الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

تمتلك تقنيات متطورة وتعتمد على المباغتة والاستدراج والتفخيخ

الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين و"التائبين" من المجرمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين و"التائبين" من المجرمين

الخلايا الإرهابية في تونس
تونس ـ حياة الغانمي

اعترف عدد من المتطرفين التونسيين، الموقوفين على ذمة التحقيق، في قضايا إرهاب، بأن عشرات التونسيين يتدربون في الشمال المالي، (تذكر تقارير أمنية أن عدد التونسيين  في كتيبة الموقعون بالدم نحو 300 جهادي)، وفي معسكرات في ليبيا، وغيرها، من أجل تنفيذ هجمات في تونس، بالتنسيق مع "الخلايا النائمة"، التي يجري العمل على تجنيدها، للتنسيق معها في تنفيذ هذه العمليات، وتحديد مواقع تكون هي الهدف، وهو المخطط الذي يجري العمل عليه من قبل قيادات التنظيمات تامتطرفة لتنفيذه في أقرب الآجال. وأثبتت الأحداث الأخيرة في تونس، وتوالي العمليات الإرهابية، صحة اعترافات الموقوفين، وهو ما يؤكد وجود ما يسمى بـ"الخلايا النائمة" في تونس، والتي لا يعرف أحد عددها بالتحديد، لكن مصادر ترجّح كونها بين 300 و400  خلية، دخلت مرحلة جديدة في نشاطها الإرهابي، باعتماد تقنيات غير مألوفة في تونس.

وأكدت مصادر أمنية، وباحثون، أن الخلايا الإرهابية في تونس هي خلايا زُرعت في المجتمع بعد الثورة، برجوع الجهاديين العائدين، وكذلك بمغادرة بعضهم للسجون، بالإضافة إلى التائبين من باعة الخمور، والمنحرفين، وتجار المخدرات، والقتلة، الذين يشعرون في قرارة أنفسهم بعقدة ذنب تجاه المجتمع، بالنظر لما اقترفوه في حياتهم من آثام. وكشفت العمليات الإرهابية، التي نُفذت في تونس، عن تطوّر في تقنيات العمل، بالنسبة لهذه الجماعات، التي أصبحت تعتمد على الاستدراج، كما حدث مع أعوان الأمن في بن عون، بالإضافة إلى الهجوم بسيارات مفخخة، كما حدث في عملية منزل بورقيبة، وكذلك على مستوى استعمال المواد المتفجّرة بكثافة، والأحزمة الناسفة، في عمليات قبلاط وبن عون وجبل الشعانبي وسمامة.

وهذا إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على أن هذه الجماعات تطوّر نشاطها، وبعد أن كانت تحاول طوال الوقت الإفلات من الملاحقة الأمنية والتخفّي، بدأت تخرج للعلن، لتمارس نشاطاتها الإرهابية، دون خشية أو خوف، ولهذه الأسباب، لابدّ أن تتطوّر أساليب المواجهة الأمنية أيضًا، وأن تجهض النوايا الإرهابية وهي لا تزال في المهد، حتى لا يشتد عودها وبأسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab