رئيس الحكومة التونسي يُجري تعديلات وزارية ويتهم النهضة بتقويض الاستقرار
آخر تحديث GMT10:33:32
 العرب اليوم -

اعتبر الفخفاخ ان الدعوة تعتبر انتهاكا صارخا للعقد السياسي

رئيس الحكومة التونسي يُجري تعديلات وزارية ويتهم النهضة بتقويض الاستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة التونسي يُجري تعديلات وزارية ويتهم النهضة بتقويض الاستقرار

رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ
تونس ـ العرب اليوم

 قرر رئيس الحكومة التونسي إلياس الفخفاخ القيام بتعديل وزاري في تركيبة حكومته، وذلك ردا على دعوة حركة النهضة اجراء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، متهما اياها بتقويض الاستقرار، و من المتوقع ان يستهدف التعديل الوزاري وزراء النهضة في الحكومة وعددهم 6 وزراء، وتغييرهم بوزراء جدد. وقال الفخفاخ في بيان نشرته رئاسة الحكومة مساء الاثنين، انه بذل مساعي عديدة ومتكررة خلال الاسابيع المنقضية لتثبيت دعائم الائتلاف الحكومي، غير أن هذه المجهودات اصطدمت بمساعي موازية وحثيثة من طرف حركة النهضة غايتها ادخال تحويرات جوهرية في شكله وفي طريقة عمله، بما يضعف انسجامه وارادته في القطع مع الماضي في حوكمة البلاد، وهو ما أربك العمل الحكومي وعطّل الاستقرار.

واعتبر الفخفاخ ان دعوة النهضة لتشكيل مشهد حكومي جديد يعتبر انتهاكا صارخا للعقد السياسي الذي يجمعها مع الأطراف الأخرى ومع رئيس الحكومة، واستخفافا بالاستقرار الحيوي لمؤسسات الدولة واقتصاد البلاد المنهك من جراء الكوفيد ومن تفاقم ازماته الهيكلية، كما تؤكد هذه الدعوات غياب المسؤوليّة في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلّب من المؤسسات ومن مكونات الائتلاف مزيدا من التضامن والتآزر وتغليب المصلحة العليا للوطن.

وأشار رئيس الحكومة الى ان حركة النهضة التونسية تعللت في موقفها الداعي لإحداث تغيير في المشهد الحكومي بقضية تضارب المصالح واتهمها بتاليب الراي العام وتضليله بخصوصها، وبالتأثيث لمشهد مأزوم وفي التوظيف السياسي الذي يصب في مصالحها الحزبية الضيقة، بالرغم ان الملف متعهد به القضاء وبالرغم أيضا من شرح رئيس الحكومة في مناسبات عديدة أبعاد وسياقات وخلفيّات هذا الملف، الذي إستُعمل كمعول هدم بغاية نسف مصداقية رئيس الحكومة والحكومة وتحويل وجهتها عن الاصلاح والتغيير الذي انطلقت فيه ولم يستسغه البعض.

واعتلر الفخفاخ ان دعوات النهضة لتشكيل مشهد حكومي جديدة مخلّة بمبدأ التضامن الحكومي، وهي بما لا يدع مجالا للشكّ تهرّبا للحركة من التزاماتها وتعهداتها مع شركاءها في الائتلاف في خضم مساع وطنية لإنقاذ الدولة واقتصاد البلاد المنهك. وتابع انه بناء على هذه الاعتبارات، تقرر إجراء تحوير في تركيبة الحكومة يتناسب والمصلحة العليا للوطن سيتم الاعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة.

قد يهمك ايضـــًا :

الحكومة التونسية تؤجل التوقيع على وثيقة "الاستقرار والتضامن" إلى موعد لاحق

علي العريض يكشف شروط مواجهة حكومة الفخفاخ للتحكّم في الأزمة التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التونسي يُجري تعديلات وزارية ويتهم النهضة بتقويض الاستقرار رئيس الحكومة التونسي يُجري تعديلات وزارية ويتهم النهضة بتقويض الاستقرار



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab