قوات الجيش الليبي تُطارد عناصر إرهابية تحصّنت في درنة المُحرّرة
آخر تحديث GMT18:56:48
 العرب اليوم -

قُتل أمين القبايلي المسؤول العسكري في "مجلس شورى" المدنية

قوات الجيش الليبي تُطارد "عناصر إرهابية" تحصّنت في درنة "المُحرّرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الجيش الليبي تُطارد "عناصر إرهابية" تحصّنت في درنة "المُحرّرة"

قوات الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي


أطلت خلايا متطرفة نائمة برأسها مجددا في مدينة درنة (شمال شرقي ليبيا)، التي سبق أن أعلن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر تحريرها نهاية يونيو/ حزيران الماضي، بينما تواصل قوات تم الدفع بها منتصف الأسبوع الماضي مطاردة "عناصر إرهابية" تحصنت في بعض الأوكار بمحيط المدينة القديمة.

وأعلن خلال المواجهات عن مقتل قياديين من "مجلس شورى درنة" على أيدي قوات الجيش، بعد محاصرتهما في حي الساحل الشرقي بدرنة، واعتقال عناصر أصولية أخرى، وتناقلت وسائل إعلام محلية مقتل أمين القبايلي، المسؤول العسكري بـ"مجلس شوري درنة"، الملقب بـ"الأبرص"، خلال مواجهة مسلحة مع قوات الجيش في المدينة القديمة.

ودخل الأبرص (32 عاما)، المنتمي إلى كتيبة "أبوسليم"، في عدة مواجهات مسلحة مع قوات الجيش الوطني، عقب اصطفافه مع "مجلس شورى المجاهدين" عام 2014، وقال مصدر محلي إن "الاشتباكات الجارية مع بقايا الأصوليين المتمركزين على أطراف درنة أسفرت أيضا عن مقتل الناجي إدريس"، مشيرا إلى أن القوات تواصل مداهمة باقي المحاور التي تتخذ منها تلك العناصر ملاذات بعيدا عن عيون قوات الكتيبة (210 مشاة)، التي وصلت المدينة منتصف الأسبوع الماضي لتعقب فلول المتطرفين الفارين من الحرب التي شنها الجيش خلال الأشهر الماضية في درنة.

وأمر المشير حفتر بمواصلة تعقب المتطرفين في درنة حتى يعود الأمن إلى المدينة. وبناء عليه، وصلت وحدات اللواء (106 مجحفل) والكتيبة (210 مشاة) إلى درنة، قصد مساندة غرفة عمليات عمر المختار.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقيادة العامة، في بيان، إن "القوة العسكرية التي وصلت ستساعد في ضبط الشارع العام، وتأكيد استتباب الأمن في المدينة، وإرجاع هيبة الدولة، وتفعيل وتأمين مؤسساتها وكل أهدافها الحيوية، وتطهير المدينة من الخلايا النائمة".

وأطلق حفتر في السابع من مايو/ أيار الماضي عملية عسكرية تهدف إلى "تطهير" درنة، التي يقطنها قرابة 150 ألف نسمة، من "العناصر الإرهابية"، وظلت هذه المدينة الساحلية معقل عناصر أصولية مسلحة من مختلف التيارات، أبرزهم "مجلس شورى مجاهدي درنة"، الموالي لتنظيم القاعدة.

وقال حفتر حينها عبر خطاب تلفزيوني: "نعلن بكل فخر تحرير مدينة درنة الغالية على كل الليبيين، وعودتها آمنة مطمئنة إلى أحضان الوطن، لتعم الفرحة كل أرجاء ليبيا"، محذرا من أن "تتحول ثروات ليبيا إلى مصادر تمويل للجماعات الإرهابية"، موضحا أن "العالم يمنع الجيش من التسلح، ويغض الطرف عن تلقي الإرهابيين السلاح".

وأكد مصدر أمني أن "بعض أفراد التشكيلات المسلحة، والجماعات الإرهابية التي فرت أمام ضربات الجيش الوطني في درنة خلال الأيام الماضية، بدأت في تجميع صفوفها، ولوحظت في (محور المغار)، وبعض الملاذات الأخرى، لكن قوات الجيش تصدت لهم، وقتلت بعضهم، بينما فر البعض الآخر".

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه أن "الجيش استعاد السيطرة على مدينة درنة، بما في ذلك مرافئها الحيوية، ويواصل تفتيش الجيوب الإرهابية، حتى يتم القبض على جميع الفارين"، لافتا إلى أن "الأجهزة المعنية تحقق مع 3 قادة يترأسون أجهزة عسكرية في درنة، كانت كتيبة تابعة للجيش قد قبضت عليهم أخيرا"، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

وطالبت الغرفة الأمنية العليا، المكلفة من القيادة العامة بتأمين درنة، المواطنين بـ"ضرورة التعاون معها"، والتجاوب مع قائدي المركبات الآلية "التي تحمل شعارها الرسمي في أثناء عمليات القبض على الخارجين عن القانون"، منوهة إلى "التنبه من الشعار الخاص بالمركبات المتخصصة للقبض عن المطلوبين".

ودعت الغرفة سكان المدينة وضواحيها، في بيان تلفزيوني بثته فضائيات محلية، إلى الإبلاغ عن "أي مركبة آلية لا تحمل شعار الغرفة، ويجب التعامل مع مستقليها على أنهم من جماعات إرهابية.. والقانون في صفكم، والغرفة الأمنية معكم"، كما تطرقت إلى المواطنين المطلوبين للجهات الأمنية، وقالت إن "العائلات التي تريد تسليم أبنائها المطلوبين، سيتم التحقيق معهم، وإن ثبتت براءتهم فسيطلق سراحهم، أو تتم محاكمتهم وفقا للقانون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الليبي تُطارد عناصر إرهابية تحصّنت في درنة المُحرّرة قوات الجيش الليبي تُطارد عناصر إرهابية تحصّنت في درنة المُحرّرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab