مقتل وإصابة 155 شخصًا في هجمات كركوك وقصف عزاء في داقوق عن طريق الخطأ
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

وزير الخارجية العراقي يُشدّد على منع تكرار سيناريو الطائفية في تكريت والفلوجة

مقتل وإصابة 155 شخصًا في هجمات كركوك وقصف عزاء في داقوق عن طريق الخطأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل وإصابة 155 شخصًا في هجمات كركوك وقصف عزاء في داقوق عن طريق الخطأ

قصف عزاء في داقوق عن طريق الخطأ
بغداد - نجلاء الطائي

سقط 155 شخصًا بين قتيل وجريح خلال هجمات كركوك التي شنها عناصر تنظيم "داعش"، والتي لازالت مستمرة حتى الآن"، في وقت أعلنت الداخلية العراقية، عودة الاستقرار إلى مدينة كركوك، بعد تطوُّر الاشتباكات التي اندلعت صباح الجمعة مع عناصر من "داعش" تسللوا وأدت إلى إعلان حال من الاستنفار والطوارئ.

وقالت المصادر في تصريح إلى "العرب اليوم" أن "حصيلة الهجمات الانتحارية والاشتباكات التي لا زالت مستمرة حتى الآن في بعض مناطق كركوك بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم "داعش"، بلغت 35 قتيلا و120 جريحا"، مرجحة "دخول نحو 40 عنصرا من تنظيم "داعش" إلى كركوك لتنفيذ عمليات ارهابية بداخلها". وأضافت المصادر أن "الجرحى تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة فيما تم نقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي تمهيدا لتسلميهم إلى ذويهم".

وكان مصدر أمني في محافظة كركوك أفاد، اليوم الجمعة (21 من تشرين الأول/أكتوبر 2016)، بأن تنظيم "داعش" هاجم عدداً من مناطق مدينة كركوك (250كم شمال العاصمة بغداد)، وفيما أكد مقتل خمسة من عناصر التنظيم، أشار إلى أن القوات الأمنية فرضت حظراً للتجوال. هذا وأعلن قائم مقام قضاء داقوق، اليوم الجمعة، مقتل واصابة 65 امرأة بـ"قصف مقاتلات عراقية" لمجلس عزاء حسيني في حسينية جنوب كركوك، فيما نفت قيادة الحشد الشعبي التركماني علمها بتبعية المقاتلات القاصفة.

وقال قائم مقام كركوك امير خدا كرم، أن "الطيران العراقي قصف، اليوم، مجلس عزاء حسيني نسوي في حسينية الخانلي بقضاء داقوق، (45 كم جنوب كركوك).  ومن جهته قال نائب قائد محور الشمال للحشد الشعبي التركماني ابو مصطفى الامامي أن "الحشد لا يعلم اذا كانت الطائرات القاصفة تابعة للقوة الجوية العراقية أو للتحالف الدولي"، مبيناً أن "القصف طال الحسينية ومواقع للحشد في ناحية تازة من دون وقوع ضحايا من عناصر الحشد".

وكانت إدارة قضاء الدبس في محافظة كركوك أكدت، اليوم الجمعة 21 من تشرين الاول 2016)، مقتل 16 فنياً وعاملاً بهجوم لتنظيم "داعش" على محطة للكهرباء، شمال غرب كركوك (250 كم شمال العاصمة بغداد)، فيما أشارت إلى أن من بين القتلى اربعة ايرانيين. ويذكر أن حدة التوتر الأمني في كركوك ارتفعت، بعد سيطرة عناصر تنظيم "داعش" على مناطق في قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب، بعد استيلائهم على الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، والهجمات المتكررة التي يشنها التنظيم على أطراف المدينة بهدف اقتحامها.

 وكان امير خواكرم قائم قام داقوق أكد، أن قصفا جويا استهدف  بالخطأ مجلس عزاء غالبية المشاركين فيه من النساء والأطفال. وتكررت حالات القصف الخاطئ لطائرات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، والضحية دائما هم عناصر القوات العراقية البرية، او الأهالي. ويقول قادة عسكريون أن السبب وراء القصف الخاطئ هو التزويد غير الدقيق للإحداثيات المقدمة للطيران الدولي أو العراقي. وقال المتحدث باسم الداخلية العراقية، سعد معن ، أن الوضع الأمني في كركوك مستتب، وقوات الشرطة والقوات الأمنية تفرض سيطرتها.

وعن الانباء التي تحدثت عن مشاركة عناصر من حزب العمال الكردستاني في ضبط الامن داخل المدينة، نفى معن ذلك بـ"شكل قاطع". وقد أرسلت قوات البيشمركة دعماً عسكرياً من أربيل والسليمانية إلى المدينة، التي استيقظت فجراً على وقع هجمات انتحارية شنها "داعش" على عدد من المباني الحكومية. وكان محافظ كركوك، نجم الدين كريم، أكد أنه تمت السيطرة "تماماً" على الوضع الأمني في المحافظة، مشيرا إلى عدم تمكن عناصر "داعش" من دخول أي مبنى أمني او حكومي.

وقال كريم، إن القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع الأمني في كركوك”، مشيرا إلى أن "خلايا نائمة لـ"داعش" هي التي قامت بمهاجمة بعض المقار والمواقع الأمنية صباح هذا اليوم في كركوك". وفي الشأن السياسي حثّ وزير الخارجية، الحكومة العراقية على "عدم السماح" لأي مجموعات بتكرار ما اسماها بالطائفية الوحشية التي ارتكبتها في مدينتي الفلوجة وتكريت.

وأشار وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في برلين، إلى أن المجموعات الطائفية مارست التعذيب بحق العرب السنّة خلال عمليات تطهير مدينتي الفلوجة وتكريت العراقيتين من تنظيم "داعش"؛ لذلك ينبغي عدم تكرار حالات مشابهة في عملية تحرير مدينة الموصل من التنظيم ذاته. وقال إن "الموصل هي من أهم جبهات الحرب ضد "الإرهاب"، لذلك نطلب من الحكومة العراقية ضمان حماية المدنيين بها، وعدم السماح للمجموعات الطائفية بتكرار الممارسات الوحشية التي ارتكبتها في الفلوجة وتكريت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل وإصابة 155 شخصًا في هجمات كركوك وقصف عزاء في داقوق عن طريق الخطأ مقتل وإصابة 155 شخصًا في هجمات كركوك وقصف عزاء في داقوق عن طريق الخطأ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab