تنظيم داعش يواصل هجماته المتطرفة على محافظة الأنبار
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

كردستان تتهم المالكي بتسببه فيما تعرض له العراق

تنظيم "داعش" يواصل هجماته المتطرفة على محافظة الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يواصل هجماته المتطرفة على محافظة الأنبار

بغداد-نجلاء الطائي

أنفجرت عبوة ناسفة شمال شرقي محافظة ديالي شرقي العاصمة العراقية بغداد ، وأصيب 48 شخصًا في تفجير انتحاري ، وسط هيت غرب الرمادي في محافظة الأنبار ، يأتي ذلك فيما أعلنت قيادة عمليات الرافدين ، عن ورود معلومات استخبارية دقيقة تؤكد أن تنظيم "داعش" المتطرف أطلق أسم "غزوة رمضان" على هجماته المتطرفة التي ينوي تنفيذها في 4 محافظات جنوبية خلال شهر رمضان.
 
وقالت القيادة في بيان لها إن "داعش" أطلق غزوة رمضان لاستهداف المحافظات الواقعة ، ضمن قاطع مسؤولية عمليات الرافدين وهي واسط وذي قار والمثنى وميسان ، مبينة أن قيادات التنظيم المتطرف استنفرت جهودها وعناصرها ووضعت الخطط الاجرامية للقيام بإدخال عجلات مفخخة وأحزمة ناسفة إلى محافظات الجنوب.
 
وأضافت القيادة أن قيادة عمليات الرافدين وبالتنسيق مع قيادات الشرطة والوكالات الأمنية والوحدات العسكرية ، ضمن قاطع المسؤولية وضعت الخطط اللازمة واتخذت الإجراءات الاحترازية والعمليات الاستباقية ، وكثفت الجهد الاستخباري والعسكري لإفشال نوايا المتطرفين في تحقيق مآربهم الاجرامية".
 
ودعت القيادة المواطنين إلى التعاون مع المفارز الأمنية وإبداء التسهيلات لهم والمرونة في الاستجابة إلى تعليمات قوات الشرطة والجيش ومفارز المرور حفاظًا منهم على بقاء محافظاتهم آمنة ، ومستقرة وتفويت الفرصة على المتطرفين من أن يحققوا أحلامهم المريضة السوداء في تعكير صفو هذا الشهر الفضيل.
وفي غربي العراق ، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، الأربعاء ، بأن حصيلة تفجير انتحاري وسط هيت غرب الرمادي ، هي مقتل وإصابة 48 شخصًا بينهم صحافي.
 
وتابع المصدر "انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه على نقطة تفتيش مؤقتة عند أحد الأفرع المؤدية إلى شارع الجري وسط هيت ، الحصيلة النهائية للتفجير هي مقتل وإصابة 48 شخصًا بينهم مراسل قناة أسيا".
 
وأكد مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه على نقطة تفتيش مؤقتة عند أحد الأفرع المؤدية إلى شارع الجري وسط هيت ، الانفجار أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم أمر الفوج الثالث وإصابة 11 أخرين بجروح بينهم عناصر من القوات الأمنية.
 
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية إن مفارز الاستخبارات العسكرية في اللواء الثالث الفرقة 16 ، بالتعاون مع استخبارات الفرقة تمكنت من ضبط ثلاث عجلات مفخخة في حي النجار المحرر .
 
وأوضحت المديرية أن إحدى العجلات هي عجلة لجمع النفايات وكانت محورات بشكل يجعلها منهن قوة تدميرية كبيرة كانت تروم استهداف النازحين ، قائلًا "قواتنا الأمنية قامت بتفكيكها وأبطال مفعولها بالتعاون مع الجهد الهندسي للفرقة".
 
يشار إلى أن القوات الأمنية المتواجدة في مناطق الموصل المحررة تتمكن بين الحين والآخر من ضبط سيارات مفخخة وعبوات ناسفة في عمليات تمشيط وتطهير لتلك المناطق.
 
وفي سياق ذي صلة ، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي إن طيران الجيش وجه ضربة جوية استهدف عدة تجمعات تابعه لعناصر "داعش" المتطرفة في تل فارس والبعاج و بادوش ، أسفرت عن قتل 17 متطرفًا وتدمير 3 عجلات أحدها تحمل أحادية.
وأشار مصدر أمني في ديالى إلى أن قيادي في الحشد الشعبي قُتل وأُصيب 3عناصر أخرين بجروح متفاوتة ، إثر تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانبي طريق في الجهة الجنوبية من ناحية قرة تبة شمال شرقي محافظة ديالي.
 
وشدد المصدر على أن قوة أمنية وصلت إلى مكان الحادث وفرضت طوقًا أمنية لمعرفة الجهة التي تقف خلفه ، مشيرًا إلى أنه تم نقل جثة الضحية الى دائرة الطب العدلي فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 
يذكر أن جندي في الجيش أصيب بجروح متفاوتة صباح الثلاثاء ، في تفجير عبوة ناسفة في ناحية السعدية شمال شرقي ديالي ، كما ردت رئاسة إقليم كردستان ، الثلاثاء، بشدة على تصريحات نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، متهمة إياه بأنه "مصدر للفشل والمصائب" ، التي تعرض لها العراق، حيث أن المالكي هدد شعب كردستان خلال تصريحاته الصحافية الاخيرة.
 
وقال المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الإقليم ، أوميد صباح ، في بيان نشر على الموقع الرسمي لرئاسة إقليم كردستان، إن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي تجاوز وبدون أي حق على مطالب وحقوق شعب كردستان خلال لقاءه مع صحيفة الأخبار اللبنانية.
 
وأطلق العديد من التصريحات والكلام الغير المقبول في حق رئيس إقليم كردستان ، موضحًا أن المالكي أعطى لنفسه الحق والمجال بأن يتكلم بمزاجية حول الأحداث في إقليم وحول حقوق شعب كردستان.
 
وأضاف صباح أن المالكي اعتاد أن يسخِّر عداءه لشعب كردستان للدعاية الإنتخابية ، كما أنه بالرغم من محاولاته اليائسة ، فإن المالكي ومن يسير خلفه ومن يصدق كلامه وتصريحاته لا يشكلون أي محل للإهتمام لدينا ولا تشكل تصريحاتهم وآرائهم أية قيمة بالنسبة إلينا.
 
وتابع صباح "نتعجب كثيرًا عندما نرى شخصًا شكل بوجوده أكبر مشكلة للعراق، وكان مصدرًا للفشل والمصائب التي تعرض لها هذا البلد وساهم في انتشار واستشراء التطرف ، لا ينتابه الخجل والاستحياء من مجرد الظهور والكلام ، موضحا أنه كان من المفروض على هذا الشخص الذي ساهم في تخريب العراق أن ينهي حياته السياسية أو على الأقل أن يخفي نفسه ويتوارى عن أنظار العراقيين.
 
وأكد صباح أن هذا الشخص هو من وضع العراق على رأس قائمة أكثر دول العالم فسادًا ، وهو من دعم السرقة وانعدام الشفافية في البلد ، وهو من رمى العراق إلى أتون نيران الطائفية ، وفي عهده تعرض المئات من المثقفين والنخب للاغتيال وأصبح الكثيرون منهم مجهولوا المصير.
 
 وأضاف صباح "هذا الشخص الذي لا يعرف للعهد والإيفاء أي معنى بل يخلف بالعهود بكل بساطة، وهو بعيد كل البعد عن كافة مبادىء النخوة والأصالة والإنسانية، فكيف يمكن أن يتم منحه فرصة أخرى ليحكم العراق ، وكيف يمكن أن يُسمح له بالتسبب في تعرض العراق لمختلف المشاكل والمصائب مرة أخرى".
 
وبين صباح "هذا الرجل استخدم في لقائه مع صحيفة الأخبار اللبنانية لغة التهديد ضد شعب كردستان ، ولذلك نقول له إن كنت شجاعًا فعلًا فهذه ساحة المعركة وتستطيع أن تختبر نفسك ، كما جرب الكثيرون من قبلك ممن كانوا أقوى وأكثر جبروتًا منك أنفسهم ولم ينالوا سوى الفشل والإنكسار أمام إرادة شعب كردستان".
 
فيما صرح نائب رئيس جمهورية العراق ، نوري المالكي ، في حوار مع صحيفة الأخبار اللبنانية إن السياسة الداخلية للبارزاني تتسم بالعنف، والتفرد، وتفتقر إلى أي غطاء شرعي ، لافتا إلى أن البارزاني يحكم كردستان على طريقة شيوخ العشائر الكردية سابقاً، والآغاوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يواصل هجماته المتطرفة على محافظة الأنبار تنظيم داعش يواصل هجماته المتطرفة على محافظة الأنبار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab