غزة ـ العرب اليوم
قُتل فلسطينيان وأصيبت سيدة بجروح "خطيرة" في مخيم جنين، وسط اتهامات متبادلة بين المسلحين والأجهزة الأمنية الفلسطينية حول المسؤول عن الحادثة، كما قُتل فتى فلسطيني برصاص قوة إسرائيلية خاصة في مخيم بلاطة. ففي مخيم جنين المحاصر من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لليوم الـ29 على التوالي، قُتل أب من عائلة الحاج وابنه خلال عملية إطلاق نار، فيما أصيبت ابنته بجراح وصفت بالخطيرة.
واتهمت عائلة الحاج الأجهزة الأمنية بإطلاق النار وقتل الأب وابنه وإصابة ابنته، كما طالبت العائلة بمحاسبة المسؤولين عمّا وصفوه "بالجريمة البشعة".
وقالوا في مقابلات إعلامية إن الأب وابنه قُتلا أثناء محاولتهم الوصول إلى سطح المنزل لتعبئة المياه مع استمرار انقطاعها داخل المنازل في ظل الاشتباكات المسلحة داخل جنين ومخيمها.
"المسلحون يستهدفون المدنيين لإنهاء الحملة على مخيم جنين"
فيما تحمّل الأجهزة الأمنية المسؤولية عن مقتل الفلسطينيَين للمسلحين، معتبرة إياهم خارجين عن القانون ويحاولون الضغط على الأجهزة الأمنية لإنهاء الحملة المستمرة في المخيم، من خلال "استهداف المدنيين وابتزازهم وتعريض حياتهم للخطر"، وفقاً لتصريحات رسمية.
أرسل تعليقك