قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية تشنّ ضربة على قطاع غزة ليلًا
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ردًا على فلسطينيين تسللوا لإحداث أضرار بمركبات هندسية

قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية تشنّ ضربة على قطاع غزة ليلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية تشنّ ضربة على قطاع غزة ليلًا

قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

شنّت القوات الجوية الإسرائيلية ضربة إلى هدف في جنوب قطاع غزة في وقت متأخر من ليلة السبت، ردًا على عدد من الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل لإلحاق أضرار بسيارة هندسية تقوم ببناء حاجز تحت الأرض على الحدود في المنطقة التي تسيطر عليها حركة "حماس".

وقال جيش الاحتلال في بيان إن الحادث الذي وقع الليلة الماضية، والذي أضر بالسياج الأمني ومحاولة إحراق المركبات الهندسية، هو حادث خطير آخر في سلسلة من الأحداث في منطقة الجدار".وجاء الهجوم بعد ساعات من تسلل مجموعة من أربعة فلسطينيين إلى إسرائيل بالقرب من كيبوتز كيسوفيم، وحاولوا إشعال النار في المعدات الهندسية الثقيلة المستخدمة لبناء الحاجز الإسرائيلي مع قطاع غزة تحت الأرض.

ويبذل جيش الاحتلال جهودًا مكثفة في تحديد مواقع الأنفاق عبر الحدود من غزة، ويقوم الآن ببناء حاجز تحت الأرض على امتداد الحدود مع القطاع الذي تديره حركة حماس، ومن المتوقع أن يكلف بناء الحاجز أكثر من 3 مليارات شيكل وسينتهى منه بنهاية عام 2019.

وأظهر مقطع فيديو بثته قناة الجزيرة للمجموعة، التي تتضمن خمسة أفراد وهم يقطعون السياج الأمني قبل الركض إلى تلة من الأرض تخفي المعدات التي كانت دون حراسة، حيث إجازة السبت، وبعد الوصول إلى المعدات بوقت قصير، شوهد دخان يخرج من المنطقة ويركض أربعة رجال صوب قطاع غزة بعد رؤية قوات الاحتلال تقترب من المنطقة، ولم تقع إصابات في الحادث ولم تحدث أضرار طفيفة إلا للآلة واحدة، وبينما يتسلل الفلسطينيون بشكل روتيني إلى إسرائيل من القطاع .

 وقال مصادر في الجيش إنهم ينظرون إلى هذا التسلل على أنه خطير مقارنة بغيره، كما يأتي الحادث قبل أسبوع واحد من احتفال الفلسطينيين بيوم الأرض، حيث يتوقع أن يقيم آلاف من سكان غزة عدة خيام أقرب ما يمكن إلى السياج الحدودي وأن يبقوا هناك حتى يوم النكبة في 15 مايو/ آيار، كشكل من أشكال المقاومة السلمية.

وحذّر مسؤولو جيش الاحتلال الإسرائيلي من أي حوادث يدعو فيها المدنيون إلى احتجاجات، كغطاء لتدمير البنية التحتية الأمنية ومحاولة إيذاء المواطنين الإسرائيليين أو جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.وفي حين أن المؤسسة الأمنية لا تعتقد أن "حماس" تسعى حاليًا إلى حرب أخرى، إلا أن الوضع هش، خاصة بالنظر إلى تدهور الأوضاع في القطاع، وتظاهر سكان القطاع ضد بناء السياج الحدودي مع إسرائيل، وذلك كل جمعة في الأشهر الأخيرة، ويظن  مسؤولو الجيش أن "حماس" تستخدم هذه المظاهرات الأسبوعية كغطاء لتنفيذ هجمات متطرفة، وخلال أعمال الشغب، زرع الفلسطينيون أيضًا العديد من الأجهزة المتفجرة على السياج الحدودي، في منصف فبراير/ شباط ، مما أدى إلى إصابة أربعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح جسيمة.

وانتقد منسق الأنشطة الحكومية في المناطق، اللواء يوآف مردخاي، حماس قبل التظاهرة المزمعة، متهمًا الحركة باستغلال النساء والأطفال الأبرياء، وكتب على صفحته على الفيسبوك حركة "حماس" فشلت في إدارة قطاع غزة وتضع حاجاتها قبل حاجات مواطنيها، وبسبب مأزقها، فإنها تشجع السكان على تعطيل النظام على طول الحدود".

وحذر موردخاي من أن محاولة حماس الاستفادة من هذه المظاهرات لإلحاق الضرر بسياج الحدود والتسلل إلى إسرائيل شفافة وواضحة، وأن الجيش سيعمل بإصرار ضد أي محاولة لإلحاق الضرر بالبنية التحتية الأمنية وضد أي محاولة للدخول إلى إسرائيل، موضحًا  أن حماس تستثمر الأموال في المظاهرات بدلًا من استثمار الأموال في الصرف الصحي والبنية التحتية للمياه والجودة البيئية، لذلك لا تسمحوا لحماس الاستفادة من النساء والأطفال وغيرهم من الأبرياء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية تشنّ ضربة على قطاع غزة ليلًا قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية تشنّ ضربة على قطاع غزة ليلًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab