بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ

الاتحاد الأوروبي
نيويورك - ماريّا طبراني

إستنكر الاتحاد الأوروبي وفرنسا، الخميس، قرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه" على خلفية عدم إدانته بشكل صريح الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل. ودافع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن غوتيريش، بينما اعتبرت الخارجية الفرنسية أن القرار الإسرائيلي "غير مبرر".

وقال بوريل في كلمة ألقاها في بونتيفدرا شمال غرب إسبانيا: "علينا أن نرفض الهجمات على شخص الأمين العام للأمم المتحدة".

وأضاف: "نعم كل شيء بدأ مع هجمات حماس... التي ندينها، لكن هذه الهجمات، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، لم تأت من عدم. هي نتيجة أو أقله فصل جديد في قصة بدأت منذ زمن طويل"، وذلك في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة.

وأشار بوريل إلى أن "قول ذلك يجب ألا يؤدي إلى تصنيف أي شخص بأنه معاد للسامية. يجب ألا نقلّل من وقع هذه الكلمة، فهي خطيرة جدا وموجعة جدا للصقها بشخص يعبّر عن رأي مغاير لرأي حكومة".

وأوضح أن الأمم المتحدة "الأداة الوحيدة المتاحة لضمان السلام في العالم". وخلص إلى أنها "حتى لو كانت أداة ربما غير كافية، ولكنها الأداة الوحيدة التي نملكها".

وشدد على أنه "نعم، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لهذا الحق كما كل الحقوق، حدوده"، موضحا أن "السؤال الذي لا نريد نحن الأوروبيين، أن نطرحه على أنفسنا، أو على الأقل الذي لا نريد الإجابة عليه، هي معرفة ما إذا تم تجاوز هذه الحدود. جوابي هو نعم للأسف".

بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تؤكد من جديد دعمها وثقتها بالكامل" بغوتيريش، مؤكدة أن "الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة" في ظل توتر إقليمي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الأربعاء، أن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني.

وبعد الهجوم الصاروخي، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة.

إلا أنه عاد وندّد بشدة بالهجوم الإيراني في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية.

وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء: "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".

وردا على سؤال حول إعلان اسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن هذا الإجراء "ليس مفيدا بأي شكل من الأشكال". بوريل يندد بإسرائيل مدافعاً عن غوتيريش: هجمات حماس لم تأتِ من عدم

ندد الاتحاد الأوروبي وفرنسا، الخميس، بقرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه" على خلفية عدم إدانته بشكل صريح الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل.

ودافع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن غوتيريش، بينما اعتبرت الخارجية الفرنسية أن القرار الإسرائيلي "غير مبرر".

وقال بوريل في كلمة ألقاها في بونتيفدرا شمال غرب إسبانيا: "علينا أن نرفض الهجمات على شخص الأمين العام للأمم المتحدة".

وأضاف: "نعم كل شيء بدأ مع هجمات حماس... التي ندينها، لكن هذه الهجمات، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، لم تأت من عدم. هي نتيجة أو أقله فصل جديد في قصة بدأت منذ زمن طويل"، وذلك في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة.

وأشار بوريل إلى أن "قول ذلك يجب ألا يؤدي إلى تصنيف أي شخص بأنه معاد للسامية. يجب ألا نقلّل من وقع هذه الكلمة، فهي خطيرة جدا وموجعة جدا للصقها بشخص يعبّر عن رأي مغاير لرأي حكومة".

وأوضح أن الأمم المتحدة "الأداة الوحيدة المتاحة لضمان السلام في العالم". وخلص إلى أنها "حتى لو كانت أداة ربما غير كافية، ولكنها الأداة الوحيدة التي نملكها".

وشدد على أنه "نعم، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لهذا الحق كما كل الحقوق، حدوده"، موضحا أن "السؤال الذي لا نريد نحن الأوروبيين، أن نطرحه على أنفسنا، أو على الأقل الذي لا نريد الإجابة عليه، هي معرفة ما إذا تم تجاوز هذه الحدود. جوابي هو نعم للأسف".

بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تؤكد من جديد دعمها وثقتها بالكامل" بغوتيريش، مؤكدة أن "الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة" في ظل توتر إقليمي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الأربعاء، أن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني.

وبعد الهجوم الصاروخي، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة.

إلا أنه عاد وندّد بشدة بالهجوم الإيراني في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية.

وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء: "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".

وردا على سؤال حول إعلان اسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن هذا الإجراء "ليس مفيدا بأي شكل من الأشكال".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تُدين قرار الاتحاد الأوروبي بشأن تمويل الأونروا

 

الاتحاد الأوروبي يعتزم تشديد الإجراءات ضد تهريب المخدرات عبر الموانئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab