السودان تؤكّد أنها لا ننوي دخول حرب بشأن سد النهضة الإثيوبي
آخر تحديث GMT18:38:31
 العرب اليوم -

السودان تؤكّد أنها لا ننوي دخول حرب بشأن "سد النهضة" الإثيوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان تؤكّد أنها لا ننوي دخول حرب بشأن "سد النهضة" الإثيوبي

سد النهضة الإثيوبي
الخرطوم - العرب اليوم

مازالت المساعي متواصلة لإيجاد صيغة مناسبة لاتفاق بين الدول المعنية بشأن سد النهضة، وذلك على الرغم من الإعلان الإثيوبي أن الملء الثاني سيتم في موعده وسط نية سودانية مصرية لتغيير الأحداث.وفي جديد الأزمة، أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، الخميس، أن قرار ملء السد بصورة أحادية سيزيد من تعقيد الأمور ومن شأنه تهديد حياة 20 مليون مواطن يسكنون على ضفاف النيل.وأضافت أن السودان ليس لديه أية نية لخلق بلبلة أو الدخول في حرب، معلنة استعداد بلادها لتقبل أي مبادرة من شأنها معالجة القضايا دون الأضرار بأي طرف.

كما لفتت إلى أن المبادرة الرباعية التي يقودها السودان يقصد بها دعم وتسهيل مهمة الاتحاد الإفريقي.وأشارت إلى أن الجيش السوداني منتشر داخل أراضيه لتأمين حدوده بعد طلب الإثيوبيين أنفسهم لذلك مع بداية الأزمة.جاءت هذه التطورات بعدما شدد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على أن نهر النيل يهب الحياة لملايين المصريين وتعيش على ثرواته شعوب وادي النيل وترتبط به أرزاقهم ومصائرهم، مشيراً إلى أن مسألة المياه ونهر النيل تحديداً بالنسبة لمصر تتجاوز كل الاعتبارات وترتقي إلى مرتبة القضية الوجودية التي ترتبط بحياة هذا الشعب وببقائه.

كما اعتبر أن الوضع الحالي لملف سد النهضة يُحتم على الأطراف المعنية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة برعاية إفريقية، وبمشاركة نشطة من المجتمع الدولي وذلك للتوصل في أسرع وقت ممكن من أجل الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن ومُلزِم قبل موسم الفيضان المقبل، وبما يُجنب المنطقة مزيداً من التوتر والاحتقان ويحقق مصالح الدول الثلاث.وكانت أديس أبابا، قد أعلنت الشهر الماضي، أنها ستمضي قدما في عملية الملء الثاني لبحيرة السد في يونيو المقبل، أي بعد 3 أشهر.

وذكرت أن عملية الملء ستتم بمقدار 13.5 مليار متر مكعب أي ما يقارب 3 أضعاف حجم الملء الأولي المنفذ العام الماضي بمقدار 4.9 مليار متر مكعب.ورغم حضّ مصر والسودان، إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا عن خطتها التي تسمح باختبار أول مضختين في السد.ويشكل نهر النيل، أطول أنهار العالم، شريان حياة للدول العشر التي يعبرها ويوفر لها مياه الشرب والكهرباء.فيما يوفر النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في العاصمة السودانية، الجزء الأكبر من مياه النيل التي تتدفق عبر شمال السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تدعو لضرورة التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة

الحكومة المصرية تعلن موقفها من التنمية في إثيوبيا عبر سد النهضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان تؤكّد أنها لا ننوي دخول حرب بشأن سد النهضة الإثيوبي السودان تؤكّد أنها لا ننوي دخول حرب بشأن سد النهضة الإثيوبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab