إلى معسكرات والبعض الآخر إلى مدن أخرى. لا أحد يعرف ما يحدث لهؤلاء الأشخاص. لا أحد يعرف عدد القتلى".
وقال زيلينسكي إن الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية على ما يبدو في ماريوبول، وفي ضواحي كييف في بوتشا وبورودينكا، ضيقت بشكل أكبر من إمكانية إجراء محادثات سلام مع الروس.
وعُثر على مئات القتلى في بوتشا منذ أن استعادتها القوات الأوكرانية قبل أكثر من أسبوع بقليل، بما في ذلك مدنيون عُثر عليهم مع طلقات في الرأس وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، فضلاً عن تقارير واسعة النطاق عن العنف الجنسي.
وقال الرئيس زيلينسكي: "إن بوتشا بصدد إغلاق [احتمالات محادثات السلام]. الأمر لا يتعلق بي، إنه يتعلق بروسيا. لن يكون لديهم الكثير من الفرص للتحدث معنا".
وقال إنه "اختبر طيف المشاعر بالكامل" عندما زار بوتشا الأسبوع الماضي، لكنه أنهى ذلك اليوم بـ"الكراهية تجاه الجيش الروسي فقط". واتهم الرئيس بوتين وبقية الجيش الروسي "من أعلى إلى أسفل" بأنهم "مجرمو حرب".
ودافع زيلينسكي عن قيادته في الفترة التي سبقت الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير/ شباط، عندما حثت حكومته الشعب الأوكراني على التزام الهدوء.
وقال إن الحكومة كانت تعمل للاتفاق على صفقات للأسلحة والإمدادات، فضلاً عن التركيز على تجنب الهلع الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأوكراني.
وقال "هذا ما أرادته روسيا - وليس روسيا فقط - غير أننا لم ندع ذلك يحدث. لكننا لم نتوقع الغزو الشامل عندما حدث".
وتواجه أوكرانيا الآن هجوما متجددا في الشرق والجنوب حيث تحاول روسيا اقتطاع المزيد من الأراضي، بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا

دعم أميركي جديد لكييف وتضارب في آراء روسيا وأوكرانيا حول مصير السفينة الحربية "موسكفا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرق سفينة روسية و جدل حول السبب وزيلينسكي يهاجم دول أوروبية تشتري النفط الروسي غرق سفينة روسية و جدل حول السبب وزيلينسكي يهاجم دول أوروبية تشتري النفط الروسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab