الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

تمتلك تقنيات متطورة وتعتمد على المباغتة والاستدراج والتفخيخ

الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين و"التائبين" من المجرمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين و"التائبين" من المجرمين

الخلايا الإرهابية في تونس
تونس ـ حياة الغانمي

اعترف عدد من المتطرفين التونسيين، الموقوفين على ذمة التحقيق، في قضايا إرهاب، بأن عشرات التونسيين يتدربون في الشمال المالي، (تذكر تقارير أمنية أن عدد التونسيين  في كتيبة الموقعون بالدم نحو 300 جهادي)، وفي معسكرات في ليبيا، وغيرها، من أجل تنفيذ هجمات في تونس، بالتنسيق مع "الخلايا النائمة"، التي يجري العمل على تجنيدها، للتنسيق معها في تنفيذ هذه العمليات، وتحديد مواقع تكون هي الهدف، وهو المخطط الذي يجري العمل عليه من قبل قيادات التنظيمات تامتطرفة لتنفيذه في أقرب الآجال. وأثبتت الأحداث الأخيرة في تونس، وتوالي العمليات الإرهابية، صحة اعترافات الموقوفين، وهو ما يؤكد وجود ما يسمى بـ"الخلايا النائمة" في تونس، والتي لا يعرف أحد عددها بالتحديد، لكن مصادر ترجّح كونها بين 300 و400  خلية، دخلت مرحلة جديدة في نشاطها الإرهابي، باعتماد تقنيات غير مألوفة في تونس.

وأكدت مصادر أمنية، وباحثون، أن الخلايا الإرهابية في تونس هي خلايا زُرعت في المجتمع بعد الثورة، برجوع الجهاديين العائدين، وكذلك بمغادرة بعضهم للسجون، بالإضافة إلى التائبين من باعة الخمور، والمنحرفين، وتجار المخدرات، والقتلة، الذين يشعرون في قرارة أنفسهم بعقدة ذنب تجاه المجتمع، بالنظر لما اقترفوه في حياتهم من آثام. وكشفت العمليات الإرهابية، التي نُفذت في تونس، عن تطوّر في تقنيات العمل، بالنسبة لهذه الجماعات، التي أصبحت تعتمد على الاستدراج، كما حدث مع أعوان الأمن في بن عون، بالإضافة إلى الهجوم بسيارات مفخخة، كما حدث في عملية منزل بورقيبة، وكذلك على مستوى استعمال المواد المتفجّرة بكثافة، والأحزمة الناسفة، في عمليات قبلاط وبن عون وجبل الشعانبي وسمامة.

وهذا إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على أن هذه الجماعات تطوّر نشاطها، وبعد أن كانت تحاول طوال الوقت الإفلات من الملاحقة الأمنية والتخفّي، بدأت تخرج للعلن، لتمارس نشاطاتها الإرهابية، دون خشية أو خوف، ولهذه الأسباب، لابدّ أن تتطوّر أساليب المواجهة الأمنية أيضًا، وأن تجهض النوايا الإرهابية وهي لا تزال في المهد، حتى لا يشتد عودها وبأسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين الخلايا الإرهابية في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab